بغداد – نجلاء الطائي
أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره، أنّ الحكومة العراقية تعاقب إقليم كردستان"، موضحًا أن "قرار بتعليق الطيران فوق جميع المنافذ الحدودية المطارات في الإقليم بعيد عن المنطق، وأن الاتحاد الوطني الكردستاني يرفض القرار وبشدة".
وبيّن سعدي أحمد بيره في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات" ، أن "الحكومة العراقية تعاقب إقليم كردستان"، موضحا أن "بتعليق الطيران فوق جميع المنافذ الحدودية المطارات في الإقليم بعيد عن المنطق، وان الاتحاد الوطني الكردستاني يرفض القرار وبشدة"، وأضاف أنّ "حل المشاكل العالقة بين بغداد والإقليم لا يتم بهذه الصورة، ولا يجوز أن يدفع الشعب الكردي ضريبة إجراء استفتاء إقليم كردستان".
وأكد بيره، أن "مجلس النواب وللمرة الثانية خلال أسبوع يصدر قرارات غير شرعية أو منطقية بحق إقليم كردستان والمناطق الكردستانية خارج إدارة إقليم كردستان"، وأوضح أن "الاستفتاء لا يعني الاستقلال"، مبينا انه "حتى بعد تحقيق الانفصال فإن المواطنين العراقيين هم أبناء هذا البلد الواحد".
واضاف أن "مطالبة مكتب رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إقليم كردستان بتسليم المواقع الحدودية الدولية والمطارات، جاء من باب الغضب ولا داعي لهذه الإجراءات غير المنطقية"، مشددًا على أن "إقليم كردستان مستعد لإجراء الحوار مع جميع الأطراف العراقية والإقليمية من أجل الاستقرار"، لافتا إلى أنه "مهما كانت التغييرات سنبقى جيران بعضنا البعض".
وأفاد بيرة بأنه "نحن نتعامل بوضوح وبروح وطنية مع الأحداث"، مبينا أن "هناك من يحاول استخدام برلمان العراق ضد الشعب الكردي وإثارة الشارع العراقي بهدف الكسب الانتخابي"، وتابع أن "هناك فرقا ملحوظا في تصريحات بعض المسؤولين أمام الكاميرات وخلف الأبواب المغلقة"، مشيرا إلى أن "العلاقات الكردستانية الشيعية ستبقى متينة"، وبشأن إلغاء عملية الاستفتاء قال بيرة أن عملية إلغاء الاستفتاء لا يمكن أن تتم مالم يكون هناك استفتاء جديد يطرح من خلاله القرار على الشعب لرفضه او قبوله.
وقال بيرة، إن "جميع سياسيي الإقليم حريصون على رأي أبناء الشعب الكردي الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع الذي ادلى بصوته على الاستفتاء"، ولفت إلى أنه "ومن هذا المنطلق فانه ليس من الممكن أن نتجاهل رأي الشعب بل يجب الرجوع إليه في أي قرار جديد يخص الاستفتاء"، وبين أن "أي قرار يخص إلغاء الاستفتاء يجب أن يكون باستفتاء جديد لأخذ رأي الشعب بذلك من حيث الإلغاء أو الاستمرار عليه".
وأشار إلى أنّ "مقترحات رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ستقبل من قبل أغلبية الجهات السياسية وستدخل في مجرياتها القانونية والأصولية لتقارب وجهات النظر ونزع الفتيل"، مضيفا أن "تطوير الآلية للقيام بهذه اللقاءات من اختصاص ديوان رئاسة الجمهورية وبانتظار الخطوات الثانية للإعلان عن المبادئ والعمل لتطبيقها ونحتاج توجيهات الرئيس معصوم"، ومستدركا أن "المبادئ ستخدم العراق، ولصالح الإنسان العراقي"، ويتوقع عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني أن ماكرون وجه دعوة مشتركة الى العبادي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني للتفاوض والحوار بشأن الاستفتاء.
أرسل تعليقك