بغداد – نجلاء الطائي
أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع بركات اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل "داعش" في قضاء راوة، بعد اختفاء 90 مليون دينار من خزينة التنظيم في دار الزراعة، "180 كم غرب الرمادي"، مما أسفر عن مقتل ستة من عناصر "داعش".
وأضاف بركات في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلًا إن "عناصر تنظيم داعش في راوة انشقوا إلى قسمين الأول بقيادة عامر توفيق الزوبعي، الملقب أبو تمام، والثاني بقيادة مهند الملقب أبو درع المهاجر". وأشار إلى أن "داعش" في قضية راوة والقائم نفذوا عمليات بحث وتفتيش لجميع المناطق، التي يشتبه بوجود العناصر التي سرقت مبالغ التنظيم من راوة، والمخصصة لدفع رواتبهم ومخصصات جهاد النكاح.
وأشار إلى أن الاشتباكات اندلعت جراء الاتهامات المتبادلة بين قادة التنظيم، وكل يحمل مسؤولية خسارة معركة الرمادي إلى الطرف الآخر، مبينًا أن هذه الاشتباكات تحولت إلى حرب شوارع بين الطرفين. وأوضح بركات أنه من بين القتلى عدد من قادة التنظيم، لم يتسن معرفة هويتهم كون أن المنطقة تخضع لسيطرة داعش، لافتًا إلى أنه تم نقل عدد من الجثث والمصابين في الاشتباكات إلى المستشفيات الخاضعة للسيطرة.
وأكد عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، مقتل أمير ولاية الفرات مساعد الرجل الثاني في تنظيم "داعش"، أبو أنس الشامي، وتسعة من معاونيه بقصف جوي لطيران الجيش العراقي، غرب الرمادي، "110كم غرب بغداد". وبيّن أن طيران الجيش العراقي وجّه ضربة جوية استهدفت اجتماعًا لقادة وأمراء تنظيم "داعش" وسط قضاء عنة، "170 كم غرب الرمادي"، مما أسفر عن مقتل المدعو شيبان العاني مساعد أبو أنس الشامي، والذي يعدّ الرجل الثاني في التنظيم بعد أبو بكر البغدادي".
ويرجح بركات أن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل تسعة من معاوني شيبان العاني، الذي كان يعدّ من أبرز قادة "داعش"، وأمير ولاية الفرات غرب الأنبار. وتابع أن خسائر تنظيم "داعش"، بمقتل أمير ولاية الفرات الإرهابي شيبان العاني. وكانت القوات الأمنية تمكنت من تحرير غالبية مدن الأنبار ومناطقها الرئيسة، وأهمها مركز المحافظة، الرمادي، والفلوجة أكبر أقضيتها، وهيت وجزيرة البغدادي وقضاء الرطبة، والقطعات العسكرية مستمرة في تحرير قضاء القائم وعنة وراوة آخر معاقل تنظيم "داعش" في الأنبار.
أرسل تعليقك