بيرنز يعترف بأخطاء سورية ويُعلّق على الجولان
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنّ تجاوز دمشق في 2013 أثَّر سلبًا على نفوذ واشنطن

بيرنز يعترف بأخطاء سورية ويُعلّق على الجولان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بيرنز يعترف بأخطاء سورية ويُعلّق على الجولان

وزير الخارجية الأميركي الأسبق ويليام بيرنز
واشنطن - صوت الإمارات

أكد نائب وزير الخارجية الأميركي الأسبق، ويليام بيرنز، على أن عدم رد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على تجاوز دمشق «الخط الأحمر» في نهاية 2013 «أثّر سلبا على نفوذ أميركا ودورها في العالم»، لافتا إلى ضرورة تحلي واشنطن بالواقعية إزاء التعاطي مع الأزمة السورية لأن الأعوام السابقة «وضعنا أهدافا كبيرة من دون توفير الأدوات لتحقيقها».

وبيّن بيرنز أن قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل «خلق مشكلتين: الأولى، خدمة (للرئيس بشار) الأسد وإيران وروسيا، فبدلا من الحديث عن إراقة الدماء في سورية، يجري الحديث عن مقاومة الاحتلال. الثانية، تتعلق بعدم جواز كسب أراضي الغير بالقوة. هذا مبدأ دولي. المشكلة: ماذا ستقول لبوتين عن ضم القرم» إلى روسيا. وكان بيرنز يتحدث إلى «الشرق الأوسط» في لندن، لمناسبة إصدار كتابه «القناة الخلفية» الذي يرصد تجربته خلال ثلاثين عاما في الخارجية الأميركية، عمل فيها تحت إدارات خمسة رؤساء أميركيين، وعشرة وزراء خارجية.

وتطرق في الحديث إلى أهمية الدبلوماسية خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب قيام واشنطن باستعمال قوتها الاقتصادية والعسكرية ببراعة تؤدي إلى تحقيق مصالحها، في لحظة صعود الصين ويقظة روسيا.

إقرا ايضًا: 

ترامب يمهل ماتيس مهلة للبت في مستقبل معتقل غوانتنامو

وتحدّث بيرنز عن أول لقاءاته مع العقيد معمر القذافي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: «لبوتين خليط فريد من الشعور بالظلم والطموح وعدم الأمان.. كل تلك المشاعر تشكّل خلطة نادرة. ويجب عدم التقليل من ذلك. كي تفهم الهجوم الروسي حاليا يجب فهم روسيا في البداية، عندما كان هناك خليط من الأمل والفوضى. بوتين جاء بعد عشرين عاما لتحقيق هدفين: إعادة الدولة الروسية، والدور الروسي»، وأشار بيرنز، الذي يرأس حاليا «وقفية كارنيغي» في واشنطن، إلى ضرورة التمييز بين الصين الصاعدة وروسيا القلقة، وقال: «في ضوء المشاكل في الشرق الأوسط، وعودة روسيا وصعود الصين، فإن العلاقات الأميركية-الأوروبية هي أهم من أي مرحلة سابقة. لكن، مع الأسف، الآن هناك أوروبا ضعيفة ومنقسمة»، مستدركا: «أنا متفائل في المدى المتوسط بأن الديمقراطية قادرة على حل المشاكل لكن هناك تحديات في المدى القصير.. أنا واقعي في المدى القصير، ومتفائل في المدى الطويل».

قد يهمك أيضًا: 

دونالد ترامب يُواصل إلغاء سياسات باراك أوباما بشأن تغيّر المُناخ

الرئيس التونسي يؤكد أن الجولان أرض عربية محتلة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرنز يعترف بأخطاء سورية ويُعلّق على الجولان بيرنز يعترف بأخطاء سورية ويُعلّق على الجولان



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates