رأس الخيمة ـ صوت الإمارات
لفت فريق الكرة بنادي الإمارات الأنظار وأصبح من الأندية المميزة في الأداء وتحقيق النتائج الإيجابية أمام أقوى فرق دوري الخليج العربي، محققاً نجاحاً ملحوظاً وتطوراً واضحاً نتيجة الصفات التي تلازم النادي مثل الوفاء والتعاضد والتواضع، بجانب روح الأسرة الواحدة رغم أن النادي لديه أكثر من أب بقيادة الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، الرئيس الأعلى للنادي والذي يهتم بمراقبة وتطور النادي، وتقديم توجيهاته وملاحظاته مع دعمه المالي وتشجيعه للإدارة على بذل مجهود كبير من أجل أن يكون نادي الإمارات على كل لسان ومتميزاً على الأصعدة كافة.
وعلى الرغم من مشغولياته العديدة لكنه يتابع النادي باهتمام ورعاية وتشجيع دائم على التطور والتطوير. والدخول إلى نادي الإمارات ربما يختلف عن الكثير من الأندية في الترحيب الذي يحظي به الجميع وسهولة التعامل والتعاون مع درجة عالية من الشفافية تجعله كتاباً مفتوحاً لا يوجد به أسرار إلا في العمل الذي يتطلب السرية مع الإعلان عنه في الوقت المناسب كما حدث مؤخراً في ملف التعاقدات الصيفية، ويحرص مجلس الإدارة بقيادة رئيسه محمد أحمد بن شكر الزعابي، ونائبيه سلطان عيسى سلطان، وأحمد سمحان، على ترسيخ روح الأسرة الواحدة ليس على مستوى فريق الكرة ولكن في كافة الأنشطة، والتعامل الأبوي مع منتسبي النادي، ويتعامل مجلس الإدارة بشكل عام مع وسائل الإعلام بطريقة مرنة ويستقبل كافة الاتصالات الهاتفية وتقديم الإفادات اللازمة حول كافة المواضيع المتعقلة بالنادي، مع وجود خالد النقبي المنسق الإعلامي الذي يؤدي دوره على الوجه الأكمل ويشكل حلقة وصل جيدة بينه وبين الإعلام.
ومع مجلس الإدارة توجد لجنة الكرة التي يقودها المهندس عمر المزكي مدير الفريق وكابتن خليفة باروت مدير الفريق، ومحمد الطويل إداري الفريق، والذين يتابعون عملهم بشكل يومي ويبذلون مجهودات مقدرة لرفعة النادي وتطويره، وتعمل اللجنة على تهيئة الأجواء للجهاز الفني واللاعبين وتشكل حلقة وصل جيدة مع مجلس الإدارة وتقدم خبراتها في الملاعب للاعبين من خلال النصح والإرشاد..
وفي قطاع المراحل السنية يبذل القطاع المسؤول مجهودات مقدرة ويرعى أبناء النادي بطريقة أبوية خالصة ويركز على كافة الجوانب لتقديم ناشئ متميز كروياً وأخلاقياً يتخرج عبر بوابة مدرسة نادي الإمارات ليكون عنصراً فعالاً ومفيداً للمجتمع.
ويتميز النادي أيضاً بعلاقة الأبوة من قبل رئيس مجلس الإدارة محمد أحمد بن شكر لأبنائه اللاعبين ويشكل حضوراً مستمراً في التدريبات ويحرص على حل كافة المشاكل والعقبات التي تعترض طريقهم، وبذات الطريقة يتعامل البرازيلي كاميلي مع لاعبيه الذين تربطهم به علاقة قوية تجعلهم يبذلون جهداً مقدراً في التدريبات..
وقد كان واضحاً اعتماد كاميلى على الترابط والعلاقة الجيدة منذ بداية توليه لمهمة تدريب الفريق الموسم قبل الماضي وظل كاميلي يبرر نجاح فريقه بروح الأسرة الواحدة والإصرار الذي يدفع اللاعبين على تحقيق الانتصار دائماً.
المميزات التي يتمتع بها نادي الإمارات جعلته نادياً طموحاً يمضي بخطوات ثابتة إلى الأمام وينظر للمستقبل مع تفكير جريء في مقارعة الكبار رغم عدم وجود مقارنة في الإمكانات المادية، ولكن النادي يركز على التخطيط والتعاون المشترك والتوظيف الصحيح للموارد المتاحة وروح الأسرة مع ثقة كبيرة في ولاء اللاعبين من أجل تحقيق الطموحات.
أرسل تعليقك