الدوحة - قنا
دشن الاتحاد القطري للدراجات مساء السبت شعار بطولة العالم للدراجات2016 بحضور سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد القطري رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وعدد كبير من المسؤولين، وحضر الحفل ممثلو الصحافة المحلية والعالمية وعدد كبير من القنوات الفضائية المحلية والدولية.
و يعتبر تدشين شعار بطولة العالم 2016 بمثابة حدث دولي كبير على أرض الدوحة التي تعتبر أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف بطولة العالم للدراجات وثاني دولة آسيوية بعد اليابان التي استضافت البطولة عام 1990. وتم الاستعداد للحدث الكبير منذ أن تم الإعلان عن استضافة قطر للبطولة عام 2012 تأكيدا من الاتحاد القطري للدراجات لرؤية قطر الوطنية 2030 وإسهاما في تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية القطرية لتكون دولة قطر رائدة في استضافة أكبر التجمعات الدولية.
وفي بداية الحفل ألقى سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني كلمة أشاد فيها بالدعم غير المحدود المقدم من سمو أمير البلاد المفدى واللجنة الأولمبية القطرية للرياضة بصفة عامة وللدراجات بصفة خاصة وقال أنه لولا هذا الدعم الكبير لما وصلت الدراجات القطرية للعالمية ولما كسبنا الأصوات الدولية عام 2012 لاستضافة أكبر تجمع دولي على أرض الدوحة.
وقال رئيس الاتحاد القطري " تأكيداً على رؤية قطر الوطنية 2030، بركائزها التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والبيئية وإسهاماً في تحقيق رؤية اللجنة الأولمبية القطرية لنكن بلدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة وحرصاً على استمرارية رسالة الاتحاد القطري للدراجات لتعزيز رياضة الدراجات بدولة قطر وبالمنطقة إنه لمن دواعي فخري وسروري أن أعلن رسمياً عن استضافة دولة قطر لبطولة العالم للدراجات على الطرق، التي ستقام في الدوحة، خلال شهر أكتوبر 2016."
وتابع " منذ عام 1921، ينظم الاتحاد الدولي للدراجات بطولة العالم للدراجات على الطرق، وهي بطولة دولية تقام سنوياً في إحدى المدن العالمية التي يختارها الاتحاد الدولي بشكل تنافسي على طريقة الألعاب الأولمبية. استضافت دولة الدنمارك عام 1921 أول بطولة للدراجات على الطرق، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لم يتم اختيار أي دولة من منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي لاستضافة البطولة. وفي عام 2012، تم اختيار دولة قطر لاستضافة بطولة عام 2016 لتكون بذلك الأولى عربياً وفي مستوى الشرق الأوسط التي تستضيف البطولة، والثانية في القارة الآسيوية بعد اليابان التي استضافت البطولة عام 1990."
وأضاف "تنظيم دولة قطر كأول دولة عربية وشرق أوسطية لبطولة العالم للدراجات على الطرق 2016 (بمشاركة أكثر من 1.000 متسابق من 75 دولة، و450.000 مشجع، وملايين المشاهدين حول العالم) يعد تشريفاً ومسؤولية في نفس الوقت للتأكيد على صورة دولة قطر كواحة عالمية للرياضة. ونحن قادرون بإذن الله تعالى على تحقيق هذا الهدف بناء على قدراتنا التنافسية وخبراتنا الطويلة في تنظيم طواف قطر الدولي منذ عام 2002 وبمساندة ودعم ورعاية القيادة الوطنية لدولة قطر".
وألقت أماني الدوسري عضو مجلس إدارة الاتحاد كلمة رحبت فيها بالحاضرين وأشارت إلى المسؤولية الملقاة علي عاتق الاتحاد منذ الإعلان عن إسناد بطولة العالم لدولة قطر وتم تحديد الاستراتيجية التي تسير عليها اللجنة المنظمة للبطولة ووضعت عدة محاور من أجل الإعداد الجيد والتنسيق مع الاتحاد الدولي والاتحادات الوطنية الدولية لوضع الترتيبات النهائية لاستضافة أكبر حدث عالمي يقام لأول مرة على أرض عربية لتكون البطولة علي أعلى مستوي من التنظيم والاستضافة بالإضافة إلى المحور الخاص بالترويج والدعاية لاجتذاب أكبر عدد من مواطني قطر والمقيمين لمشاهدة هذا الحدث الكبير.
وكشف عن الشعار الذي تشكل من دائرتين ترمزان إلى إطارات الدراجة في رسم دائري متعرج يشير إلى أمواج الخليج وهي تشكل صورة الدراج، مع خلفية تشير إلى شمس قطر المشرقة يغلفها اللون البرتقالي الذي يرمز إلى الديناميكية والبساطة وكرم الضيافة، واللون الأسود الذي يشير إلى الجرأة والقوة.
يذكر أن الفكرة الرئيسية لشعار البطولة مستوحاة من أنها تقام لأول مرة في الشرق الأوسط وثاني دولة آسيوية. ويهدف الشعار لإبراز روح التنافس والبطولة فالشكل الدائري هو رمز متعدد الأبعاد يعبر عن إطارات الدراجة وعن الشمس المشرقة لدولة قطر، وتعبر الحركات المتعرجة حول الإطار الدائري عن أمواج الخليج العربي، وكذلك تضيف هيئة الدراج إلى الشعار نوعاً من الحركة والحيوية في التصميم.
وتمتاز الألوان بالبساطة والديناميكية، حيث يرمز اللون البرتقالي للطاقة والقوة وشغف اللعبة وكرم الضيافة للبلد المضيفة، والأسود إلى الجرأة والقوة. ويأتي تباين الألوان معبراً عن المنافسة ويكسب الشعار بعداً وعمقاً.
أما عن نوع الخط الدوحة 2016 فهو خط كتابة يدوي يوحي بالمرونة والحيوية والحركة، يتناسب مع الشكل الدائري المتعرج للشعار.
أرسل تعليقك