أحبَّت مجال الأزياء وتعلَّقت به منذ صغرها، وهذا ما دفعها إلى التخصُّص فيه عبر دراسته، لتترك بصمةً مميزة في المجال، وتنال إعجاب العملاء من كافة الأذواق. تنفرد بتقديم تصاميم جميلة، تعبر من خلالها عن أسلوبها الراقي، وأفكارها المبدعة. وتركز في عملها على إبداع فساتين وعباياتٍ فريدة، وتواكب آخر خطوط الموضة العالمية، وتستفيد منها في طرح مجموعاتٍ رائعة.
المصممة فريال الخطيب، التقتها "سيدتي"، فتحدثت عن مسيرتها العملية في عالم الأزياء، كما قدَّمت نصائح للمصممات المبتدئات للنجاح في عملهن.
بدايةً، حدِّثينا عن نفسكِ، مَن فريال الخطيب؟
امرأةٌ تثق بنفسها، وتسعى إلى التعبير عن شخصيتها من خلال أزيائها.
كيف جاءت بداياتكِ في عالم التصميم، ولماذا اخترتِ هذا التخصص؟
منذ الصغر وأنا أعشق الأزياء و"الفاشن"، لذا عندما كبرت اخترت التصميم الداخلي تخصُّصاً في الجامعة، وخلال دراستي في السنة التحضيرية، التي تضمُّ جميع تخصصات كلية التصاميم والفنون، جذبني تخصُّص تصميم الأزياء، والحمد لله، اخترته، ونجحت فيه.
ما البصمة التي تحاولين إبرازها عبر تصاميمكِ؟
أحاول وضع بصمةٍ خاصة بي حتى يستطيع الجميع تمييز أسلوبي في التصميم والقطع التي أبدعها دون النظر إلى العلامة الموجودة على الأزياء.
كيف تصفين هوية تصاميمكِ، وما سر تميُّزكِ؟
سرُّ تميزي، بلا شك، الابتكار. التقليد في رأيي مقبرة أي مصمم أو مصممة، لذا إن أردت التميز، فيجب عليك الابتكار بتقديم أفكارٍ جديدة وفريدة من نوعها.
هل تحرصين على متابعة خطوط الموضة؟ وما الصيحة المفضلة لك هذا الموسم؟
لا أتبع الموضة بشكلٍ كامل، لكنني أحرص على الاطلاع على آخر خطوط الموضة، ومواكبة كل جديدٍ بها، وأسعى إلى أن يكون لي اسمٌ خاصٌّ في عالم الموضة لا أن أكون تابعةً فقط.
تقومين بتصميم العبايات والفساتين، أي النوعين يجذبك أكثر؟
أستمتع كثيراً عندما أقوم بتصميم العبايات.
ما المهارات التي يجب أن تتمتع بها مصممة الأزياء حالياً حتى تنجح؟
مهارة التصور والتخيل، إضافة إلى الإبداع والابتكار، والوعي بالنسيج الذي تعمل عليه. كذلك يجب أن تكون قادرةً على حل المشكلات، وصبورة، وملمة بمهارات التسويق.
هل هناك قطعة مفضلة لكِ من أعمالكِ؟
تصميم عباية الجناح، أعدُّ ذلك "ضربة حظٍّ" لي، والبداية الفعلية لنجاح تصاميمي فقد لاقى شهرة واسعة، وإقبالاً كبيراً، والطلب عليه تجاوز حدود السعودية ليصل إلى مدينة الموضة لندن.
كيف انعكست مهنتكِ على حياتك؟
التصميم أثَّر بشكلٍ إيجابي على حياتي، حيث أصبحت قادرةً على ارتداء أي تصميمٍ يخطر لي، وعند التسوق صرت أتمتع بثقةٍ كبيرة، ولم أعد كالسابق أحتار في القطعة التي أريد اقتناءها فمن النظرة الأولى أعرف إن كانت تناسبني أم لا، وهل تواكب الموضة، كما أضافت لي هذه المهنة المعرفة والخبرة بتاريخ الأزياء والموضة ومستقبلها، وعلَّمتني الشغف والطموح والصبر، والسعي وراء تحقيق أهدافي، وجعلتني أتقبَّل آراء الناس كلها فالأذواق تختلف، وما أصممه ليس بالضروري أن يعجب كل الناس.
قد يهمك ايضا:
جلابيات وعباءات خليجية من مدونة الموضة الإماراتية مريم اليافعي
بسمة آل عيسى الأزياء والموضة العربية تتفوق على الإطلالات الغربية
أرسل تعليقك