مقترح باستبدال شيكات الضمان بـالكفالات البنكية في قطاع المقاولات في دبي
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب انعدام السيطرة على كيفية استعمالها مِن الطرف المُستفيد

مقترح باستبدال شيكات الضمان بـ"الكفالات البنكية" في قطاع المقاولات في دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقترح باستبدال شيكات الضمان بـ"الكفالات البنكية" في قطاع المقاولات في دبي

شيكات الضمان
دبى - صوت الامارات

طالب استشاري العقود والتطوير في جمعية المقاولين في الدولة، الدكتور عماد الجمل، باعتماد مبدأ الكفالات البنكية بأنواعها المختلفة حسب ظروف وقيمة ونوعية وتعقيدات المشاريع المختلفة وأطراف التعاقد، بحيث يكون تطبيق قانون المعاملات المدنية وقانون المعاملات التجارية هو الأساس للتعامل التعاقدي والقانوني بعيداً عن القانون الجنائي وصرامته المعروفة في التطبيق والالتزام.

شيكات الضمان
وقال الجمل إنه من الأفضل تجنب استعمال شيكات الضمان، كضمانات في عقود الإنشاءات في جميع الأحوال، نظراً لانعدام التوقع والتقدير والسيطرة على كيفية وزمانية استعمالها من الطرف المستفيد، ما يؤدي الى الكثير من النزاعات والتعقيدات بشقيها المدني والجنائي في قطاع المقاولات وقطاع الإنشاءات بصفة عامة.

وأفاد الجمل بأن العديد من المطورين وشركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، لديهم قدرة وإمكانات محدودة في الحصول على الضمانات المصرفية ضمن شروط معقولة، ولجأوا لتفعيل دور الشيكات المصرفية كأداة ضمان بدلاً من الكفالات المصرفية، ما أتاح لهم فرصة الحصول على أعمال جيدة وبشروط مادية ميسرة، وبالتالي برزت ظاهرة شيكات الضمان، وكذلك سياسة الدفع مقابل الإنجاز ومن دون دفعة مقدمة أو كفالة حسن أداء أو شيك ضمان أو خصم شهري وبنسبة معينة من مستحقات المقاول الشهرية، ما يقلل السيولة المالية لدى المقاول وبمصروفات تفوق كثيراً تكلفة اصدار الكفالة في بعض الحالات، وهو الأمر الذي نتج عنه العديد من القضايا والظواهر السلبية بين أطراف العقد، كما شكل تحدياً قانونياً ومالياً لجميع الأطراف ويثقل النظام القانوني بظاهرة الشيكات المرتجعة.

سوق الإنشاءات 
واعتبر الجمل أن اعتماد الشيك المصرفي كبديل للضمانات والكفالات البنكية والمتعارف عليها في سوق الإنشاءات، يرجع الى التطورات المتسارعة في كيفية التعامل مع التقلبات الاقتصادية والمالية غير المتوقعة في السنوات الأخيرة، حيث برزت الحاجة الى وسيلة عملية للالتفاف حول شح السيولة والتمويل الإنشائي نظرا إلى عوامل متعددة، على رأسها تشدد البنوك ومؤسسات التمويل في الإقراض ضمن شروط مكلفة ومعقدة وشدة المنافسة وتنوع المشروعات الإنشائية وتطورها من جانب المطورين والمستثمرين والمقاولين، فضلاً عن تزايد المنافسة بين الشركات الكبرى للحصول على مشروعات عابرة للقارات والتمويل الدولي لها.

الشيك المصرفي
وأوضح أن هناك عوامل أخرى دعمت اعتماد الشيك المصرفي، مثل تزايد عدد وكفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة للحصول على جزء من المشروعات المطروحة سواء بشكل مباشر أو من خلال المقاولة من الباطن، فضلاً عن تزايد المنازعات ومشكلات السيولة وتأخر الدفعات وتزايد المطالبات الخاصة بتسييل الكفالات والضمانات البنكية خلال الفترة الأخيرة.

وأكد أنه من الممكن، استبدال شيكات الضمان، بطريقة الدفع الشهري مقابل ما تم تنفيذه من أعمال، وكذلك الاتفاق على خصم نسبة معينة تراوح بين 5 و10% أو غير ذلك، آخذين بعين الاعتبار ظروف وقيمة ونوعية الأعمال المنجزة وتعقيدات المشروع، وكذلك درجة تصنيف المقاول والمالك من ناحية الخبرة وحجم المشاريع والملاءة المالية، ما يحد بشكل كبير من الاستخدام المفرط وغير المقنن أو المنضبط لشيكات الضمان وآثارها السلبية العديدة، وأشار إلى أن هناك العديد من الضمانات والكفالات التي يتم تداولها بشكل متكرر نظراً لطبيعة وظروف وخصائص المشروعات الإنشائية، مثل ضمان الدفعة المقدمة وضمان حسن الأداء خلال مرحلة التنفيذ وضمان مرحلة الصيانة
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

كريستين لاغارد تقر بـ"محدودية" خيارات مواجهة الأزمات

يوسف الشاهد يؤكد تشغيل أكبر حقل للغاز بـ 3.5 مليار دينار

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح باستبدال شيكات الضمان بـالكفالات البنكية في قطاع المقاولات في دبي مقترح باستبدال شيكات الضمان بـالكفالات البنكية في قطاع المقاولات في دبي



GMT 03:32 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

آفاق رحبة لنمو الاستثمار الأجنبي في الإمارات

GMT 03:26 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

4 مليارات دولار سنوياً لتصدير منتجات متقدمة

GMT 03:58 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أصول المركزي الإماراتي ترتفع 4.2% في يوليو الماضي

GMT 03:08 2022 السبت ,10 أيلول / سبتمبر

دبي ترسخ مكانتها وجهة للشركات العالمية

GMT 03:41 2022 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

مدن الإمارات الأكثر أماناً حول العالم

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates