حمدوك يؤكّد أنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أميركا تدل على نجاح حكومته
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن قرب رفع اسم السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب

حمدوك يؤكّد أنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أميركا تدل على نجاح حكومته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمدوك يؤكّد أنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أميركا تدل على نجاح حكومته

الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، أن إعلان الإدارة الأميركية بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان ورفع مستوى التمثيل إلى سفير، يعد نجاحًا كبيرًا للحكومة السودانية التي يقودها، والتي تعد إحدى ثمار زيارته التاريخية إلى واشنطن، آملًا في أن تحقق العلاقة بين البلدين نتائج أكثر في المستقبل.

وقال خلال ندوة عقدها المجلس الأطلسي للأبحاث والدراسات الأميركي (أتلانتك كاونسل)، إن إعلان وزير خارجية الولايات المتحدة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السودان ورفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير، يعد نجاحًا كبيرًا يحسب لحكومته الجديدة، التي أخذت على عاتقها تصحيح مسار السودان وتعزيز دورها في المجتمع الدولي بخلاف ما كانت عليه خلال فترة حكم النظام السوداني السابق.

واعتبر حمدوك أن رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب سيأتي قريبًا، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التي أجرتها حكومته الحالية في الولايات المتحدة الأميركية، مع الإدارة الأميركية في وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكذلك مع المشرعين الأميركيين في الكونغرس، وأخيرًا مع أصحاب الفكر والرأي في مراكز الأبحاث الأميركية.

وأضاف: “السودان لن يكون هو نفسه ذلك البلد في الماضي، ولن يبقى على ما هو عليه الآن، لقد تغيرت الأمور إلى الأبد، ونحن فخورون بمقارنة ثورة السودان خلال العام الماضي بالثورات العظيمة الأخرى في جميع أنحاء العالم، ولعل أبرز ما يميز هذه الثورة هو الهدوء التي كان يقودها الشباب والنساء، والآن من أهم أولويتنا القصوى هي وقف الحرب وبناء أسس السلام المستدام في السودان”.

ولم ينكر رئيس الوزراء السوداني أن حكومته الحالية ورثت بعض الأمور من النظام السابق، والكثير من الأحداث بشقيها السيئة والإيجابية، إلا أن السودانيين أخذوا على عاتقهم رغبة التغيير، وهم أنفسهم الوحيدون القادرون على تحديد مشاكلهم، ومعالجتها بالشكل الصحيح.

وأضاف: “على مدى السنوات الخمسين عامًا الماضية مررنا بثلاث حكومات انتقالية، في أعوام 1964، و1985، لكن في هذه المرة كان الأمر مختلفًا تمامًا”.

وفيما يخص المشاركات العسكرية للسودان في اليمن أو ليبيا، قال حمدوك، إن الجنود السودانيين المشاركين في القتال في اليمن سيعودون إلى بلادهم بشكل تدريجي مع الوقت، مؤكدًا أن الحل في اليمن يجب أن يكون سلميًا، ولا يوجد أي حل عسكري هناك ولا في أي مكان آخر، وكذلك الحال في ليبيا، وأن هذه الخطوة هي امتداد لطلبات التغيير التي نادى بها أبناء السودان.

فد يهمك ايضا 

عبد-الله حمدوك يذهب إلى إقليم دارفور لأول مرة ويعد بإحلال السلام

السودان يجيز قانونًا لتصفية نظام البشير لتحقيق مطالب الثوار

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يؤكّد أنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أميركا تدل على نجاح حكومته حمدوك يؤكّد أنّ إعادة العلاقات الدبلوماسية مع أميركا تدل على نجاح حكومته



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates