دبي -صوت الإمارات
بلغة الأرقام، تحدث عبداللطيف الفردان نائب رئيس الاتحاد مشرف المنتخبات الوطنية عن النجاح الكبير الذي تحقق في الدورة الحالية بزيادة عدد الممارسين من 1400 لاعب إلى 1600 لاعب تم تسجيلهم في كشوفات الاتحاد، فضلاً على ارتفاع عدد اللاعبات من 200 إلى 1450 لاعبة، وكذلك ارتفاع عدد المسابقات لكل الفئات العمرية خلال الدورة الحالية. وتحدث الفردان عن البطولات التي شارك فيها الاتحاد، أو تلك التي تم تنظيمها وقال: «لا يخلو عام دون أن ننظم بطولتين أو أكثر، وهذا دليل على نجاحنا في هذا التوجه».
وتابع: «كنا نهدف من المشاركات الخارجية المنافسة على الألقاب، لكن كانت تواجهنا المشكلة القاتلة والخاصة بتفرغ اللاعبين، حيث كنا نذهب للمعسكرات بعناصر مكتملة نسبياً، ونظراً للتفرغ نخسر جهودهم في المباريات الرسمية».
وأضاف: «من خلال حالات الاستثمار التي قمنا بها تم تسخير الريع لدعم اللعبة وتأمين رواتب المدربين المواطنين للفرق الجديدة كما قدمنا دعماً فنياً لبعض الأندية».
وأكد الفردان بقوله: «قبل أن نتولى إدارة الاتحاد في الدورة الحالية كان عدد الممارسين 1450 لاعباً تقريباً، ولكن نجحنا في زيادة عدد الممارسين، حيث يوجد حالياً 1600 مسجلين في اللعبة، و200 من العنصر النسائي، زاد إلى 1450».
وقال: «تجنيس المنتخبات وعدم التفرغ للاعبينا في كل هذه البطولات، وعدم التفرغ وضعنا في موقف حرج للغاية، وليس هذا فحسب، بل كان هناك عدد من اللاعبين يشاركون مع المنتخب بإجازات من حسابهم الخاص على حساب عائلاتهم وأسرهم، وهذا بالطبع يؤثر معنوياً ونفسياً على اللاعبين في ظل عدم وقوف المؤسسات التي يعمل بها لاعبونا إلى جوارهم، وهم يمثلون منتخب الدولة».
أرسل تعليقك