دبي - صوت الامارات
عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية مؤخرا في دبي الملتقى الثالث لنادي الموارد البشرية خلال العام 2016 وذلك تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بحضور سعادة الدكتور عبد الرحمن العور مدير عام الهيئة والعشرات من منتسبي وأعضاء النادي.
واستضاف الملتقى الذى ينظم تحت عنوان " الموارد البشرية شريك في خلق بيئة عمل أفضل " السيد أريين رادر والسيدة تيريز سيفالديسن الرئيس التنفيذي ورئيسة الموارد البشرية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا واللذان سلطا الضوا على تجربة الشركة فيما يتعلق بالاهتمام بتدريب رأس المال البشري وتطويره وتمكينه على مختلف المستويات ودور الموارد البشرية في تنفيذ خطط المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز تنافسيتها ورفع مستويات رضا متعامليها.
واستعرض المحاضران أبرز إنجازات شركة "فيلبس" وأهم المحطات التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 1891 و الجهود المختلفة التي تبذلها الشركة للارتقاء بقدرات الموظفين ومهاراتهم وتطوير حياتهم مشيرين الى بيئة العمل في شركة "فيلبس" والتي تعزز مفهوم العمل بروح الفريق الواحد وثقافة العمل الجماعي فضلا عن اهتمامها بالمرأة .
ويعد نادي الموارد البشرية الذي انطلق في العام 2010 من أبرز المبادرات الاستراتيجية للهيئة حيث يشكل منصة تفاعلية وقناة تواصل فكري ومعرفي تجمع المهتمين والمختصين في القطاعين الحكومي –اتحادي ومحلي- والخاص بالخبراء وأصحاب التجارب المميزة تحت سقف واحد لتبادل الأفكار والخبرات والحلول التي من شأنها تعزيز الأدوار المنوطة بإدارات الموارد البشرية والخدمات المؤسسية وغيرهما في مختلف القطاعات بالدولة.
ويهدف النادي إلى خلق قاعدة تواصل فكري ومعرفي بين مسؤولي ومختصي الموارد البشرية والإدارة العامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتبادل الآراء ومناقشة التحديات والحلول لقضايا الإدارة العامة والخدمات المؤسسية في مواقع العمل المختلفة بالإضافة إلى نقل التجارب والخبرات بين المدراء والمختصين والخبراء والباحثين والمهتمين بتطوير العمل الحكومي وتنمية رأس المال البشري واستعراض ونقل أفضل الممارسات محليا وإقليميا ودوليا وتقديم حلول مبتكرة مميزة وناجحة.
ويوفر النادي لمنتسبيه الذين تجاوز عددهم حاجز /10 / آلاف منتسب فرصة مثالية للتعرف إلى أفضل الممارسات والاطلاع على قصص نجاح العديد من الأفراد والمؤسسات والتشبيك مع المختصين والمهتمين كل ضمن اختصاصه.
أرسل تعليقك