حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الامارات" أنهم مُستعدّون لمناقشة أيّ اعتراضات

حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي

حمادة غلاب
القاهرة – أحمد عبدالله:

دافع وكيل لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب المصري، حمادة غلاب، عن الصفقة الأخيرة التي تم إبرامها مع إسرائيل في مجال الغاز الطبيعي، وأوضح مدى الاستفادات التي تعود على البلاد جراء الصفقة، وطموح مصر في مجال الطاقة، واستعداد نيابي لفتح نقاشات برلمانية حول الأمر تحت القبة.

وأبرز غلاب، خلال مقابلة مع "صوت الامارات"، إثر سؤاله عن رأيه في موجة الانتقادات التي أعقبت الإعلان عن الصفقة، أنه ومع الأسف فكثير من المتابعين والمتلقيين سواء في الشارع السياسي أو المواطنين ورجل الشارع العادي تلقوا معلوماتهم من نوافذ إعلامية سارعت إلى تشويه البلاد واتهمتها بالتقارب مع إسرائيل ودعمها، دون أن يتحققوا من المعلومات أو الصورة كاملة وواضحة.

وبشأن الأجزاء المطلوب تصحيحها في الصفقة التي استفادت منها إسرائيل بـ 15 مليار جنيه مصري، سارع النائب بالتوضيح أن تلك الأموال تخص "القطاع الخاص" وأنه وممثلي الشركات الاستثمارية من قاموا بإبرام التعاقد وأن الأمر بعيد تمامًا عن قرار حكومي مصري رسمي، وأن دور وزارة البترول اقتصر على مراجعة بعض الشروط المطلوبة قبل أي تعاقد والموافقة عليه، وهذه المبادرة من القطاع الخاص تستحق التقدير والإشادة وليس الهجوم والنقد.

وفيما يتعلق بأسباب استحقاق القطاع الخاص للإشادة بعد الصفقة، فسر النائب أن "هناك توجه للدولة المصرية أن تصبح "مركز إقليمي للطاقة"، وهذا لن يحدث حال أنعزلنا على أنفسنا ولم نقوم بعمليات التداول هنا والشراء هناك، التصدير والاستيراد وإحداث حالة حراك في سوق الطاقة تكون مصر جزءً منه، علينا أن ننشط بهذا الشكل لو أردنا تحقيق طموح عالمي في أن نصبح أحد اللاعبين الكبار في العالم بمجال الطاقة، القطاع الخاص بادر بذلك، هو لايعقد صفقات مع إسرائيل فقط، وإنما مع دول أخرى كقبرص على سبيل المثال".

وقال غلاب عن دور وتأثير الدولة وشركاتها الحكومية في هذا التنافس، إن الدولة بقطاعاتها وشركاتها العامة الحكومية تسعى حاليًا لإحداث وفرة من الإكتشافات وتحقيق فائض يسمح لها أن تغري المستثمر أو القطاع الخاص ليتحصل منها على كميات الغاز، وأنه لحين حدوث ذلك لايجب منع المستثمرين من أن يحققوا الفرص وينتهزوها، مضيفًا "كما أن الدولة المصرية تنظم أي تعاقدات سلفًا بالمناسبة، فهي لاتترك الأمور تسير بفوضوية أو عشوائية، بالطبع تكون هناك مجموعة من المحددات التي تحكم أي صفقة ويأتي في مقدمة هذه المعايير: الأمن القومي، نتأكد من ملائمة أي صفقة أو معاملة اقتصادية أو تجارية للأمن القومي أولًا هذا أمر لا جدال فيه، ثم في مسألة كالصفقة الأخيرة، ننظر إلى سمعة من نتعامل معه في السوق، جودة مايقدمه، إلتزامه، كما أن هذه الاتفاقيات يخرج إطارها التشريعي من البرلمان أولًا".

وباستيضاح دور البرلمان، أجاب النائب أنه قطعًا للبرلمان وجود وبصمة واضحة، فالنواب قد وافقوا على قانون متكامل استغرق أشهر طويلة من المناقشات باسم "قانون تنظيم سوق الغاز"، وهو ماتبرم على أساسه هذه الاتفاقيات، نحن نضع الإطار التشريعي وننظم كل كبيرة وصغيرة، ونعتبر ذلك دورًا إيجابيًا لمؤسسات الدولة العاملة واليقظة، وفي النهاية صفقة كالتي تمت لا يقتصر نفعها على القطاع الخاص فقط رغم أنها بمعرفته، وإنما هناك أوجه استفادة للدولة من ورائها.

وبسؤاله عما يمكن أن تستفيده الدولة من الصفقة الأخيرة للغاز مع إسرائيل، أكد النائب: "نحن نستورد هذا الغاز ويحتاج إلى "إسالة"، ومصر تمتلك مصانع للإسالة ستستفاد من ذلك، كما أن الكميات الضخمة الواردة يمكن أن يتم التفاهم على أن تأتي من خلال "أنابيب ومسارات" وشبكات تابعة للدولة، وبالتالي نستفيد من ذلك، كما سبق وأن ذكرت استفادة على المدى البعيد بأن نكون دولة محورية ومركز إقليمي للطاقة".

أما بشأن حالة الغضب التي انتابت نواب آخرين رؤوا في الأمر إضرار بمصر وإغداق للفائدة على إسرائيل، أشار غلاب إلى أن قواعد الديمقراطية تحتم الاختلاف، وأنه بصفته أحد أعضاء هيئة مكتب لجنة الطاقة فلا مانع من الدعوة لاجتماع عاجل لمناقشة أي اعتراضات، قائلًا: "نحن على صواب، وأنا واثق من صحة وسلامة موقفنا والاستفادات الجمة التي تعود على مصر، سنفسح المجال أمام أي اعتراضات نيابية، ونستدعي الحكومة والشركات المختصة للرد، ولن يكون عندنا أي مشكلة في إثارة الأمر تحت القبة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي حمادة غلاب يُبرز أوجه النّفع مِن اتفاق الغاز الإسرائيلي



GMT 20:04 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد تصويت 138 دولة لصالح الاعتراف بفلسطين

GMT 15:01 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عقيل يؤكد مشهد السيسي وبن سلمان رد على المؤامرات

GMT 20:25 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كيلة توضح تفاصيل زيارة محمود عباس إلى إيطاليا

GMT 17:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يعتبر أن الإصلاح والتحديث تَعِد بربيع حقيقي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو شهلا يؤكّد إطلاق حملة تعريفية لشرح قانون الضمان

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates