حفتر يؤكد قطر تسعى إلى هدم الاستقرار في ليبيا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أوضح لـ"صوت الإمارات" الوضع الراهن في طرابلس

حفتر يؤكد قطر تسعى إلى هدم الاستقرار في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفتر يؤكد قطر تسعى إلى هدم الاستقرار في ليبيا

المشير خليفة حفتر
القاهرة - محمود حساني

أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر،  أن ليبيا الآن أفضل حالاً واستقرارًا، عما كانت عليه من قبل، إذ تمّكنا من بسّط نفوذنا على 97 % من الأراضي الليبية التي كانت واقعة تحت سيطرة العناصر المتطرفة، التي آتت إلينا من الخارج وعلى رأسها عناصر تنظيم "داعش " المتطرف، الدور الذي يقوم به الجيش الليبي، محل تقدير من جانب أبناء شعبنا الذي يقدر تضحيات جنودنا من أجله، ودولياً أجبرت انتصاراتنا المجتمع الدولي، على مباركتها في ظل مايفرضه علينا من حظر في التسليح، فالجميع أصبح الأن يعي تمامًا دورنا في الحفاظ على وحدة واستقلال البلاد، وأصبح الجيش الوطني الليبي، رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية، وعازمون على تطهير جميع الأراضي الليبية من العناصر المتطرفة .

وأوضح المشير خليفة حفتر، في حوار مع "صوت الإمارات" :" لولا الحظر المفروض علينا من جانب المجتمع الدولي، لحسمنا معركتنا مع الجماعات المتطرفة مبكرًا، لذا نحن هنا في ليبيا متعجبين من حجم إصرار المجتمع الدولي، على فرض حظر تصدير الأسلحة إلينا، ففي الوقت الذي تحشد فيه أكثر من 50 دولة عتادها لمحاربة "داعش" في سورية، نحن هنا نُحارب "داعش"، بمفردنا وفي حدود الإمكانيات المُتاحة لنا، فليس من العادل أن تحصل الجماعات والتنظيمات المسلّحة، على أسلحة بطرق غير مشروعة، بمساندة ومباركة دول خارجية، بينما يظل مجلس الأمن مُصرًا، على موقفه تجاهنا، فالجيش الليبي منذ أحداث 17 شباط / فبراير من عام 2011، تم تدمير بنيته الأساسية بالكامل من دبابات ومدفعية وطائرات، لذا نطمح إلى رفع الحظر المفروض علينا، لكي نتمّكن من عقد صفقات لتطوير جيشنا، وتزويده بالأسلحة والمعدات الحديثة، وإجراء تدريبات لرفع كفاءته مع الدول الشقيقة لنا. 

وأشاد حفتر، بالدور الذي تلعبه القاهرة، من أجل رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي، لافتاً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يترك فرصة في المحافل الدولية، إلا وجدد مطالبته برفع الحظر المفروض علينا، وواصل حفتر حديثه :" هذا ليس غريباً على مصر ولا قيادتها السياسية، فمصر منذ اللحظة الأولى، وهي تقف معنا وتساندنا وتدعمنا في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى جارتها الليبية، وفي سبيل ذلك تبذل قصاري جهدها من أجل رأب الصدع ومداواة الشروخ، في العلاقات بين الفرقاء السياسيين، من خلال اللقاءات التي تستضيفها على أراضيها بصفة دورية، بقيادة الفريق محمود حجازي، وهذا الدور نابع من المكانة التي تُحظى بها إقليمياً ودولياً، وبما لها من رصيد كبير لدى جميع الأطراف، وهي حريصة كل الحرص على إنهاء وتسوية الأزمات العالقة، فاستقرار ليبيا سينعكس بالضرورة على استقرارها .

وأشار إلى أنه ليس هناك مخاوف من انتقال العناصر المتطرفة، من الأراضي الليبية إلى مصر، في ظل حجم التأمين الكامل الفروض من القوات المسلحة المصرية، والتي لا تسمح بأي مجال لاختراقها أو التسلل منها، كما أن الجيش الوطني الليبي، يُشارك في عبء تأمين الحدود، إذ لديه رئاسة أركان حرس الحدود وبها نحو 3 كتائب، مهمتها الرئيسية هي التعاون والتنسيق مع الجانب المصري، لتأمين الحدود، لافتاً إلى أنها تمّكنت منذ أيام، من توقيف العشرات كانوا يحاولون تهريب آلاف من الأسلحة إلى داخل مصر، عبارة عن صواريخ ( غراد)، وبنادق من نوع ( إيه كيه 47) و(إف أن) وذخيرة مدفعية.

وشّن حفتر، هجوماً حاداً على قطر وتركيا، قائلاً : "عندما نسترد عافيتنا ونخطوا أولى خطواتنا نحو الاستقرار السياسي، بانتخاب رئيساً للبلاد، وعودة ليبيا كما كانت في السابق، سيكون لنا وقفة مع من وقفوا ضد بلادنا، منذ عام 2011، وعلى رأسها، دويلة قطر، وتركيا، اللتان قدما كل الدعم للعناصر المتطرفة، لإحداث فوضى في البلاد، لتحقيق أهدافها القذرة، فالم تقتصر شرورهما على ليبيا فقط، بل أن المنطقة بأسرها تدفع ثمّن ذلك، لذا سيكون ردنا قاسِ ورادع، وأنا رهن إشارة الشعب الليبي، إذا طلب مني خوض انتخابات الرئاسة، لن أتأخر لحظةً في الاستجابة إلى نداء الشعب الليبي" .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤكد قطر تسعى إلى هدم الاستقرار في ليبيا حفتر يؤكد قطر تسعى إلى هدم الاستقرار في ليبيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates