أُحذر من ثورة في الضفة من الأغنياء قبل الفقراء
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نجاة أبو بكر في حديث إلى "مصر اليوم":

أُحذر من ثورة في الضفة من الأغنياء قبل الفقراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أُحذر من ثورة في الضفة من الأغنياء قبل الفقراء

الدكتورة نجاة أبو بكر
رام الله ـ نهاد الطويل

حذرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "فتح" في الضفة الغربية المحتلة الدكتورة نجاة أبو بكر، من النتائج المترتبة على رفع حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور سلام فياض - ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1% لتصبح 16%، اعتباراً من الأول من شهر حزيران/يونيو المقبل.واتهمت ابو بكر في تصريح لـ"مصر اليوم"،  سلام فياض بأنه كان يعمل على تحقيق "رفاهية الاحتلال" في مقابل إفقار المواطن الفلسطيني".وأضافت أبو بكر: "أن اللجنة الإقتصادية في المجلس التشريعي الفلسطيني حذرت مراراً من سياسة " الأرض المحروقة " التي تتبعها الحكومة الفلسطينية الحالية".وزادت أبو بكر: "حينما يحلم فياض بإقامة دولة تحت الاحتلال فإنه لن يحمل المجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الأخلاقية، بل سيؤدي ذلك إلى تحميل المواطن والمواطنة الفلسطينية ضغوطات كبيرة، من شأنها أن  تزيد من حجم المعاناة والضائقة الاقتصادية التي يعاني منها الشارع الفلسطيني.وتابعت أبو بكر : "ستجتمع اللجنة الاقتصادية في التشريعي في الفترة القريبة مع عدد من رؤساء الغرف التجارية والفعاليات الشعبية لتدارس الخطوات العملية للرد على قرار الرفع". مشيرة في الوقت ذاته إلى أن رفع الضريبة لن يضيف أي مورد مالي على خزينة السلطة الفلسطينية، بل ستؤدي إلى نتائج عسكية، وتراجع عن الإيفاء بالضرائب من قبل أصحاب الأعمال والمؤسسات التجارية والشركات.
وفيما يتعلق بالردود الشعبية لم تخف أبو بكر تخوفها من حدوث ثورة شعبية واحتجاجات كبيرة قد يقودها الأغنياء قبل الفقراء.
واكتفى عضو المجلس الثوري لحركة " فتح " بسام زكارنة والمعارض لسياسات حكومة سلام فياض بالقول : "إنها سياسة الأرض المحروقة" .
وفي أول ردود النشطاء على قرار الرفع أعتبر سامر عقروق -  ناشط مدني -  أن رفع الضريبة غير علمي وغير دقيق، قياساً ذلك أن أوضاعنا الاقتصادية متردية، والقوة الشرائية للشيكل متدنية جداً، وبالتالي تضاعف تأثير الغلاء وارتفاع الأسعار، ونسبة الأجور متدنية، وارتفاع البطالة.
وأضاف عقروق لـ "مصر اليوم": "الدول ترفع الضرائب عندما تريد أن تحسن نوعية ومستوى الخدمات المقدمة للجمهور، أما إذا كانت الخدمات والنوعية والمستوى غير موجود، فهل رفعت الضريبة نتيجة لازدياد استهلاك الوقود من قبل سيارات المسؤولين والمرافقين لهم ".!!
ويتفق الصحافي عبد الرحمن عوض مع من سبقه مضيفاً : " رفع ضريبة القيمة المضافة 1% عبارة عن تسلط مقصود من قبل الحكومة الفلسطينية تجاه المواطنين، وهذا يعد بمثابة عملية ممنهجة لتجويع وافقار الشعب الفلسطيني خصوصا وأن اكثر من 60% من الشعب تحت خط الفقر".ووصف عوض لـ "مصر اليوم" الخطوة بالسلبية ".
أما الناشط نياز ضيف الله فقد صب حمم انتقاداته صوب وزير العمل في حكومة سلام فياض معلقاً على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي : " السيد وزير العمل، بعد رفع ضريبة القيمة المضافة إلى 16% وهو الارتفاع الثاني خلال عام تقريباً، هل سيرتفع الحد الأدنى للأجور وبدل غلاء المعيشة.. وصح بدنك وبدن حكومتك".
وكانت الضفة الغربية المحتلة قد شهدت نهاية  2012 مظاهرات عارمة، احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، وشهدت بعض القطاعات الحكومية اضرابات للمطالبة برفع الأجور لتتناسب مع ارتفاع الأسعار المستمر في فلسطين دون أن يترافق مع ربط الرواتب بجدول غلاء المعيشة.
جدير بالذكر أن ضريبة القيمة المضافة أساس التبادل التجاري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وبالتالي لا يمكن إلغاءها.
وتجدر الإشارة الى أن اتفاقية باريس الاقتصادية وقعت في عام 1994 بين منظمة "التحرير" الفلسطينية وإسرائيل، نظمت عملية تحصيل الضريبة للطرفين، وذلك من خلال فواتير المقاصة الموحدة الصادرة من الجانبين،وكان مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة أحمد الحلو قد أعلن عن نية الحكومة في رام الله رفع ضريبة القيمة المضافة بنسبة 1%، سيتسبب برفع الأسعار بنسبة 1% لكافة السلع والبضائع.
وبرر الحلو سبب الرفع بارتفاع قيمة الضريبة المضافة في إسرائيل من 17% إلى 18%، فأصبحت السلطة ملزمة برفع ضريبة القيمة المضافة بالحد الأدنى 2%، بالإضافة إلى التزام السلطة باتفاقية باريس الاقتصادية، موضحاً أن اتفاقية باريس تشترط أن يكون الفارق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل 2%.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أُحذر من ثورة في الضفة من الأغنياء قبل الفقراء أُحذر من ثورة في الضفة من الأغنياء قبل الفقراء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates