اضطرابات الشرق الأوسط تهدد الاستثمارات
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الدكتورة سحر نصر لـ"مصر اليوم"

اضطرابات الشرق الأوسط تهدد الاستثمارات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اضطرابات الشرق الأوسط تهدد الاستثمارات

تراجع الاستثمارات الأجنبية والمحلية
القاهرة ـ محمد عبدالله

كشفت خبير البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتورة سحر نصر عن أن الإضطرابات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تهدد الإستثمار الأجنبي والمحلي، إذ أن عدم توافر الإستقرار السياسي يسبب عدم القدرة على إتخاذ القرارات الإقتصادية التي تعمل علي تغيير المجتمعات نحو النمو المنشود.
أضافت في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن حالة عدم الإستقرار السياسي تخلق نوعاً من عدم الإطمئنان لدى المستثمر الأجنبي، وتجعله يحجم عن الإستثمار في المنطقة، ويكون نفس الشعور لدى رجال الأعمال المحليين، حيث يدفعهم هذا الوضع إلى إستثمار أموالهم خارج بلادهم، بدلاً من إستثمارها في الداخل، على الرغم من حاجة الدول لرؤوس الأموال في تلك الأوقات بشدة.
أوضحت أنه لا يكفي إستهداف تحقيق أكبر معدل ممكن من النمو الإقتصادي، حتي يكون هناك أمل في حصول بعض الإستقرار السياسي، بل يجب العمل على تحقيق أكبر معدل ممكن في مجال التنمية، بمعني العمل علي توزيع منافع التنمية على جميع أفراد المجتمع وعدم قصرها على طبقة دون أخرى.
وترى نصر أن التنمية هي العلاج لإقتصادات الدول، وإذا أدت هذه التنمية إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد في المجتمع، فإن هذا بدوره يساعد على وجود الإستقرار السياسي والمناخ السياسي والإجتماعي الملائم لعملية التنمية.
أشارت إلى أن المجتمعات النامية تعاني من أمور تعوق عملية التنمية فيها، ومثال ذلك العادات والتقاليد وإرضاء الأخرين والمجاملات غير الموضوعية المنتشرة في تلك المجتمعات، كمن يمنحون ملاك الأراضي والعقارات مركزاً إجتماعياً مرموقاً يفوق الذي يتم منحه لأصحاب المصانع الذين يعملون علي زيادة القدرة الإنتاجية في المجتمع، وهذا يقود رأس المال إلي المضاربة في الأراضي والعقارات، بدلاَ من توجيهها إلي الطريق الصحيح، وهو الإستثمار الإنتاجي.
أفادت خبير البنك الدولي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن الحكومات تلعب دوراً رئيسياً في تحريك عجلة التنمية خلال الوقت الحالي، وقد يأخذ ذلك صورة التخطيط الشامل لعملية التنمية الإقتصادية، أو أن تقوم الحكومات بالنصيحة لرجال الأعمال أو القطاع الخاص، دون أن تتدخل فعلياً في إدارة الحياة الإقتصادية في المجتمع.
شددت على ضرورة قيام الدول في العالم النامي بتطوير إستراتيجية تنمية الجهاز الإداري، وأن تجعله ضمن الإستراتيجيات الرئيسية لخطط التنمية الإقتصادية في نواحي متعددة مثل التنمية الإدارية وتطوير القوى البشرية، وضرورة المحافظة على رأس المال المحلي.
طالبت دول الشرق الأوسط والمجتمعات النامية بضرورة إجراء العديد من البحوث، من أجل التقدم الفني والتكنولوجي، إذ أن هذه الأبحاث تعمل على حل المشكلات الإقتصادية، وحتى تأتي وسائل التقدم الفني والتكنولوجي متماشية مع متطلبات الدول النامية، وحتى تتلائم مع ظروفها، ولما هو متوافر بها من موارد إقتصادية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات الشرق الأوسط تهدد الاستثمارات اضطرابات الشرق الأوسط تهدد الاستثمارات



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates