بسام الصالحي يحذر من إبرام التهدئة مقابل فصل غزة عن الضفة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" أن الاتفاق يهدد إقامة دولة فلسطينية

بسام الصالحي يحذر من إبرام التهدئة مقابل فصل غزة عن الضفة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بسام الصالحي يحذر من إبرام التهدئة مقابل فصل غزة عن الضفة

أمين عام حزب "الشعب" الفلسطيني بسام الصالحي
غزة – محمد حبيب


حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام حزب "الشعب" الفلسطيني بسام الصالحي، من أن يؤدي اتفاق التهدئة طويلة الأمد بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي مقابل إقامة ميناء في غزة، إلى تنفيذ المشروع الإسرائيلي بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وأوضح الصالحي في مقابلة خاصة مع "صوت الامارات"، أن الخطورة في الاتفاق تكمن في إتمامه بصيغة منفصلة عن الإطار الفلسطيني، وبشكل منفرد بين حركة "حماس" وإسرائيل، بعيدا عن الوفد الفلسطيني الموحد الذي شكل لمفاوضات التهدئة إبان العدوان الإسرائيلي على القطاع، أو موقف جماعي بمرجعية منظمة التحرير، معتبرا الاتفاق "ضربًا لمصداقية السعي من اجل إقامة دولة فلسطينية".

واعتبر أن الاتفاق يعتبر ضربًا للتمثيل الفلسطيني تستطيع إسرائيل من خلاله أن تخاطب المجتمع الدولي بما فيه الأمم المتحدة، بأنها لا يمكن أن تعطي دولتين فلسطينية في الضفة وقطاع غزة، وبالتالي قطع الطريق على إمكانية قيام دولة فلسطينية بعاصمتها القدس، إضافة لإعطاء الفرصة أمام الاحتلال لاستباحة الضفة والقدس من خلال عمليات التهويد والاستيطان".

وشدد على أن المطلوب من الكل الوطني الفلسطيني، الحديث بصراحة وبمسؤولية مع "حماس" حول هذا المشروع، وبأنه غير مقبول وطنيا، خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة، والسعي لتمتين ربط قطاع غزة بالدولة الفلسطينية بدل فصلها، وتشكيل حكومة وحدة وطنية في أقرب وقت ممكن

وفي شأن آخر بيّن الصالحي أن رقعة تشكيل اللجان الشعبية للتصدي لممارسات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين اتسعت في الضفة الغربية وبصورة جماعية، مؤكدًا على أهمية مساندة تلك اللجان وتعزيزها، عبر إنهاء الانقسام، وتطبيق ما جرى الاتفاق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وأكد أن الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة، تتطلب توحيد الجهد الداخلي الفلسطيني بشكل عاجل، وتحقيق الوحدة الوطنية لقطع الطريق أمام الاحتلال، بالتزامن مع التحرك فلسطينيًا على المستوى الدولي والعربي لوقف هذه الانتهاكات.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الانشغال العالمي والعربي، والانقسام الفلسطيني، لصالحها عبر تصعيد وتيرة الاعتداءات لإنجاز مشروعها في الضفة والقدس المحتلة، مستفيدة من المستوطنين الإسرائيليين.

واعتبر الصالحي أن عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، مهمًا على الرغم من عدم وجود مؤشرات ايجابية اتجاه ذلك لغياب تاريخ محدد لانعقاده بالتزامن مع وجود مشكلة أساسية متعلقة في مكان الانعقاد، مستدركًا بأن "كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة"، لكنه رأى أنه من غير الضروري اعتبار اجتماع الإطار هو الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين، للخروج من المأزق الحالي.

وأشار إلى إمكانية العمل الفلسطيني بصورة متحدة بغض النظر عن الاجتماع أو عدمه، مؤكدًا أن "الأهم الآن توحيد الجهود لإنهاء الانقسام لكي نستطيع مواجهة إسرائيل، عبر لجان المقاومة الشعبية في كل الضفة وبناء جبهة موحدة لها بغض النظر عن القضايا الأخرى".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسام الصالحي يحذر من إبرام التهدئة مقابل فصل غزة عن الضفة بسام الصالحي يحذر من إبرام التهدئة مقابل فصل غزة عن الضفة



GMT 03:47 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 00:04 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates