الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية أندا في دعم منتجاتها ماليًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ"صوت الإمارات" عن طموحها في اكتساح العالم

الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية "أندا" في دعم منتجاتها ماليًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية "أندا" في دعم منتجاتها ماليًا

من تصميمات الحرفية ليليا الهمامي
تونس _ حياة الغانمي

كشفت المختصة في صنع الحقائب التراثية، ليليا الهمامي، أنها بدأت صناعة السلال التونسية منذ 8 أعوام، وأنها تتقن حرفتها أيما إتقان، حتى اشتهرت في تونس وصار لها عملاء يطلبون سلعها ويقبلون عليها.

وأوضحت ليليا، خلال حوار خاص لـ"صوت الإمارات"، أن المشاكل التي تواجهها تتمثل في المواد الأولية التي تحتاج إليها لصناعة السلال والحقائب ذات الطابع التقليدي، فالارتفاع المهول وغير المقبول في أسعار تلك المواد يجعلها تعجز، في بعض الأحيان، على تلبية حاجيات وطلبات عدد من حرفائها، مؤكدة أنها في حاجة إلى الدعم لتتمكن من مواصلة مشوارها في الحرفة، التي وصلت بها إلى قلوب العديد من التونسيين.

الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية أندا في دعم منتجاتها ماليًا

وأكدت ليليا، أنه تصلها طلبات من خارج تونس، وترغب في توسيع مشروعها لكنها تقف أحيانا عاجزة أمام ارتفاع المواد الأولية، موضحة أنه لولا تدخل زوجها ووالدها ودعمهما لها لما تمكنت من النجاح في مشروع بتلك الأهمية والرمزية، متابعة أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يؤرقها هو غياب اليد العاملة، فبمجرد أن تُعلم بعض الفتيات وتدربهن على العمل، يُغادرن ورشتها إلى عملهن الخاص بهن.

الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية أندا في دعم منتجاتها ماليًا

وبالنسبة إلى التمويلات التي توجه إلى مشروعها، أشارت ليليا إلى أن الجمعية الوحيدة التي تساندها هي جمعية "أندا"، وتساهم معها بمبلغ بسيط لا يفي بالحاجة، لافتة إلى أنه لو كان لها رأسمال أكبر لتمكنت من اكتساح الأسواق الخارجية، لا سيما أنها تنجز عددًا من القطع الجميلة المطلوبة، مضيفة أنها إذا تمكنت من إنجاز ما تفكر فيه فستفتح مواطن عمل، إضافة إلى عدد هام من الحرفيين والمغرمين بتلك الحرفة اليدوية الجميلة..

فيما يذكر أن منتوجات ليليا تتمثل في حقائب تقليدية "قفة"، وحقائب خاصة بالرضع، وأخرى للحمام العربي "مكان للاستحمام الجماعي "، وحقائب للعروس  وغيرها من المنتوجات التقليدية المصنوعة من "السعف"و"النحاس والقماش..

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية أندا في دعم منتجاتها ماليًا الحرفية ليليا الهمامي تُبين دور جمعية أندا في دعم منتجاتها ماليًا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates