الشمري يوضح انتقال 97  من النازحين
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن لـ "صوت الإمارات" تفاقم المشاكل النفسية لهم

الشمري يوضح انتقال 97 % من النازحين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشمري يوضح انتقال 97 % من النازحين

رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبد الرحيم الشمري
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبد الرحيم الشمري، أن أكثر من 97% من الأشخاص النازحين، انتقلوا ضمن محافظة نينوى، وأن 73% منهم يسكنون في مخيمات، بينما يقيم 14% آخرين في ترتيبات خاصة، و11% تم إيواؤهم في مواقع الطوارئ، لافتا إلى أن نحو 1% يقيمون في ترتيبات إيواء غير ملائمة كالأبنية غير مكتملة البناء، أو المباني المخصصة لأغراض أخرى، وأن الأغلبية في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية منقذة للأرواح، وخاصة في ظل الحر القاتل.

وقال الشمري، في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، إن وجود ما يقارب 26 ألفا و806 أسر بواقع 160 ألفا و836 فردا نزحوا من مساكنهم في الموصل، نتيجة للعمليات العسكرية الجارية هناك، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى.

وأضاف أن هذا العدد من النازحين توزع على خمسة مخيمات، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى. وأشار الشمري إلى أن المشاكل النفسية والعقلية التي لحقت بالنازحين وتفاقمها كانت من نتائج العدوان الانتقامي على الموصل، كاشفا بضعف خدمات الرعاية النفسية والعقلية المقدمة لضحايا التهجير والأعمال العسكرية، على الرغم من تزايد أعدادهم ومعاناتهم إلى حد مواجهتهم لكوارث إنسانية كبرى وموت محقق، في ظل إهمال حكومي متعمد لهم.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، أن غالبية الذين يعانون من المشاكل النفسية والعقلية من النازحين هم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كبار السن، ممن هم يسكنون بعد نزوحهم من مدنهم، في مخيمات تعاني نقصا كبيرا في جميع مستلزمات الحياة الأساسية. وأشار إلى أن فريقها المتواجد في العراق وعلى الرغم من خبرته الواسعة في مجال الطب النفسي في مناطق الحروب، فانهم تعرضوا لصدمة كبرى من تردي مستوى الرعاية المطلوبة لجميع الفئات والأطفال خصوصا في العراق، مبينا حاجتهم للحصول على رعاية طبية ونفسية وعقلية عاجلة جدا.

وبيّن أن وضع المدنيين المحاصرين داخل الموصل لا يقل مأساوية عن وضع النازحين بل هو أدهى وأمر، فقد أقرت لجنة ما تعرف بالهجرة والمهجرين البرلمانية بالأوضاع الصعبة، التي يعيشها نحو مليون شخص قابعون تحت الحصار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل. وبشأن سرقة أموال النازحين ذكر الشمري بأن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى فقدان مبالغ كبيرة كانت مخصصة من المنظمات الدولية، لدعم النازحين والاستيلاء عليها من قبل من وصفتهم بـ(جهات سيادية).

وواصل الشمري بوجود فساد مالي وإداري كبير من قبل مسؤولي لجان الإغاثة الحكومية في وزارة الهجرة الحالية، والقائمين على مخيمات النازحين المنتشرة في العراق، وتحديدا في صفقات شراء الأغذية والخيم التي يتم وضعها في المخيمات.

وأوضح أن المبالغ المخصصة للنازحين لا تصرف بصورة صحيحة في مكانها، معترفا بأن السلات الغذائية الموزعة على اللاجئين تشترى بـ 45 الف دينار، في حين لا تتجاوز اسعارها في الأسواق عن 25 الف دينار، وأن أسعار الخيم التي يتم منحها إلى النازحين لا يتجاوز سعرها الـ 250 دولار في حين تشترى بـ 530 دولارا.

بالمقابل اتهم الشمري، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بممارسة ضغوط لانتزاع اعترافات من أهالي بعض المناطق في المحافظة، للانضمام إلى الإقليم. وقال إن "هناك محاولات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني تجري بشكل مستمر للقاء أهالي بعض مناطق نينوى، للضغط وانتزاع موافقات منهم بانضمام هذه المناطق إلى إقليم كردستان"، مبينا أن "هكذا إجراءات تعد غير قانونية وغير شرعية لا يمكن السكوت عنها".

وأضاف الشمري، أن "بعض العرب المستكردين ممن سجلوا في بيشمركة البارزاني ومنهم من يصرح باسم هذه المناطق، لا يمثلون حتى أبنائهم واخوانهم"، لافتا إلى أن "المادة 140 من الدستور قد انتهت بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2007 أما فيما يخص نينوى فإن حدود الإقليم هي ما قبل 19 آذار/مارس 2003، ولن نقبل بغير ذلك وقد تم التأكيد من قبل البرلمان العراقي في الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2016 على هذه الحدود".

ولفت الشمري، إلى "أننا نحترم نضال الكرد ولا نستطيع نكرانه ولهم تاريخ حافل بالتضحيات، وإذا أرادوا الاستفتاء في محافظاتهم الثلاث فهذا شأنهم، بإنشاء دولتهم لكن دون التجاوز والمساس بالأراضي العربية وباقي الأراضي التي يتجاوزون عليها".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمري يوضح انتقال 97  من النازحين الشمري يوضح انتقال 97  من النازحين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013

GMT 07:41 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

بدء المرحلة الثانية من مساكن "وادي كركر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates