إشادة أممية بالمملكة السعودية على حمايتها للأماكن الدينية
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من خلال قدرتها على تأمين ملايين الحجاج والمعتمرين

إشادة أممية بالمملكة السعودية على حمايتها للأماكن الدينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إشادة أممية بالمملكة السعودية على حمايتها للأماكن الدينية

ميغيل أنخيل موراتينوس الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة
واشطن - صوت الإمارات

أكد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن السعودية تمثل نموذجاً ناجحاً لحماية الأماكن الدينية عبر قدرتها على تأمين ملايين الحجاج والمعتمرين من دول وثقافات متنوعة ويتحدثون لغات مختلفة على مدى العقود الماضية.

وكشف موراتينوس في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة لديه خطة تبدأ في يوليو (تموز) الحالي لحصر وتحديد جميع أماكن ودور العبادة في العالم من أجل وضع الخطوات المناسبة لحمايتها وتأمينها. وقال إن «مبادرة الأمين العام لوضع خطة لحماية جميع الأماكن الدينية جاءت في وقتها، خصوصاً بعد الهجمات الإرهابية في نيوزيلاندا والولايات المتحدة والفلبين وسريلانكا وعدد من الدول الإسلامية، حتى يستطيع جميع المصلين، بغض النظر عن دياناتهم، الصلاة في مكان آمن بكل حرية وروحانية».

وأضاف: «سنقوم بمسح لمعرفة عدد أماكن العبادة في العالم، وسنكتشف عددها الذي نتوقع أن يكون ملايين المساجد والكنائس والمعابد ودور العبادة، ما يظهر أهمية حرية العبادة والروحانية في القرن الحادي والعشرين، وأنه لا بد من اتخاذ إجراء لحماية هذه الأماكن حول العالم».

وبحسب الممثل السامي للأمين العام للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، فإن مسح أماكن العبادة حول العالم سيكون عبر الأقمار الصناعية وخرائط «غوغل»، وسيتم على ضوئه اتخاذ خطوات أمنية لحمايتها. وأشار إلى أن «الخطة العملية ستجهز الشهر الحالي وسنقدمها للأمين العام ليقرر ما يتم لحماية أماكن العبادة في جميع أنحاء العالم لبدء التطبيق نهاية العام الجاري وتكون مفعّلة العام المقبل».

ولفت إلى أن السعودية «لاعب رئيسي» في أي مبادرات تتعلق بالحوار بين الديانات أو الحضارات أو الثقافات، موضحاً أن الدور القيادي السعودي في العالم العربي والإسلامي لا يمكن تجاوزه. وقال: «المملكة بلد مؤثر وفاعل تحتضن الحرمين الشريفين وهي عضو نشط في الحوار بين الحضارات، وواحدة من مبادراتها ما أعلنه الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله بمشاركة مني شخصياً كانت مركز الملك عبد الله للحوار بين الديانات والثقافات في فيينا، الذي يعد اليوم مفتاحاً أساسياً في علاقاتنا مع السعودية».

وأشاد موراتينوس بما يقوم به المركز، قائلاً إن «المركز يقوم بأعمال مبهرة. المبادرات التي أطلقوها مميزة، ونحتاج لتعزيز العلاقات بين الأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمركز في الفترة المقبلة، لا سيما فيما يتعلق بحوار الأديان والثقافات فالمملكة دولة رئيسية عندما نتحدث عن الحوار بين الأديان والثقافات، ولا يمكن لأي مشروع أو مبادرة في هذا المجال أن تتحقق من دون وجود السعودية».

وأوضح أنه طرح أفكاراً عدة على المركز بشأن مشروع حماية أماكن العبادة وتأمينها وأنه سيناقش ذلك مع المسؤولين السعوديين أيضاً، وأضاف: «لا يمكن تصور عمل تنفيذ الخطة الخاصة بمسح أماكن العبادة من دون أن تكون السعودية مشاركة في ذلك لأنها أعطت نموذجاً ناجحاً لحماية الأماكن الدينية بوجود الحرمين الشريفين وحماية ملايين الحجاج والمعتمرين بشكل يومي وسنوي القادمين من مختلف دول العالم من ثقافات مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة، ومع ذلك نجحت المملكة في حمايتهم من دون وقوع أي حادثة».

واعترف بتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب، مؤكداً «الحاجة الماسة لخطوات قوية لمواجهتها والقضاء عليها». وقال: «للأسف هناك تصاعد لظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب. أتذكر عندما أطلقنا تحالف الحضارات، كان واحد من الأسباب أننا في إسبانيا، بحكم فهمنا للعالم العربي والإسلامي، أدركنا مبكراً ظهور عداء للمسلمين والعرب. للأسف اليوم نرى هذه الظاهرة تنتشر في العالم الغربي وعلينا عمل جهود مشتركة (لمواجهتها) مع بعضنا البعض في الغرب والعالم العربي والإسلامي، لا أن ننتقد بعضنا البعض. أعتقد أن الإسلاموفوبيا أمر يجب مواجهته بقوة في الغرب، هناك جهود حكومية في دول عدة، لكن علينا عمل المزيد للقضاء على هذه الظاهرة».

أما فيما يتعلق بظاهرة الشعبوية، فأشار موراتينوس إلى أن «الشعبوية تعني الشعب وهذا في حد ذاته كلمة إيجابية وليست سلبية، لكن المشكلة أن بعض القيادات والأشخاص والساسة يقومون بتعبئة الناس ونشر أفكار وآيديولوجيات خاطئة ويستخدمون بعض المنصات الدينية أو السياسية أو الثقافية لبث هذه الأفكار المسمومة وبث الأخبار المضللة»، مطالباً بـ«التصدي لهذه الظاهرة بالطرق الديمقراطية وهناك مسؤولية كبيرة على الإعلام في هذا المجال».

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــتضًأ :

خادم الحرمين الشريفين يستقبل حمدان بن محمد

خادم الحرمين الشريفين الدين شرع مطهر وليس رأياً يرتجل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة أممية بالمملكة السعودية على حمايتها للأماكن الدينية إشادة أممية بالمملكة السعودية على حمايتها للأماكن الدينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates