الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أن الحوثيين يستميتون في الدفاع عن مدينة الحُديدة

الحمودي يؤكّد أن " غريفيث " يسعى إلى إنهاء الحرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحمودي يؤكّد أن " غريفيث " يسعى إلى إنهاء الحرب

الكاتب الصحافي رفيق علي الحمودي
صنعاء ـ خالد عبد الواحد

أكّد الكاتب الصحافي والمحلل السياسي اليمني، رفيق علي الحمودي ,أن المبعوث الأممي إلى اليمن " غريفيث " يسعى إلى إيقاف الحرب في اليمن وبخاصة معركة الحديدة، غرب البلاد. 

وأضاف لـ"صوت الإمارات ", أن ذلك "يتجلى من خلال زياراته المتكررة والمكثفة في الآونة الأخيرة إلى اليمن و ولكن استطاعته على إيقاف نزيف الدم في الحديدة يعتمد على تجاوب أطراف الحرب أنفسهم ".

وقال رفيق " إذا كان المجتمع الدولي جادًا في إيقاف الحرب في اليمن أو في محافظة الحديدة بخاصة ,فإن تلك الجديّة سوف تترجم على قرارات المبعوث الأممي " غريفيث" من خلال الاستجابة لمطالبه بوقف الحرب والسماح لمنظمات الإغاثة بالتواجد في هذه المحافظة" .

وأكّد رفيق أنه توجد مؤشرات إيجابية تلوّح بالأفق بانتهاء الحرب بين المتصارعين, مشيرًا أن "هذه المؤشرات تتلاشى برفض أطراف الصراع أو حتى مجرد الهدنة بمختلف جبهات القتال وهذا ماجعل مهمات المبعوثين الأممين السابقين جمال بن عمر , وإسماعيل ولد الشيخ مهمتان بائتا بالفشل بإيقاف الحرب ".. 

وأوضح أن المتغيرات التي ظهرت على الساحة اليمنية، خلال الأيام الأخيرة، تجعل مهمة المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن " غريفيت " مهمة شاقة جدًا حتى وإن كان جادًا في إيجاد خارطة طريق للخروج باليمنيين الى شاطئ الأمان " مشيرًا أنه من الصعب التوصل لقرار ينهي الحرب طالما تقف دول أخرى خلف قرار بالحكومة الشرعية التابعة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي".

الجوثيون والحديدة

وأشار الكاتب اليمني، أن القوات التابعة لهادي لن تتمكن من دخول مدينة الحديدة ", مبينًا " أن الحوثيين بل وجميع اليمنيين في المحافظات الشمالية يعتبرون هذه المدينة المتنفس الوحيد لإمدادهم بالمواد الغذائية والأدوية والوقود وبالتالي سوف يستميت الحوثيون في الدفاع عن هذه المدينة".

وتابع " في حال دخلت قوات هادي المدينة فستكون الفاتورة باهضة في الخسائر العسكرية من الجانبين وذلك سيترتب عنه حتماً خسائر مادية وضحايا كُثُر من المدنيين .. واردف" الأمر الذي سيجعل من الفاتورة المدنية مخيفة ليس على مستوى أبناء الحديدة فقط وإنما على مستوى المدنيين بالمحافظات الشمالية".

أبناء الحديدة أقل دخلاً ومورداً

واكد رفيق علي ان "المعارك سيكون لها وقع كبير على قاطني مدينة الحديدة" . وزاد " فأبناء الحديدة أقل دخلاً ومورداً ووجود معارك بالمدينة سيفاقم من وضعهم الإنساني، إضافة إلى كون طبيعة المدينة وارتفاع درجة الحرارة فيها وعدم وجود كهرباء أو مراكز تخزين كافية خاصة بالمواد الغذائية يجعل من الوضع الإنساني كارثي في حال اندلاع معارك داخل المدينة".

وبين ان الأمم المتحدة يقتصر عملها لتقديم المساعدات لأن قراراتها تخدم دوماً مصالح الدول الكبرى وخاصة بالحرب باليمن. وقال ان أن الأمم المتحدة لن تتمكن من الوصول لحل سياسي إلا في حال وافقت جماعة الحوثيين، من جهة والحكومة الشرعية، والتحالف العربي من جهة اخرى".

الصواريخ البالستية

واكد رفيق علي ان الصواريخ البالستية التي يتم إطلاقها باتجاه السعودية هي الورقة الرابحة بيد الحوثيين، للظغط على دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية لإيقاف الحرب وإنجاح عملية السلام ".

و قال المحلل السياسي اليمني، رفيق علي، إن المشهد اليمني سيكون سياسيًا، مليئ بالأحداث التي ستغير المعادلة، واشار إلى ان هناك توجهات لإعادة تنظيم حزب المؤتمر، الشعبي العام، بالإضافة إلى أن جماعة الحوثيين، ستتوجه إلى الدول الأجنبية لمواجهة التحالف العربي".

وأكد رفيق علي، أن الوضع سيشهد تطورًا  خطيرًا موضحًا أن هناك صراعات بدأت تلوّح بالأفق بين الجماعات التابعة للتيار السلفي المتشدد الذي وبين تيار جماعة الأخوان المسلمين جناح اليمن وهذه التطورات بدأت تتكشف بوضوح في مدينة تعز، جنوب غربي البلاد بين الفصيلين وهناك معارك محتدمة بينهما تدور الان وصلت حد إعلان الجمعات السلفية بالجنوب بالوقوف مع تنظيمهم المعروف بالسلفي".

وأوضح أن هناك تطورات عسكرية أخرى متوقعة بانقضاض المجلس الإنتقالي الجنوبي على الشرعية وسحب المقاتلين الجنوبيين من معركة الحديدة إلى الجنوب مثل مقاتلي لواء العمالقة" .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب الحمودي يؤكّد أن  غريفيث  يسعى إلى إنهاء الحرب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:07 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تستعد للإعلان عن عمل تلفزيوني جديد

GMT 14:30 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

GMT 05:16 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

"موانئ دبي" تتوسع في العين السخنة

GMT 06:53 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكعبات اللحم بتتبيلة الخضروات

GMT 11:36 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يكشف عن إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 22:38 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

جامعة سلمان تدشن الخدمة الإلكترونية لطلب الدراسة

GMT 08:47 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

سعر الدرهم الإماراتي مقابل درهم مغربي الثلاثاء

GMT 02:17 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الملايين يزورون الموقع الألماني للأعمال الفنية المسروقة

GMT 18:21 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الشيخ محمد بن راشد يتسلم كتاب رؤى فلسفية في الحكم والفروسية

GMT 01:02 2013 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

"آبل" تضيف فئة الألعاب إلى نسخة قطر من متجر “آب ستور”

GMT 16:30 2014 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

قراصنة يهاجمون النِّظام الأمني لـ"لينكد إن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates