حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الامارات" أنهم مُستعدّون لمناقشة أيّ اعتراضات

حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي

حمادة غلاب
القاهرة – أحمد عبدالله:

دافع وكيل لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، حمادة غلاب، عن الصفقة الأخيرة التي تم إبرامها مع إسرائيل في مجال الغاز الطبيعي، وأوضح مدى الاستفادات التي تعود على البلاد جراء الصفقة، وطموح مصر في مجال الطاقة، واستعداد نيابي لفتح نقاشات برلمانية حول الأمر تحت القبة.

وأبرز غلاب، خلال مقابلة مع "صوت الامارات"، إثر سؤاله عن رأيه في موجة الانتقادات التي أعقبت الإعلان عن الصفقة، أنه ومع الأسف فكثير من المتابعين والمتلقيين سواء في الشارع السياسي أو المواطنين ورجل الشارع العادي تلقوا معلوماتهم من نوافذ إعلامية سارعت إلى تشويه البلاد واتهمتها بالتقارب مع إسرائيل ودعمها، دون أن يتحققوا من المعلومات أو الصورة كاملة وواضحة.

وبشأن الأجزاء المطلوب تصحيحها في الصفقة التي استفادت منها إسرائيل بـ 15 مليار جنيه مصري، سارع النائب بالتوضيح أن تلك الأموال تخص "القطاع الخاص" وأنه وممثلي الشركات الاستثمارية من قاموا بإبرام التعاقد وأن الأمر بعيد تمامًا عن قرار حكومي مصري رسمي، وأن دور وزارة البترول اقتصر على مراجعة بعض الشروط المطلوبة قبل أي تعاقد والموافقة عليه، وهذه المبادرة من القطاع الخاص تستحق التقدير والإشادة وليس الهجوم والنقد.

وفيما يتعلق بأسباب استحقاق القطاع الخاص للإشادة بعد الصفقة، فسر النائب أن "هناك توجه للدولة المصرية أن تصبح "مركز إقليمي للطاقة"، وهذا لن يحدث حال أنعزلنا على أنفسنا ولم نقوم بعمليات التداول هنا والشراء هناك، التصدير والاستيراد وإحداث حالة حراك في سوق الطاقة تكون مصر جزءً منه، علينا أن ننشط بهذا الشكل لو أردنا تحقيق طموح عالمي في أن نصبح أحد اللاعبين الكبار في العالم بمجال الطاقة، القطاع الخاص بادر بذلك، هو لايعقد صفقات مع إسرائيل فقط، وإنما مع دول أخرى كقبرص على سبيل المثال".

وقال غلاب عن دور وتأثير الدولة وشركاتها الحكومية في هذا التنافس، إن الدولة بقطاعاتها وشركاتها العامة الحكومية تسعى حاليًا لإحداث وفرة من الإكتشافات وتحقيق فائض يسمح لها أن تغري المستثمر أو القطاع الخاص ليتحصل منها على كميات الغاز، وأنه لحين حدوث ذلك لايجب منع المستثمرين من أن يحققوا الفرص وينتهزوها، مضيفًا "كما أن الدولة المصرية تنظم أي تعاقدات سلفًا بالمناسبة، فهي لاتترك الأمور تسير بفوضوية أو عشوائية، بالطبع تكون هناك مجموعة من المحددات التي تحكم أي صفقة ويأتي في مقدمة هذه المعايير: الأمن القومي، نتأكد من ملائمة أي صفقة أو معاملة اقتصادية أو تجارية للأمن القومي أولًا هذا أمر لا جدال فيه، ثم في مسألة كالصفقة الأخيرة، ننظر إلى سمعة من نتعامل معه في السوق، جودة مايقدمه، إلتزامه، كما أن هذه الاتفاقيات يخرج إطارها التشريعي من البرلمان أولًا".

وباستيضاح دور البرلمان، أجاب النائب أنه قطعًا للبرلمان وجود وبصمة واضحة، فالنواب قد وافقوا على قانون متكامل استغرق أشهر طويلة من المناقشات باسم "قانون تنظيم سوق الغاز"، وهو ماتبرم على أساسه هذه الاتفاقيات، نحن نضع الإطار التشريعي وننظم كل كبيرة وصغيرة، ونعتبر ذلك دورًا إيجابيًا لمؤسسات الدولة العاملة واليقظة، وفي النهاية صفقة كالتي تمت لا يقتصر نفعها على القطاع الخاص فقط رغم أنها بمعرفته، وإنما هناك أوجه استفادة للدولة من ورائها.

وبسؤاله عما يمكن أن تستفيده الدولة من الصفقة الأخيرة للغاز مع إسرائيل، أكد النائب: "نحن نستورد هذا الغاز ويحتاج إلى "إسالة"، ومصر تمتلك مصانع للإسالة ستستفاد من ذلك، كما أن الكميات الضخمة الواردة يمكن أن يتم التفاهم على أن تأتي من خلال "أنابيب ومسارات" وشبكات تابعة للدولة، وبالتالي نستفيد من ذلك، كما سبق وأن ذكرت استفادة على المدى البعيد بأن نكون دولة محورية ومركز إقليمي للطاقة".

أما بشأن حالة الغضب التي انتابت نواب آخرين رؤوا في الأمر إضرار بمصر وإغداق للفائدة على إسرائيل، أشار غلاب إلى أن قواعد الديمقراطية تحتم الاختلاف، وأنه بصفته أحد أعضاء هيئة مكتب لجنة الطاقة فلا مانع من الدعوة لاجتماع عاجل لمناقشة أي اعتراضات، قائلًا: "نحن على صواب، وأنا واثق من صحة وسلامة موقفنا والاستفادات الجمة التي تعود على مصر، سنفسح المجال أمام أي اعتراضات نيابية، ونستدعي الحكومة والشركات المختصة للرد، ولن يكون عندنا أي مشكلة في إثارة الأمر تحت القبة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي



GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 20:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطاليا

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد إطلاق حملة تعريفية لشرح قانون الضمان

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates