بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات الدستورية السورية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

غير بيدرسن
جنيف ـ صوت الامارات

تبدأ في جنيف يوم غد، اجتماعات الدورة الخامسة للجنة الدستورية السورية بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني بتسهيل من المبعوث الأممي غير بيدرسن.وأجرى بيدرسن اتصالاً مع ممثل الرئيس الروسي الخاص للشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لحثها على تمهيد الأرضية لاجتماعات جنيف على أمل تحقيق اختراق فيها.كان بيدرسن أعرب عن أمله في أن يتفق الرؤساء المشاركون على خطط عمل ذات أجندات وموضوعات واضحة لإحراز تقدم في هذه العملية.

ومن المتوقع أن يجتمع عدد متساوٍ من المندوبين من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، الذين يبلغ مجموعهم 45 مندوباً ويُعرفون باسم «الهيئة المصغرة» في سويسرا الاثنين. وتعمل الهيئة المصغرة عن كثب مع لجنة دستورية أكبر تضم 150 عضواً وتُعدّ جزءاً أساسياً من جهود الأمم المتحدة، من أجل إنهاء الصراع المدمر في البلاد، بملكية وقيادة سورية.وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي في جنيف الجمعة: «كان يعتريني الأمل أن تقدر اللجنة الدستورية - كما تعلمون إذا تم التعامل معها بالطريقة الصحيحة - على بناء الثقة وأن تكون فاتحة الأبواب لعملية سياسية أوسع»، لكنه أشار إلى أن اللجنة الدستورية لا تستطيع العمل بمعزل عن عوامل أخرى: «نحن بحاجة إلى إرادة سياسية من مختلف الأطراف حتى نتمكن من التحرك إلى الأمام».

وحذر بيدرسن من أنه على الرغم من أن الأشهر العشرة الماضية كانت أكثر هدوءاً خلال ما يقرب من عقد من الصراع في سوريا، وبالكاد طرأت تغيّرات على الجبهات الأمامية، فإن الوضع قد ينهار في أي لحظة. وقال: «هذا هدوء هش. كل هذه القضايا لا يمكن للسورييّن وحدهم حلّها. إنها بحاجة إلى تعاون دولي، وما قلته إننا نحتاج إلى مفاوضات حقيقية، وإلى أن تجلس الأطراف المختلفة وتتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي حول كيفية دفع هذه العملية قدماً. وإذا كانت هذه الإرادة السياسية مفقودة، فسيكون من الصعب للغاية دفع العملية إلى الأمام».

وأقرّ المبعوث الخاص إلى سوريا بأن «العملية السياسية حتى الآن لم تحقق تغييرات حقيقية في حياة السوريين، ولا رؤية حقيقية للمستقبل»، مشيراً إلى أن الرغبة في التعاون ضرورية لدفع عملية السلام إلى الأمام.وقال: «كما أكدت مرات عديدة، من الواضح الآن أنه لا يمكن لأي جهة فاعلة أو مجموعة من الجهات الفاعلة فرض إرادتها على سوريا أو تسوية النزاع بمفردها، يجب أن يعملوا جميعاً معاً».وخلال اجتماع مجلس الأمن حول سوريا في وقت سابق هذا الأسبوع، وصف بيدرسن اجتماع يوم الاثنين المقبل بالمهم، معتبراً أن كثيراً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ظلت قيد المناقشة لأكثر من عام في اللجنة الدستورية.

وقال بيدرسن: «حان الوقت للرؤساء المشاركين لوضع ما أسمّيه أساليب عمل أكثر فاعلية وعملية، حتى يمكن تنظيم الاجتماعات بشكل أفضل وأكثر تركيزاً. نحن بحاجة إلى ضمان أن تبدأ اللجنة في الانتقال من إعداد الإصلاح الدستوري إلى صياغته بالفعل».وأشار بيدرسن إلى إمكانية أن تبدأ اللجنة بالنظر في قضايا دستورية محددة ومسودة أحكام والاتفاق على اجتماعات مستقبلية حول موضوعات محددة. ودعا إلى «دبلوماسية أكثر جدية وتعاونية»، مضيفاً أنه على الرغم من الخلافات، لا تزال الدول الرئيسية ملتزمة بقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي تم تبنيه في ديسمبر (كانون الأول) 2015.وقال بيدرسن إن «ملايين السوريين داخل البلاد وملايين اللاجئين في الخارج يعانون من صدمات عميقة، وفقر مدقع، وانعدام الأمن الشخصي، وانعدام الأمل في المستقبل»، داعياً إلى ضمان أن تكون «معالجة الصراع في سوريا على رأس أولوياتنا المشتركة».

قد يهم ايضا:

"فيتو" صيني روسي ضد مشروع قرار كويتي ألماني بلجيكي بشأن محافظة إدلب

المبعوث الأممي يطالب بهدنة إنسانية في سورية وموسكو تشدد على دور "عملية آستانة"

   
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات الدستورية السورية بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات الدستورية السورية



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates