فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد
آخر تحديث 19:38:21 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فاروق: الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد

دبي – سعيد الشامسي

أكد وزير الدولة المصري للرياضة، العامري فاروق "ضرورة استيعاب أهمية دور الإعلام، ولاسيما الإعلام الرياضي، في التأثير على المجتمع واستقرار الأمن والسلام والمساهمة في نبذ العنف والتقليل من حد الشغب". وقال العامري، خلال ظهوره الثاني الأربعاء في ملتقي دبي للسلام والرياضية، والذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، إن "الإعلام المناهض لثورة 25 يناير في مصر، كان أحد أهم أسباب نشر العنف، وما ترتب عليها من أحدثا مجزرة إستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيد في أعقاب مباراة كرة قدم بين المصري البورسعيدي والأهلي". وأعترف وزير الرياضة المصري، بأن "من أكثر أسباب التي أسهمت في وجود هذه النوعية من الإعلام، هو غياب قاعدة المعلومات السليمة التي نستند عليها، وافتقاد  الشفافية والصراحة والوضوح، وعلى هذا الأساس، كان حرص وزارة الرياضة المصرية على ضرورة التواصل مع الإعلام بشكل سليم وقنوات اتصال مفتوحة تسهم في توصيل الحقيقة للرأي العام". وكشف العامري عن أن "الإعلام الرياضي يحظى بمكانة كبيرة في المجتمع المصري، ولابد أن يجد المعلومة الصحيحة التي ينقلها للرأي العام"، وقال " يوجد لدينا خمس محطات تلفزيونية رياضية، و61 برنامجًا رياضيًا أسبوعيًا، إضافة إلى وجود أكثر من 1500 موقع إليكتروني، وإذا لم تتوافر المعلومة الصحيحة لكل هذه الوسائل، فإنها ستضطر إلى البحث عن أي معلومة تقدمها، سواء كانت صحيحة أم لا". وأضاف أن "السبيل الوحيد كان أمام وزارة الرياضة لتجنب إحداث أي صورة من أشكال الإثارة أو التشويش، هو تقديم المعلومة السليمة، وعدم إخفاء أي شيء، غي سبيل بناء جسور الثقة مع وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي من شانه أن تكون الملاعب أكثر  أمانًا واستقرارًا في المستقبل". وتطرق العامري إلى الخطط التي وضعتها وزارة الرياضة المصرية من أجل عودة النشاط بقوة بعد الثورة، وبعد حادثه بورسعيد، مشيرًا إلى "الشراكات التي تمت مع جهات مختلفة منها وزارة السياحة " خريطة سياحية رياضية"  ووزارة الخارجية " دعوة السفارات الموجودة في مصر، و إنشاء اتحاد الرياضة الدبلوماسية"، والشؤون الاجتماعية" دور الأيتام" ، والمحافظات "المناطق النائية والمحرومة" وغيرها، وكان الهدف منهم جميعا عودة النشاط وبقوة، واستقطاب فئات كانت مهملة سابقا، وهنا يبرز فئة كان لها دور سلبي في أحداث العنف وهم أطفال الشوارع حيث تم إنشاء ملاعب ومراكز مفتوحة لاستقطاب هذه الفئة وضمهم إلى المجتمع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد فاروق الإعلام المناهض لثورة 25 يناير أحد أسباب وقوع مجزرة بورسعيد



GMT 01:21 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 صوت الإمارات - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 02:12 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"
 صوت الإمارات - كندة علوش تعود للدراما بعد غياب 3 سنوات بـ "أعراض انسحاب"

GMT 18:34 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الرئيس اليمني يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن غريفيث

GMT 16:48 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"مراكش" ضمن قائمة أرخص الوجهات السياحية في شتاء 2019

GMT 18:47 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

مُصمِّمان يُحوِّلان مخزن ألبان إلى منزل أنيق

GMT 09:07 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

نائب رئيس الإمارات يتوّج المري بطلًا لكأس محمد بن راشد

GMT 17:37 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وزير الطاقة الروسي يؤكّد ملائمة أسعار النفط للجميع

GMT 04:00 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عزه النعيمي تفتتح معرض 740 احتفالا باليوم الوطني

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيقاف حركة الحافلات المدرسية في الضباب وتقلبات الطقس

GMT 18:29 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يلتقي الرئيس الروسي

GMT 15:45 2015 السبت ,18 تموز / يوليو

باما يظهر في برنامج "ديلي شو" لجون ستيوارت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates