دبي - صوت الإمارات
عقد المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي اجتماعه الثاني والثمانين والذي تستضيفه دولة الكويت من أجل بحث الاستعدادات لأجندة الأحداث والارتباطات على مستوى دول المجلس خلال عام ،2015 إلى جانب استعراض سبل الارتقاء باستراتيجية الرياضة الخليجية بعد أن تم مناقشتها في الاجتماع الحادي والثمانين والذي عقد في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بدبي، حيث كان قد تناول محاور عدة منها التنسيق للتعاون بين دول المجلس والمملكة المغربية في المجال الرياضي، ومشروع هيئة فض المنازعات الرياضية .
حضر الاجتماع وفد اللجنة الأولمبية الوطنية والذي ضم كلاً من المستشار أمين عام اللجنة الأولمبية، محمد الكمالي والأمين العام المساعد للجنة الأولمبية،المهندس داوود الهاجري ومدير الشؤون الرياضية والفنية،أحمد الطيب ومساعد مدير الشؤون الرياضية والفنية حسن طالب إضافة إلى رئيس الدورة الحالية عبيد العنزي ، أمين اللجنة الأولمبية الكويتية والأمين العام للجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية،عبدالرحمن عسكر والأمين العام المساعد باللجنة الأولمبية القطرية،مشعل الخليفة والأمين المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون، الدكتور عبدالله الهاشم وعدد من ممثلي إدارة الشؤون الرياضية بالأمانة العامة لدول الخليج .
وشهد الاجتماع وضع مسودة قرار إنشاء هيئة التحكيم الرياضي لدول الخليج في اجتماعة الأول الذي عقد في البحرين بداية الشهر الجاري على طاولة المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية في دول المجلس وتضمن عدداً من التوصيات، أبرزها إنشاء الهيئة بالإدارة القانونية الصحيحة وفقاً لأحكام النظام الأساسي لمجلس التعاون حتى يكون للقرار الصفة الإلزامية لدى المخاطبين بأحكامه، وأن يكون للهيئة مقر ثابت وأن تختص بنظر المنازعات الرياضية الناشئة وتوسيع اختصاصها ليشمل ابداء الاستشارات القانونية الرياضية وأن تكون القرارات نهائية وواجبة النفاذ.
كما تم تكليف رئيس لجنة إنشاء هيئة التحكيم الرياضي المستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالمتابعة والتنسيق مع محكمة التحكيم الرياضي الدولية من أجل التعرف إلى تجربتها الرائدة في المجالات القانونية المختلفة المتعلقة بالهيئات والمؤسسات الرياضية، ومن ثم الاستفادة منها والاستعانة بها في تأسيس الصرح القانوني الخليجي .
كما تم عرض الخطة الموضوعة للدورات والاستحقاقات المقبلة حيث شاهد الحضور خلال الاجتماع مادة مرئية عن الاستعدادات والتجهيزات لدورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام أكتوبر ،2015 ودورة الألعاب الشاطئية الثانية بالدوحة، والدورة الرابعة لرياضة المرأة والتي تستضيفها سلطنة عمان مارس المقبل.
واعتمد المكتب التنفيذي إدراج مسابقة كرة الطاولة ضمن الألعاب الأساسية لدورة الألعاب الخليجية الثانية فضلا عن إضافة رياضة الجودو إلى الألعاب الاختيارية لنفس الدورة وهي الفروسية (القدرة)، والبولينج كما وافق المجلس على طلب اللجنة التنظيمية للشراع بتعديل اسمها ليصبح اللجنة التنظيمية للشراع والتجديف والمقترح السعودي بطلب إشهار وتشكيل اللجنة التنظيمية الخليجية للعبة المصارعة.
ومن المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي لمجلس التعاون لدول الخليج العربي اجتماعاً مشتركاً مع اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية، ليتم عرض كافة النقاط الرامية إلى تحقيق الفائدة المرجوة على القطاع الرياضي بأكمله.
أرسل تعليقك