زياد النخالة يُؤكِّد أنَّ هذا زمن المجاهدين وفلسطين لا تقبل التجزئة ولا القسمة
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّد على أنّ المعركة العسكرية مُتوقَّع أن تندلع في أي لحظة

زياد النخالة يُؤكِّد أنَّ هذا زمن المجاهدين وفلسطين لا تقبل التجزئة ولا القسمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زياد النخالة يُؤكِّد أنَّ هذا زمن المجاهدين وفلسطين لا تقبل التجزئة ولا القسمة

زياد النخالة
غزة - صوت الإمارات

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في فلسطين، زياد النخالة، أن "القتلة والمجرمين لا يمكن مواجهتهم بأغصان الزيتون، وهم يحملون البنادق".

جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر "فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة"، مؤكداً أن "هذا زمن المجاهدين، الذين يحملون السلاح دفاعًا عن الأرض وعن المقدسات، وهذا زمن المقاومة التي تقف الآن متأهبة، لصد أي عدوان، يتحضر له العدو على غزة".

وشدد على أنهم "لا يستطيعون تمرير (صفقة القرن)، وتصفية القضية الفلسطينية، دون أن يحاولوا إنهاء المقاومة، وتطويع الشعب الفلسطيني"، مؤكداً أن على المجاهدين أن لا تغفل لهم عين، وعليهم أن لا يأمنوا مكر العدو، فالمعركة الآن في أوجها سياسيًّا، ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة".

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: "علينا أن نرفع الصوت عاليًا، وأن نتحرك بلا ملل ولا كلل، لنحمي القدس، ونحمي قضيتنا من التصفية"، مضيفاً: "يا للعار، يعتبرون معارضتنا لضياع فلسطين، وضياع القدس، فرصة يجب أن نستفيد منها حتى لا نموت".

وقال النخالة: "هذا هو واجبنا اليوم، أن نحرض على القتال، والقتال فقط، عندما لا يوجد لنا خيار آخر.. ولنذهب إلى القتال كما نذهب إلى الصلاة"، مشيراً إلى أنه "مهما كانت المبررات، ومهما كانت موازين القوى مختلفة، علينا أن ننظر لما نملكه نحن، من روح مقاتلة، ومن روح لا تقبل الذل، ولا تقبل المهانة".
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، على أن "الذين يقرؤون التاريخ يعرفون أن القرار الأميركي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وبإعلان ألا حقوق للشعب الفلسطيني في فلسطين لم يكن مفاجئًا؛ فأمريكا هي راعية المشروع الصهيوني منذ نشأته"، وأضاف: "لقد حولتنا هذه الاتفاقيات الملعونة إلى مرتزقة يخدمون في أجهزة حماية الاحتلال، وحماية المستوطنين، حيث أصبحت الضفة الغربية بكاملها مستوطنة كبرى".
وتساءل النخالة: "ماذا جنينا من أوسلو إلا الذل والعار والبكاء على الوهم؟! قدمنا تاريخنا وأبناءنا أضاحي على مذبح السلام الوهم، ولم نجنِ إلا الخيبة التي تمثلت بـ (صفقة القرن)".
وأردف: "ما زالت الأوهام تقود خطى الواهمين، ويركضون في كل الاتجاهات، كالذبيحة التي تهرب في باحة المسلخ، ولا يريدون أن يعودوا إلى صفوف الشعب الفلسطيني، الذي قاوم على مدار الوقت".
وقال النخالة: إن تهديدات قادة "العدو" التي نسمعها صباح مساء؛ مرةً بالاغتيالات، ومرةً بتدمير غزة... لن تخيفنا، ولن ترعبنا، ولن تجعلنا نقبل بما قرروه، وبما سمّي بصفقة القرن، ولن تجعلنا نتخلى عن حقوقنا التاريخية في فلسطين وفي القدس.

قد يهمك ايضا:  

اتفاق ليبي على تحويل الهدنة إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في طرابلس

سفير ليبيا في النيجر يعلن انشقاقه عن حكومة السراج

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد النخالة يُؤكِّد أنَّ هذا زمن المجاهدين وفلسطين لا تقبل التجزئة ولا القسمة زياد النخالة يُؤكِّد أنَّ هذا زمن المجاهدين وفلسطين لا تقبل التجزئة ولا القسمة



GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:13 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

GMT 04:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«فورس بوينت» تحذّر من نشوب حرب إلكترونية باردة 2019

GMT 15:44 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 16:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سيارة هوندا سيفيك تتمتّع بإطلالة جريئة ومُتفرّدة

GMT 17:40 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في "جورجتاون" في قطر

GMT 15:51 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فى بون يظهر تأثير الحرب العالمية الأولى على الفن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates