أبوظبي - صوت الإمارات
ينطلق فجر اليوم الجمعة على ميادين قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة سباق كأس الوثبة للقدرة لملاك الإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كيلومتر وخصصت له جوائز عبارة عن 5 سيارات للفائزين الأوائل، وسباق كأس الوثبة لمسافة 80 كلم (نجمة واحدة)، بينما يقام غداً سباق كأس الوثبة للقدرة وذلك لمسافة 120 كيلومترا وخصصت له أيضا 5 سيارات للفائزين الأوائل .
ويشرف على تنظيم السباق نادي أبوظبي للفروسية بالتعاون مع قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، واتحاد الإمارات للفروسية تنفيذاً لتوجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، وبرعاية مهرجان العالمي للخيول العربية الأصيلة وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة .
ويشترط في سباق الإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم ألا يقل عمر الخيل عن ست سنوات، وألا يقل الحد الأدنى لوزن الفرسان عن 60 كغم، ومعدل نبضات قلب الخيل 64 نبضة في الدقيقة . وتبلغ المسافة الإجمالية للسباق 100 كم مقسمة على أربع مراحل، رسمت المرحلة الأولى باللون الأصفر لمسافة 40 كم، يعقبها فترة راحة لمدة 40 دقيقة، بعدها تنطلق المرحلة الثانية التي أعطيت اللون الأحمر لمسافة 24 كم، وتليها فترة راحة مدتها 30 دقيقة .
وتنطلق المرحلة الثالثة ذات اللون البرتقالي لمسافة 20 كم، يعقبها فترة الراحة الأخيرة لمدة 40 دقيقة، ومن ثم تنطلق المرحلة الرابعة الأخيرة التي أعطيت اللون الأبيض لمسافة 16 كم . وفي ختام هذه المرحلة وبعد انتهاء الفحص البيطري يتم تحديد الفائزين بالمراكز الأولى في السباق .
وتبلغ المسافة الإجمالية لسباق الوثبة 80 كلم مقسمة على 3 مراحل، الأولى لمسافة 40 كلم باللون الأصفر والثانية لمسافة 24 كلم باللون الأحمر، والثالثة لمسافة 16 كلم باللون الأبيض ومعدل نبضات الجواد 64 نبضة والوزن مفتوح للفرسان المشاركين .
وأوضح عدنان سلطان النعيمي إن الاستعدادات قد اكتملت لتنظيم السباقين وإخراجهما بالصورة اللائقة التي تتناسب مع أهميتهما وبشكل يعكس الواجهة المشرفة لدولة الإمارات التي أصبحت ركنا أساسيا في خريطة الفروسية العالمية مشيرا إلى أن عدد المشاركين في سباق كأس الوثبة للإسطبلات الخاصة يبلغ 90 فارسا وفارسة وفي سباق كأس الوثبة 140 فارسا، وفي كأس الوثبة لمسافة 80 كلم 80 فارسا وفارسة من جميع الإسطبلات الخاصة على مستوى الدولة .
ووجه النعيمي الشكر إلى المؤسسات والشركات الراعية، مشيدا بإسهاماتهم العديدة في دعم أنشطة الفروسية بشكل عام وسباقات القدرة بشكل خاص، مما كان لذلك الأثر الايجابي والحافز لاستمرارية هذه الشراكة المتكاملة بين القطاعين الاقتصادي والرياضي من أجل دعم هذه الرياضة النبيلة .
أرسل تعليقك