الرئيس علي عبد الله صالح بريء من إسقاط صنعاء
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القيادي في "المؤتمر" ياسر اليماني لـ"صوت الإمارات":

الرئيس علي عبد الله صالح بريء من إسقاط صنعاء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس علي عبد الله صالح بريء من إسقاط صنعاء

القيادي في "المؤتمر الشعبي" ياسر اليماني
صنعاء ـ خالد محيي الدين

أكّد القيادي في "المؤتمر الشعبي العام" ياسر اليماني أنَّ الرئيس السابق علي عبد الله صالح لم ولن يتحالف مع عبد الملك الحوثي، وأنّه لا يمتلك سلطة حتى يسمح للحوثي بالسيطرة على اليمن.

وأوضح اليماني، في حديث إلى "صوت الإمارات"، أنّ "من أمر الجيش بالانسحاب وعدم مواجهة الحوثيين هو الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي"، متّهمًا الأخير بأنه "عقد اتفاقات مع إيران لتسليم العاصمة صنعاء إلى طهران".

واعتبر أنَّ "الأحزاب لم يكن لها دور في سقوط صنعاء، لاسيما في ضوء البند السابع، الذي يستخدمه الرئيس هادي، بدعم من المبعوث الأممي جمال بن عمر"، مشيرًا إلى أنَّ "عبد ربه منصور استخدم الأحزاب غطاء لتنفيذ مشروعه في السلطة".

ورأى اليماني أنَّ "اليمن يتّجه نحو سورية وعراق أخرى، كما رسم له أن يكون في المستقبل، فنحن على شفاه حفرة، من دواعش اليمن، الذين يقودون البلاد إلى حرب طائفية، وربما المشهد في اليمن يكون أسوء بكثير، بعد أن سيطر عبدالملك الحوثي على كل مؤسسات الدولة، العسكرية والمدنية، وعمد على نهب كل الأسلحة الثقيلة والخفيفة من الجيش".

وفي شأن دور المؤتمر الشعبي العام، بعد الاتهامات التي وجّهت إلى الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن التسهيل للحوثي دخول صنعاء، ومصلحة علي عبد الله صالح في ذلك، أبرز أنَّ "النظام الحاكم في اليمن، برئاسة هادي، الذي هو في الأساس المستفيد الأول والأخير في كل ما يدور في اليمن من أزمات ومحن وفوضى، تعوّد على نشر الاتّهامات، بغية إبعاد الشبهات عنه، لاسيّما بعدما سقطت صنعاء".

وتابع "إسقاط صنعاء يخدم عبده ربه منصور هادي وحلفائه، سواء الإخوان في الماضي أو حليفه الجديد عبد الملك الحوثي، حيث سهّل لهم هادي ووزير دفاعه إسقاط العاصمة اليمنية في أحضان طهران، فكل ما يدور في اليمن يتمّ تحت إشراف هادي شخصيًا وموافقته، بغيةالبقاء في السلطة".

وكشف اليماني أنَّ "الرئيس هادي أبرم اتفاقات مع إيران، واستلم مليار دولار من طهران، عبر مبعوثه الشخصي إلى أثيوبيا، الذي أودعها له في أحدى بنوك بريطانيا، وكذلك صرف مبلغ مئتين مليون دولار لوزير دفاعه، مقابل إسقاط صنعاء، وهذه الصفقه تمّت في أيار/مايو ٢٠١٤، بوساطة عُمانية".

وأردف "أما الرئيس صالح، الذي يريدون إلصاق التهم له، لم يعد في السلطة لأنه سلمها بمحض إرادته، وهادي الذي من المفترض أن يقود المرحلة الانتقالية لعامين فقط، ومازال مستمرًا منذ أربعة أعوام، حيث تمّ إسقاط المبادرة الخليجية، بغية إبقاء هادي حاكمًا، وفق صفقته مع إيران، والسماح للحوثي بالسيطرة على صنعاء، ونهب سلاح الجيش، والسيطرة على المؤسسات".

واعتبر أنَّ "الاتهامات للرئيس صالح تستخدم كغطاء على ما اقترفه هادي في حق الوطن والشعب اليمني، لأنه لا يستطيع مواجهة الشعب اليمني، جراء خيانته لوطنه وشعبه لصالح إيران، ولذلك عمد على إتهام الرئيس صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام، الذين أوصلوه إلى كرسي الرئاسة، وهو لا يستحقه، لأنه مازال يعتقد أنه ذلك الجندي مع القائد البريطاني في عدن، ولم يحلم يومًا أن يكون رئيسًا لليمن، لذا بقيّ يعمل على تنفيذ المشروع البريطاني في اليمن والمنطقة".

وعن مصلحة الرئيس هادي وبريطانيا في تسليم العاصمة للحوثيين، أكّد اليماني أنَّ "ما يحدث في صنعاء هو صفقات بريطانية إيرانية خارجية، وما هادي والحوثي إلا أدوات لهما في اليمن، لتنفيذ مشاريع ضد السعودية والخليج، من بوابة اليمن، وممارسة الضغط على الخليج من إيران".

وتوقع أنّ "المرحلة المقبلة ستشهد التوسع الإيراني بطول اليمن وعرضه، واقتراب الحرب بين السنة والشيعة، يتدخل فيها دواعش اليمن من الجهتين، تنظيم (القاعدة) والحوثيين، وسنرى ربما رؤوس تقطع في شوارع صنعاء كما هو حاصل في سورية والعراق، وقد نشهد قريبًا سقوط الجنوب، وإعلانه كدولة مستقلة".

ولفت اليماني إلى أنَّ "البند السابع وضع لتهديد كل من يعترض على مخطط هادي، حيث لم يحدث في تاريخ الحكام العرب أو حكام الغرب أنَّ رئيسًا قام بتنفيذ البند السابع على وطنه وشعبه"، مرجّحًا أنَّ "الصراع في اليمن سوف يزداد، ويتوسع بصورة كبيرة، في الأشهر المقبلة، في ضوء الصمت الخليجي، لاسيّما السعودي".

وشدّد على أنَّ "اليمن لن تبقى على هذا النحو، بل ربما الصراع المقبل سوف يؤسس لدولة قوية، إن تدخل الأشقاء في السعودية والخليج، بعد إنهاك القوى المتصارعة في الساحة اليمنية، الذي سيخرج الحوثيين من العاصمة المحتلّة".

واستطرد أنَّ "مستقبل (الإصلاح)، أو إخوان اليمن، لن ينتهي سياسيًا في المرحلة المقبلة، لأنهم يسعون إلى مواجهة مع الحوثي، وربما ينتهي الاثنين معًا بعد مواجهة شرسة بينهما".

واستبعد اليماني "احتمال تحالف الإصلاح مع الحوثيّين، لاسيّما أنَّ الأخيرة أصبحت حليف هادي الوثيق، وحلّت محل الإخوان،فربما يلجأ الإخوان إلى أحضان المؤتمر، بعد هزيمته السياسية والعسكرية في عمران وفي صنعاء والجوف، ولكن في اعتقادي أنَّ المؤتمر سوف يعيد التفكير في هذا الأمر، بعد غدر الإخوان بزعيمه في أكثر من محطة".

وفي شأن ما روّج له من أنَّ ما يحدث هو تمهيد لعودة أحمد علي عبد الله صالح للسلطة من جديد، أوضح أنّه "أولاً أحمد علي عبد الله صالح مواطن يمني ومن حقه أن يرشح نفسه في الانتخابات، فهو شخص مؤهل، ويحضى بشعبية كبيرة جدًا، وثقة الجميع كونه قائد محنك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس علي عبد الله صالح بريء من إسقاط صنعاء الرئيس علي عبد الله صالح بريء من إسقاط صنعاء



GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 04:05 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates