أشتية يُؤكِّد على أنَّ بنيامين نتنياهو ليس شريك سلام
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتَّهم الإدارة الأميركية بتدمير حلّ الدولتين المدعوم دوليًّا

أشتية يُؤكِّد على أنَّ بنيامين نتنياهو ليس شريك سلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أشتية يُؤكِّد على أنَّ بنيامين نتنياهو ليس شريك سلام

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - صوت الامارات

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في افتتاح اجتماع لمنظمة الاشتراكية الدولية في رام الله، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «ليس شريكا في السلام، وهو يسرق أرضنا ومالنا ويقتل أبناءنا».
وهاجم أشتية، نتنياهو والإدارة الأميركية واتهمهما بتدمير حل الدولتين المدعوم دوليا، وتابع: «نتنياهو وضع إسرائيل أمام خيارين، إما حل الدولتين وإما الموت ديمغرافيا، إما حل الدولتين وإما لا دولة يهودية ديمقراطية، إما حل الدولتين وإما لا سلام».
وأضاف أن إسرائيل في ظل حكم نتنياهو «باتت أمام خيارات محدودة، فلأول مرة منذ 1967 يتفوق الفلسطينيون (8.‏6 ملايين نسمة) على اليهود (6.‏6 ملايين نسمة) بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بفارق مائتي ألف لصالح الفلسطينيين».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن رئيس الحكومة الفلسطيني، قوله أمام الاجتماع، إن «هناك انتخابات في إسرائيل في 17 سبتمبر (أيلول)، وإن نتنياهو والحكومات اليمينية التي قادها، لم تشكل يوماً شريكاً سياسياً. إسرائيل نتنياهو تسرق أرضنا ومالنا وتقتل أبناءنا»، مشددا على «أننا نريد شريكاً إسرائيلياً في السلام على أساس حل الدولتين».
ووصف أشتية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها «اعتقدت بأنها تستطيع دفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام، لكنّ شعبنا أثبت أنه لن ينهزم ولن يستسلم». وأضاف: «في إطارها العام للصفقة، أرادت الإدارة الأميركية قلب (المبادرة العربية للسلام)، التي تنص على انسحاب إسرائيل الكامل مقابل علاقات معها، لكن الإدارة الأميركية تريد تطبيعاً دون تطبيق الاستحقاق السياسي».
وأضاف أن الشعب الفلسطيني «لن يقبل بأقل من الحد الأدنى، وهو الحرية والاستقلال ودولة ذات سيادة على حدود الرابع من يوينو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس». 
واعتبر أشتية أن خطة الإدارة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «هدفها القضاء على حل الدولتين، لهذا رفضناها»، متهماً إدارة ترمب بـ«ممارسة عملية ابتزاز للشعب الفلسطيني».
وأعلن أنه تم، اليوم، تشكيل لجنة فلسطينية لتنفيذ قرار القيادة الفلسطينية تعليق العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل «لأن إسرائيل لا تحترم أياً منها وتخرقها بشكل ممنهج». وقال: «نحن طلاب سلام، وملتزمون بكل الاتفاقيات، لكن لا يُعقل أن يبقى طرف ملتزم وطرف آخر لا يلتزم بأي شكل من الأشكال».
وتابع: «نحن عبرنا استراتيجية الكفاح المسلح، واستراتيجية المفاوضات، ثم استراتيجية تدويل الصراع بالذهاب إلى كل المنابر والمؤسسات الدولية، والآن نحن نعبر الاستراتيجية الرابعة، وهي تعزيز صمود أهلنا في أرضهم».
وطالب أشتية، «الاشتراكية الدولية» بالعمل على وقف سرقة الأراضي الفلسطينية من قِبل إسرائيل، وإعادة الاعتبار لحل الدولتين، وإلزام إسرائيل بدفع ثمن انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والضغط على حكومات الدول التي يحمل المستوطنون جنسياتها للطلب منهم مغادرة الأراضي الفلسطينية، والطلب من الجامعات مقاطعة جامعة أرئيل المقامة في مستوطنة داخل الأراضي الفلسطينية، ودعم مبادرة الرئيس عباس الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية.
وفي إطار مواجهة هذه التحديات، قال أشتية إن الحكومة بدأت بالانفكاك التدريجي عن الاحتلال، «وعليه بدأنا بإحلال المنتجات المحلية، وتعزيز عمقنا العربي، ومشاريع في الطاقة النظيفة، ووقف التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، ومشاريع في الحصاد المائي، وغيرها».
كذلك، قال أشتية إنه في ظل عدم التزام إسرائيل بأيٍّ من الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع منظمة التحرير، «فقد اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بتعليق العمل بهذه الاتفاقيات، لأن إسرائيل لا تحترم أياً منها، وتخرقها بشكل ممنهج، وقد شكّلنا صباح هذا اليوم (الثلاثاء) لجنة لدراسة آليات تنفيذ هذا القرار».
يُذكر أنه يشارك في اجتماع «الاشتراكية الدولية» ممثلون عن 22 حزباً سياسياً من 14 دولة، فيما غاب ممثل حزب العمال الاشتراكي الإسباني فؤاد أحمد سعدي، الذي منعته إسرائيل من الدخول، لأصوله الفلسطينية.
في شأن آخر، أعنت الحكومة الفلسطينية، اليوم، أنها ستدفع 60% من رواتب موظفيها في ظل استمرار الأزمة المالية مع إسرائيل، وذلك للشهر الخامس على التوالي.وأضافت الحكومة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد أشتية، مساء الاثنين، أنه سيتم «صرف رواتب موظفي الحكومة في الضفة وغزة الأسبوع القادم وبنسبة 60% من الراتب ووفق المعايير المعتمدة سابقاً (راتب كامل لمن هم دون ألفي شيقل)». 
وأوضحت، حسب (رويترز)، أنه سيتم «كذلك دفع مستحقات الأسر المحتاجة من وزارة التنمية الاجتماعية بقيمة 110 ملايين شيقل بالتزامن مع رواتب الموظفين الحكوميين الأسبوع القادم، علما بأن 90 مليون شيقل منها مخصصة لقطاع غزة».
أعلنت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي أنها قلصت بنسبة 5% الإيرادات التي تحولها شهرياً إلى السلطة الفلسطينية من عوائد الضرائب التي يتم فرضها على الواردات القادمة إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة عبر موانئ إسرائيلية.

قد يهمك ايضاً :

السلطة الفلسطينية تسعى لـ"الانفكاك الاقتصادي عن إسرائيل" بالتوجُّه إلى الأردن والعراق

أشتية يُؤكد أنّ مخططات إسرائيل تُهدِّد "حلّ الدولتين"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُؤكِّد على أنَّ بنيامين نتنياهو ليس شريك سلام أشتية يُؤكِّد على أنَّ بنيامين نتنياهو ليس شريك سلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates