القاهرة - صوت الإمارات
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن هناك العديد من الملفات موضع التقاء مع روسيا في الإطار الثنائي، لافتًا إلى أن الدولتين مهتمتان بتنمية العلاقات وتنفيذ المشروعات الكبرى كمحطة الضبعة والمنطقة الروسية الصناعية.وأضاف شكري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام"، عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، أنه توافق مع نظيره الروسي بشأن حل القضية الفلسطينية، وإعادة الاستقرار لسوريا و ليبيا، ومقاومة ومكافحة الإرهاب.وأشار إلى أن اللقاء تناول العمل المشترك في الإطار المتعدد والجهد المشترك في تناول التحديات المختلفة ومنها سد النهضة والجهد المبذول لخروج البيان الرئاسي من مجلس الأمن، موضحًا أنه توجه بالشكر إلى روسيا بسبب قبولها بصدور هذا البيان.وتابع: «الشكر لقبول صدور البيان كدولة دائمة العضوية ولها تأثيرها من حيث القرار المتخذ أو التأثير على أعضاء آخرين، وتفهمها لاهتمام مصر بالقضية والمرونة التي أبدتها مصر والوصول إلى صيغة تحقق أهدافها وتراعي الاعتبارات السياسية المرتبطة بروسيا ودول أخرى».واعتبر شكري، إن «العلاقات المصرية القطرية تسير بشكل جيد نحو إزالة شوائب الماضي وبدء صفحة جديدة من التعاون، تقوم على مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتصفية التوتر والقضايا العالقة بين البلدين».
وأضاف شكري، أن هناك بعض القضايا المعلقة بعد الجولة الثانية الخاصة بالمباحثات مع تركيا، لافتًا إلى أن الجانب التركي عليه اتخاذ خطوات أكثر تأثيرًا تلبي ما طُرح.
وأشار إلى وجود تقدم في بعض الإجراءات المتخذة من الجانب التركي، معربًا عن أمله في البناء عليها للعودة إلى علاقات طبيعية.
وقال شكري، إن هناك رؤية مشتركة بين مصر وروسيا بشأن أهمية استعادة استقرار سوريا ووحدة أراضيها، والقضاء على تهديد الإرهاب، وعودة سوريا إلى نطاقها العربي.
وأضاف شكري، أن روسيا لها وضع خاص في سوريا، لافتًا إلى وجود اهتمام بالتواجد التركي على الأراضي السورية وأسلوب التعامل مع الإرهاب والمقاتلين الأجانب على أراضيها.
وأشار إلى أن نظيره الروسي سيرجي لافروف، أوضح أهمية السحب التدريجي للقوات الأجنبية من ليبيا تدريجيًا ووفقًا لخطة زمنية متفق عليها، موضحًا أن مصر مهتمة في هذه المرحلة بإرساء المبدأ.
وأوضح وزير الخارجية أن الحكومة الليبية عليها صياغة الخطة الزمنية بالشكل الذي يؤدي لخروج القوات الأجنبية، متابعًا: «نقر بالمبدأ وهو متوافق عليه دوليًا سواء بمخرجات مجلس الأمن وبرلين ومنتدى الحوار الوطني الليبي، ويجب وضع آلية تنفيذية تحقق هذا الهدف».
قــــــــــــد يهمـــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــأ
أرسل تعليقك