الدوحة - قنا
عقدت اللجنة المنظمة لبطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 مؤتمراً صحفياً اليوم تم الاعلان فيه عن قيمة إجمالي الجوائز للبطولة التي تبلغ 1.5 مليون يورو وبمشاركة 250 مشاركا من 33 دولة.
وحضر المؤتمر كل من السيد فهد سعد القحطاني، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في مؤسسة قطر ورئيس بطولة الشقب الدولية للفروسية، والسيد عمر المناعي، مدير الفعاليات بالبطولة ، والسيد فهد عبدالله الهاجري، مدير الإعلام والبث في البطولة، والسيد ألستير روتليدج، رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر، والسيد صالح المانع نائب رئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر.
وقال فهد سعد القحطاني، المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في مؤسسة قطر عن مستوى التنظيم:" أتمنى أن تحقق بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 أعلى مستوى من حيث التنظيم والمنافسات." أما عن هدف الحدث فقال: " لا شك أن منافسة عريقة بهذا الحجم هي فرصة حقيقية لإرساء علاقة وثيقة بين المنظمين والجمهور."
وعن الرابط بين الثقافة القطرية والحدث فقال: " فن الفروسية هو ركن مهم من أركان الثقافة القطرية، يتناقله شعبنا من جيل إلى جيل على مدى مئات السنوات. لذلك فإن تنظيم بطولة الشقب الدولية للفروسية للمرة الثالثة يهدف إلى إعادة إحياء إرثنا وزيادة الوعي لدى الجيل الجديد حول ثقافتنا العريقة. ونحن على يقين أن هذه المنافسة ستحفز المنظمين والجمهور على حد سواء."
وبخصوص إدخال منافسة ترويض الخيل لذوي الاحتياجات الخاصة فقال:" تُسهم بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 بفاعلية في برنامجنا للتوعية الاجتماعية، لذلك، قمنا بإضافة منافسة ترويض الخيل لذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى في الشرق الأوسط بهدف تحقيق الدمج الاجتماعي والفرص المتساوية للجميع. كما أننا نقدم للجمهور هذا العام منطقة مشجعين ترفيهية توفر تجربةً غنية ثقافياً وتشدد على تميُز المجتمع المحلي."
من جهة أخرى، شدد السيد عمر المناعي، المدير التجاري للشقب على تنوع المشاركين في بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 قائلاً: " نشهد مشاركة أكبر من حيث عدد الدول والمشاركين مقارنةً بالأعوام السابقة. إذ إننا نتوقع مشاركة متنافسين وخيل من 33 دولة. وقد يتراوح عدد المشاركين الكلي من 190 إلى 250."
وتابع المناعي " يسعدنا مشاركة عدد كبير من الفرق العربية في بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 وخصوصاً من دول الخليج، وينضم إلى بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 مشاركون ذوو مستوى عالمي سيعززون من أهمية الحدث. فنحن نتوقع مشاركة نخبة الفرسان العالميين في البطولة وعلى أهبة الاستعداد لمنافسة مشوقة."
وشدد السيد ألستير روتليدج رئيس ومدير عام إكسون موبيل قطر على أهمية بطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 بالقول: " تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، أصبحت هذه البطولة موعداً مميزاً على روزنامة الفروسية الدولية."
وعن الفرصة المتاحة للجمهور ذكر روتليدج: " إنها لفرصة رائعة للجمهور لكي يتمتعوا بمنافسة عالمية المستوى في الفروسية في منشآت متميزة، والتمتع بمشاهدة الفرسان القطريين على صهوة خيولهم يتنافسون في بطولة فائقة المستوى."
وفي تعليق له على تجربته في بطولة الشقب الدولية للفروسية قال: " لقد حضرت بطولة الشقب الدولية للفروسية خلال العامين الماضيين، ولطالما أذهلتنا الطاقة التي يولدها هذا الحدث، ففي إكسون موبيل قطر، نعتبر أن الطاقة تكمنُ هنا في قطر. وقد التزمنا بتعزيز هذه الطاقة التي تدفع عجلة التقدم وتضفي القيمة على حياتنا."
وأضاف عن أهداف إكسون موبيل في بطولة الشقب الدولية للفروسية ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030: " يتمثل هدفنا الأساسي في توفير الطاقة بما يخدم ازدهار المجتمع المحلي وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة والطويلة الأمد لما فيه خير المواطنين في قطر والمحافظة على الإرث العريق لهذه الدولة. لذلك نعتبر أن بطولة الشقب الدولية للفروسية هي مثال حي لهذه الجهود."
وقد أشاد روتليدج بقدرات دولة قطر في استضافة الفعاليات بالقول:" هذه البطولة هي مثال للفعاليات العالمية التي تقدر دولة قطر على استضافتها مثل بطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، وبطولة العالم لكرة اليد للرجال التي جرت مؤخراً وبالتأكيد كأس العالم لكرة القدم 2022."
وبالحديث عن رعاية إكسون موبيل لبطولة الشقب الدولية للفروسية 2015، قال السيد صالح المانع، نائب رئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في إكسون موبيل قطر:" بطولة الشقب الدولية للفروسية هي فرصة رائعة للتركيز على المسؤولية الاجتماعية للشركة من خلال دعم الخيل العربية الأصيلة التي تُعدُ جزءاً من نسيج الثقافة القطرية. ونحن فخورون برعايتنا لبطولة الشقب الدولية للفروسية 2015 للسنة الثالثة على التوالي. نحن نؤمن أن الطاقة تكمنُ هنا في قطر ونلتزم بتعزيز هذه الطاقة التي تدفع عجلة التقدم وتضفي القيمة على الحياة والأعمال على حد سواء بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030."
أرسل تعليقك