الشارقة – صوت الإمارات
يعقد نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، الخميس، مؤتمرًا صحافيًا في مقره في منطقة الجرينة، يكشف خلاله عن ملامح وتفاصيل ونظام البطولة للنسخة الحادية والعشرين لبطولة الشارقة الدولية للشطرنج والتي تقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ويشارك فيها أكثر من 200 لاعب ولاعبه من عدة دول عربية وأجنبية، إضافة إلى المشاركة الإماراتية.
وأوضح الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا، رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، أن مشوار 21 دورة من البطولة حافل بالنجاح والتميز، ويؤشر على مدى حرص النادي لتنظيم وإقامة بطولة دولية يجتمع فيها أبطال كبار من مختلف دول العالم. ولفت إلى أن مسيرة النادي بلغت اليوم 37 عامًا، حافلة بالإنجازات والنجاحات الداخلية والخارجية، من خلال مشاركات النادي ولاعبيه الذين يحرصون دومًا على تمثيل بلدهم على أفضل وجه، ويحرص النادي على الارتقاء باللعبة واللاعبين الأبطال الذين طالما رفعوا علم الدولة عاليًا في المحافل الدولية، فهذه الرياضة العقلية والذهنية يعشقها الكثيرون، وتتطلب العديد من مهارات التفكير والإبداع والتحفيز الذهني والتخطيط العميق وحسن التفكير وبراعته، وتنسجم مع التوجه العام في الدولة الذي يركز على أهمية الإبداع والتميز والنجاح.
وأكد المعلا اكتمال جاهزية اللجنة المنظمة للبطولة، وكافة الفرق والكوادر المعنية بهذه البطولة الدولية التي ينتظرها لاعبو وعشاق لعبة الشطرنج بشوق ولهفة ليحجزوا مكاناً لهم بين الأبطال. وأشار الشيخ سعود المعلا، إلى أن المبنى الجديد للنادي الذي رأى النور عام 2013، بعد تدشينه من قبل حاكم الشارقة، الداعم بلا حدود لهذه الرياضة العقلية العريقة، يعتبر بيئة مثالية ومشجعة، فهو أكبر نادي للشطرنج في العالم، وتتجاوز مساحته 3400 متر مربع، ويضم أكبر قاعة رياضية للشطرنج في العالم، وصالة ألعاب، وقاعة رئيسية للبطولات وقاعات تدريب، ومسرح، ومكتبه ومنصة تتويج، وقاعات استقبال الضيوف، كما أنه يحتضن أعداداً كبيرة من اللاعبين الرياضيين.
ولفت المعلا إلى أن رياضة الشطرنج لا تختلف عن بقية العلوم والفنون، وتعتبر أحد عناوين ومؤشرات ومقاييس تقدم الأمم والحضارات، لذلك تجد الكثير من الأمم والشعوب تنسب أصل هذه اللعبة العريقة إليها، وتتفاخر بأنها أصل هذه اللعبة العبقرية التي تعتبر من أشهر وأقدم الألعاب الذهنية.
أرسل تعليقك