دبي - صوت الإمارات
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد، والذي يقام سنويا برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، عن انطلاق النسخة الرابعة للحدث الأول التتابعي التشريفي العالمي، من مدينة بدع زايد من ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية يوم 29 نوفمبر/ كانون الثاني المقبل، وسيكون المسار في اتجاه مدينة العين التي شهدت انطلاقة النسخة الماضية.
ومنها إلى إمارة الفجيرة، ومنها يركض حملة الرسالة، صوب باقي إمارات الدولة، مرورا في رأس الخيمة، فأم القيوين، ثم عجمان، فالشارقة، ومنها إلى دبي، على أن يصل العداؤون إلى ديوان شؤون الرئاسة في العاصمة أبوظبي في اليوم الوطني للدولة الموافق 2 ديسمبر/ كانون الأول، لتكون مسافة الرسالة نحو ألف كيلومتر، في زمن يتوقع أن يتراوح ما بين 66 إلى 72 ساعة دون توقف.
جاء الإعلان عن مسار الماراثون من خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم بنادي ضباط الشرطة في دبي، بحضور صالح محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة للماراثون التتابعي التشريفي الأول بالعالم، والعقيد حميد الأنصاري مدير إدارة الشؤون الرياضية في الإدارة العامة لخدمة المجتمع في القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلاً للقيادة العامة لشرطة دبي، والرائد الخبير حمزة الميل، وعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للحدث، وأعلن من خلاله رئيس اللجنة المنظمة، عن أن الحدث سيشهد العديد من المفاجآت التي سيتم الإعلان عن بعضها لاحقا.
أكد صالح محمد حسن، في بداية المؤتمر، أن النسخة الماضية وصلت للعالمية، وحصلت على شهادة موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية، وتقدم بالشكر والتقدير إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لدعمه القوي لفكرة الماراثون منذ أن أطلقها صالح، وأكد "كل أشكال الدعم الذي يوليه سموه للماراثون، قاد إلى كل النجاحات المتحققة، وأنه يوجه بضرورة استمرار هذا الحدث التشريفي والتاريخي، ليكون واجهة مهمة ضمن احتفالات الدولة بالعيد الوطني".
وأعلن صالح عن الاتفاق على التوأمة بين ماراثون رسالة الوفاء للقائد، وبين ماراثون نيويورك الخيري، لأن الحدثين يقامان تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد، وقدم شكره للفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، لتوجيهاته المثمرة التي قادت لنجاح النسخ الماضية.
كما أعلن عن سعي اللجنة المنظمة لأن يشارك في الحدث أكبر عدد ممكن، مشيرا إلى أن هناك محاولة لأن يسهم أكثر من مليون شخص في حمل رسالة الوفاء، من مواطنين ووافدين ومقيمين في الإمارات، ما بين حامل للرسالة ومشارك في الجري.
أرسل تعليقك