دبى ـ وام
أطلقت اللجنة المنظمة لـ " بطولة ند الشبا الصحراوية للرماية" في نسختها الثانية التسجيل الإلكتروني للمشاركة في منافسات البطولة التي سيتم تنظيمها خلال شهر فبراير المقبل تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.
وأعلن الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة عن وصول عدد المسجلين خلال أقل من أسبوع من فتح باب التسجيل الإلكتروني إلى 500 رام ورامية من مختلف دول العالم مؤكدا أن باب التسجيل سيبقى مفتوحا حتى اكتمال العدد المطلوب في النسخة الثانية من هذه البطولة التي ولدت كبيرة وبات لقبها حلما يراود أفضل الرماة الإماراتيين والعرب والعالميين.
وقال رئيس اللجنة المنظمة إنه بفضل رعاية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي حققت البطولة انطلاقة قوية كما أثبت شباب الوطن المبدعون الذين شاركوا في تنظيم النسخة الاولى من البطولة كفاءة عالية وحرصا على تنظيم بطولة مميزة تليق برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم واسم ند الشبا الذي يعني الكثير وهو الأمر الذي شجعنا على الاستعداد مبكرا لتنظيم النسخة الثانية من البطولة بمشاركة ألف رام ورامية كما جعلنا نبتكر طرقا جديدة ستساهم في تقليل مساحة ميدان الرمي وزمن الرمي واستيعاب عدد أكبر من الرماة في نفس الفترة الزمنية للبطولة وهي 6 أيام من بينها 4 أيام مخصصة للمنافسات وتحديد الفائزين.
وأضاف أنه تمت إعادة تخطيط توزيع محطات الرماية بهدف تقليل المسافة بينها وتقريب الرماة من المشاهدين وقامت اللجنة الفنية بدراسة المقترحات الجديدة واعتمادها وبعد أن كانت محطات الرمي في النسخة الأولى للبطولة خلال فبراير 2014 موزعة على مسافة ألف و 500 متر فإن المحطات في النسخة المقبلة ستكون موزعة على مسافة تتراوح بين 600 و700 متر فقط وهو الأمر الذي سيقلل المسافة التي يقطعها الرماة للتنقل بين محطات الرمي كما سيجعل الرماة قريبين من نظر الجمهور الذي سيتفاعل معهم بشكل أكبر.. كما سيساهم التخطيط الجديد للموقع في نقل صورة أجمل من خلال شاشات التلفزيون لدول العالم كافة.
وأضاف أن التخطيط الجديد سيوفر المزيد من الوقت للرماة ففي النسخة الاولى من البطولة كان الرامي يرمي 50 طبقا يوميا على دفعتين كل واحدة 25 طبقا يفصل بينهما فاصل زمني يصل إلى ساعة ونصف أما النظام الجديد في الرمي فيتيح للرامي الانتهاء من رماية 50 طبقا خلال 45 دقيقة فقط مما يعني أنه سيكون هنالك المزيد من الوقت للرماة للقاء الأصدقاء وزيارة المدينة والاطلاع على معالمها السياحية والتجارية وكذلك تكوين علاقات تجارية وشراكات مع اقرانهم في الدولة ومن مختلف دول العالم كون معظم الرماة من رجال الأعمال.
وأوضح حامل ذهبية الرماية في أولمبياد أثينا 2004 والعديد من بطولات العالم أن تنظيم البطولة يحقق العديد من الفوائد للرماة وللمدينة لأن مشاركة ألف رام تعني حضور ما يقارب ثلاثة آلاف زائر لدبي من مختلف دول العالم يحضرون برفقة أفراد من عائلاتهم وهو أمر يدعم السياحة الرياضية التي نعمل في دبي على تنشيطها ومنحها المكانة التي تستحقها.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن حشر أن اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من البطولة ستضم جزءا من فريق العمل الذي عمل في تنظيم النسخة الاولى منها مع إضافة عناصر جديدة تدعم العمل فيما سيضم فريق عمل اللجنة الفنية مختصين من الدول المميزة في الرماية وفي مقدمتها ايطاليا و فرنسا و اليونان وقبرص .. وستكون هناك برامج ترويج متنوعة للتعريف برياضة الرماية عموما وبالبطولة خصوصا وهما من الأهداف التي تسعى اللجنة المنظمة لتحقيقها إضافة إلى توفير الفرصة لرماتنا للمشاركة في بطولة دولية كبرى ومنافسة أبطال العالم فيها .
وفي الوقت الذي يتواصل التسجيل عبر الموقع الالكتروني الذي سيقدم أيضا كافة المعلومات وآخر الأخبار ونتائج أثناء انطلاقة المنافسات أولا بأول بطريقة تفاعلية انطلاقا من توجيهات القيادة الرشيدة بانتهاج سياسة الحكومة الذكية فإن اللجنة المنظمة ستواصل استعداداتها والكشف عن جديد البطولة من ناحية الجوائز المالية للفائزين والهدايا المخصصة للجمهور.
أرسل تعليقك