وديعة تعلن أن أطرافًا تعتبر الصراع اليمني مصدر دخل لهم
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشفت لـ "صوت الإمارات" أنها تُنفذ العديد من المشروعات الإنسانية

وديعة تعلن أن أطرافًا تعتبر الصراع اليمني مصدر دخل لهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وديعة تعلن أن أطرافًا تعتبر الصراع اليمني مصدر دخل لهم

الناشطة الانسانية اليمنية وديعة عبد الرشيد
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

تُنفذ الناشطة الانسانية اليمنية وديعة عبد الرشيد العديد من المشروعات، للتخفيف من تداعيات الوضع الإنساني على السكان. 

وقالت رشيدة في حوار خاص مع موقع "صوت الامارات"، "إنها قامت بمشروع تداعيات الوضع الراهن على نظام التأمينات والمعاشات في اليمن الغرض منه تسليط الضوء على معاناة المتقاعدين حيث انهم يعانون من انقطاع معاشاتهم لأكثر من عام".

وأكدت أنها قامت بمساندة منظمة فريدريش الالمانية، بورشة عمل في صنعاء واخرى في عدن للتعرف على الاسباب الكامنة وراء توقف صرف المعاشات ونشر التوعية بين افراد المجتمع حتى يتسنى اظهارها للرأي العام، مضيفًا أنها قامت بمساعدة فريدريش، بمفاوضات ما بين حكومة صنعاء وحكومة عدن من اجل ايجاد حلول لهذه الفئة واخراجها من دائرة الصراع حيث وانها ليس لها علاقة، بما يجري فقد استقطعت هذه المبالغ طوال سنوات عملهم ".

وأضافت أنه يجب على الحكومتين إيجاد حل سريع لمعاناتهم، وتابعت "في صنعاء وجدنا حل بأن يصرفوا لهم نصف مرتب كل شهر ولكن حكومة عدن قالت لايوجد سيولة لديها".

وقالت وديعة رشيد الناشطة في منظمة فريدريش الألمانية، بشأن سبب اهتمامها بفئة المتقاعدين "إن اهتمامها بهذه الفئة خاصة قائمًا على أسس إنسانية بحتة لاسيما وأنَّ هذه الفئه هي من الكبار في السن وليس لهم مصدر دخل آخر سوى معاشهم التقاعدي المنقطع هذا إضافه إلى الاهمال الذي تجده هذه الفئة من جميع الاطراف باعتبارهم كبار في السن ولا يستطيعون لعب اي دور في الصراع الجاري".

وقالت "إنهم بصدد إقامة حملة مناصرة من شأنها إيصال صوت المتقاعدين إلى جميع أفراد الصراع وإيصال صوتها إلى العالميه حتى يتم الاخذ بعين الاعتبار وتحييدها عن الصراع الجاري".

وأكدت وديعة أن اليمن يمر بحرب أهلية وصراع سياسي وكذلك حرب إقليمية، مشيرة إلى أن كل هذه العوامل أدات إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن"، وأكدت الناشطة اليمنية أن هناك اطراف مستفيدة من استمرارية الصراع الجاري باعتبارها مصدر دخل لهم ولا يريدون للحرب أن تنتهي".

وأكدت وديعة أن الوضع الراهن أثَّر على فئة كبيرة من المجتمع فمن يعانون من المجاعة ،ليس بالعدد الهين وبالتالي لاتستطيع المنظمات الاغاثية، الدولية والمحلية، تقديم الغذاء والدواء لجميع الاسر هذا بالاضافة الى التلاعب الجاري او الحاصل في المعونات المتاحة ووضع حد لتفشي المجاعة يتطلب جهد كبير وتعاون من الجميع كافراد وجماعات ومنظمات وصناع القرار".

وقالت وديعة بالنسبة لتأثير الحرب على الاطفال "إن هناك مشاكل جمَّة صحية ونفسية، يتعرض لها الأطفال بسبب الحرب، وآثارها الكارثية، مؤكدة أن للحرب تأثيرها السلبي على حالة الأطفال النفسية وهذا يتطلب عمل دورات في الدعم النفسي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال وبخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق المواجهات ".

أما في الجانب الصحي، فقالت وديعة "إن للحرب تأثيرها المعروف والناجم عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما في ذالك الأسلحة المحرمة دوليًا وهنا يُعاني كل من الطفل والمرأة على حد سواء، بالإضافة إلى تدمير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن المدارس اليمنية، شهدت تسرُّب كبير للاطفال من القاعات الدراسية بسبب ذهابهم للعمل من اجل توفير مصدر عيش لاهاليهم".

وقالت الناشطة اليمنية، عن مستقبل الوضع الانساني في اليمن، "إن الوضع، يكتنفه الغموض إذ لا توجد هنالك علامات أو دلائل تُفيد بأن الحرب على وشك الانتهاء ولكن نامل ان يتم وضع حد للصراع الجاري".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديعة تعلن أن أطرافًا تعتبر الصراع اليمني مصدر دخل لهم وديعة تعلن أن أطرافًا تعتبر الصراع اليمني مصدر دخل لهم



GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 20:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطاليا

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد إطلاق حملة تعريفية لشرح قانون الضمان

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates