الدوحة- واس
يلتقي في الثامنة إلا ربعا من مساء الليلة أم صلال مع الوكرة على ملعب سحيم بن حمد في نادي قطر ضمن لقاءات اليوم الأخير من مواجهات الجولة السادسة من بطولة دوري النجوم، ويمكن أن نطلق على هذه المواجهة لقاء الجريحين خاصة أن كلا منهما مازال يعاني من جراح الخسارة في الجولة الماضية حيث خسر أم صلال أمام الخريطيات في الخور بهدف مقابل لا شيء، وقبلها كان قد خسر أمام السد بهدفين مقابل هدف.
وفي الجانب الآخر فإن الوكرة تلقى هزيمة مفاجئة أمام الشحانية الصاعد لدوري النجوم لأول مرة، وبالتالي فإن كلا من أم صلال والوكرة يعتبر مواجهة الليلة فرصة لمداواة الجراح والعودة لطريق الانتصارات على حساب الآخر.
وسيكون على كلا المدربين دور مهم سواء التركي بولنت في أم صلال أو التونسي ماهر الكنزاري في الوكرة، وكل منهما له بصمة على فريقه في الموسم الماضي فقد تمكن بولنت من انتشال فريقه من المركز الأخير وابتعد به في المنطقة الدافئة، ونفس الحال للكنزاري الذي حضر للوكرة قبل نهاية الموسم الماضي بثلاث مباريات بعد أن دخل النواخذة دوامة الهبوط وحقق ما يشبه بالمعجزة بالفوز بالمباريات الثلاث وأبقى الوكرة في دوري النجوم، وبالتالي فإن الكنزاري وبولنت يبحثان عن إنجاز جديد يضاف لحسابهما الشخصي مع فريقيهما.
ولو تحدثنا عن أم صلال في الجولات السابقة نجده يسيطر ويستحوذ ويشكل خطورة على منافسية دون ترجمة حقيقية على المرمى بسبب عدم تركيز مهاجميه ويمكن أن نقول إن هذه هي إمكانياتهما الحقيقية، ولو أن الفريق استطاع حل مشكلة العقم التهديفى لكان لصقور برزان شأن مختلف، وهي السلبية الكبرى التي يعاني منها.
أما الوكرة فمشكلته أكبر وتتمثل في عدم ثبات المستوى من جولة لأخرى فتارة يكون لاعبوه في قمة تألقهم وإبداعهم ويحققون الانتصارات، وتارة أخرى تبحث عنهم في الملعب ولا تجدهم وكأنهم أشباح للاعبين، ولو تمكن لاعبو الوكرة من الاحتفاظ بمستواهم لاستطاعوا أن يحققوا مركزا أفضل مما هم عليه حاليا.
أرسل تعليقك