الشرفي يؤكّد عدم خطورة اشتباكات الحوثي وصالح
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" أن الحل هو التجاوب مع الوساطات

الشرفي يؤكّد عدم خطورة اشتباكات الحوثي وصالح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرفي يؤكّد عدم خطورة اشتباكات الحوثي وصالح

عبد الوهاب الشرفي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الوهاب الشرفي، أن اشتباكات الحليفين (الحوثي وصالح ) في العاصمة صنعاء شمال اليمن، لا تمثل خطورة كبيرة في مستواها الحالي ويمكن معالجة الموقف ومجاوزة الأزمة إذا تمسك الطرفين بالتجاوب مع الوساطة.

 وأضاف الشرفي في حديث خاص لـ"صوت الامارات" أن المعارك بين الحوثي وصالح، قد تصبح خطيرة وتؤثر على جبهات القتال مع قوات هادي إذا فشلت الوساطات وتصاعد الموقف، مشيرا إلى أن مسألة الشراكة (الحوثي، صالح) هي الأخرى متعلقة بنجاح الوساطة، وبالوصول لاتفاقات تعالج نقاط الخلاف التي تطورت وولدت الاشتباكات، مؤكدا أن السبب في الاشتباكات بين الحلفين، هو حالة الشراكة القائمة بينهما، منذ البداية التي تعتريها كثير من صور الاختلالات التي كأن يجب أن تعالج ولو عولجت عند الاحتقانات السابقة لما تطور الأمر للاشتباكات الآن.

 وكشف المحلل عن السبب المباشر للاشتباكات الأخيرة قائلا: "بالنسبة لهذه الحادثة الأخيرة هو احتكاك امني حصل بين قوات الطرفين أثناء العمل لتامين فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن التوقيت مختار وإنما الاحتكاك الأمني إثناء مناسبة المولد هي من تطورت وفجرت الموقف، لافتا إلى أن هناك وساطات الآن تعمل لوقف النار و تثبيته ثم تأتي مهمة الحل لإصلاح المشكلة، مضيفا أن التزامات الشراكة و الإدارة عبر مؤسسات الدولة بشكل كلي والالتزام بالنظام والقانون في الأداء هو ما يجب أن يفتحه الشريكين الآن بصدق وجدية لتفويت الفرصة على تجدد الحوادث والمواجهات بينهما.

 وتابع أن ما يجب أن يكون واضحا أن الاشتباكات ليست بالصورة التي قدمها الإعلام متعمدا لإذكاء الموقف، لكن المسألة بلغت أعلى سقف للخطورة ولم تنزلق تماما ويمكنها أن تنزلق إذا لم يتعقل الطرفين ( جماعة الحوثيين وقوات صالح)، مشيرا إلى أن تجدد الاشتباكات أثناء الوساطة وحتى بعدها يظل أمرا متوقع الحدوث لكون الوساطة لم تتمكن من الفصل بين نقاط تمركز مسلحي الطرفين للمسافة الكافية التي تضمن استقرار التهدئة.

 وقال الشرفي إن المعرقل للسلام في اليمن هي الأجندات الأميركية وأجندات التحالف العربي التي لا تقوم لديها الإرادة السياسية للحل في الملف اليمني ولو قامت تلك الإرادة فسيمكن إتاحة الفرصة للمكونات اليمنية للتلاقي على حل، متابعا أن التحالف العربي والأجندات الأميركية تعاملت مع الملف اليمني كأحد ساحات الصراع الإقليمي وهو ما يمنع الوصول لحل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يؤكّد عدم خطورة اشتباكات الحوثي وصالح الشرفي يؤكّد عدم خطورة اشتباكات الحوثي وصالح



GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 20:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطاليا

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد إطلاق حملة تعريفية لشرح قانون الضمان

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates