لحَّام يصف المعتدين على الأقباط بـالخارجين عن الإسلام
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبرز لـ"صوت الإمارات" معاناتهم في الشرق الأوسط

لحَّام يصف المعتدين على الأقباط بـ"الخارجين عن الإسلام"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لحَّام يصف المعتدين على الأقباط بـ"الخارجين عن الإسلام"

بطريرك الروم الكاثوليك
القاهرة – أكرم علي

كشف بطريرك الروم الكاثوليك لسورية وبلاد المشرق، غريغوريوس الثالث لحام، عن تقدمه بطلب للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة عدد من الملفات المهمة بين البلدين والقضايا المتعلقة بتعزيز السلام والمحبة بين المسلمين والمسيحيين.

وصرّح لحام في حديث إلى "صوت الامارات"، بأنَّه يقضي في مصر شهرًا من كل عام، لاعتباره بطريرك الروم الكاثوليك لسائر بلاد المشرق والتي تضم القدس وسورية ولبنان ومصر، موضحًا أنَّه طلب لقاء الرئيس السيسي من المسؤولين الذين يلتقي بهم في مصر وهم بابا الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني، وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور مختار علي جمعة.

واعتبر البطريرك لحام، التقارب الأخير بين مصر وقطر برعاية المملكة العربية السعودية، مؤشرًا مهمًا وإيجابيًا لحل الأزمة السورية، وإمكانية تعزيز الحل السياسي للأزمة، قائلًا " كلما كان هناك توافق عربي كلما تمكنا من حل الأزمة السورية".

كما شدَّد على أنَّه ليس من صلاحيات أي دولة أن تبعد شخصًا من السلطة وأنَّ التقارب المصري القطري، "سيكون له تأثير على حل الأزمة السورية، وهذا التوافق الثلاثي سيساهم بشكل كبير في الأزمة، لأنَّ العالم العربي بدأ يفهم أهمية تضامنه في حل القضايا الإقليمية"

وحول بقاء الأسد في الحكم أكد لحام، أنَّ القضية السورية هي "قضية سورية سورية" والأسد برهن في 4 أعوام أنَّه باقٍ وله ثقة الشعب وله ثقة الانتخاب وكل الانتخابات فيها بعض الشوائب وانتخاب الرئيس بشار الأسد في شهر حزيران/ يونيو الماضي، كان ديمقراطيًا نسبيًا؛ ولكنها تعبر عن دعم الشعب للرئيس بشار الأسد لاعتبارها صوت الشعب وليس صوتًا للخارج.

وأضاف أنَّ الانتخابات كانت شعبية تمثل الشعب السوري فقط، والمنظومة الحكومة السورية لا يوجد برنامج آخر من المعارضة يؤدي إلى رؤية جديدة عنها، والرؤية السورية مستندة على التراث والجمع بين كل الأطياف, متابعًا "كنا نعيش في توافق ولا نجد الضرورة للاتجاه لبديل آخر ليس له رؤية.

وتساءل لحام "لماذا يجب أن يكون هناك بديل طالما الأساس يمثل صوت الشعب، وسورية دولة متطورة علميًا وعسكريًا واقتصاديًا وهناك عناصر للحياة الطبيعية لأي حياة مدنية متطورة".

وردًا على ما يثار حول اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، أبرز لحام أنَّ ما يحدث تجاه الأقباط في المنطقة التي تمرفي ظروف سياسية صعبة ليس اضطهادا وإنما تعدي على الآخر، موضحًا "من يمارسون التعدي على الأقباط ليسوا مسلمين وإنما تكفيريين ليس لهم صلة بالإسلام إطلاقا ويشوهونه وهؤلاء خارجون عن المنظومة الإنسانية ولا نضع مشاكل المسيحيين تحت عنوان "الاضطهاد" وإنما تحت الأزمة والفوضى وهم مسلمون خارجون عن الإسلام".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحَّام يصف المعتدين على الأقباط بـالخارجين عن الإسلام لحَّام يصف المعتدين على الأقباط بـالخارجين عن الإسلام



GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 04:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates