مؤشرات الأسواق الناشئة تقترب من إدراج بعض الدول
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قائمة الخاسرين تضم رجال الأعمال الذين يحاولون المنافسة

مؤشرات الأسواق الناشئة تقترب من إدراج بعض الدول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مؤشرات الأسواق الناشئة تقترب من إدراج بعض الدول

مؤشرات الأسواق الخليجية
واشنطن - يوسف مكي

توشك عمليات ضخ رؤوس الأموال الأجنبية على فتح أبوابها لعدد من الدول في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، وذلك بفضل إدراجها في مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإنه من المتوقع أن تنضم السعودية والكويت خلال العام المقبل إلى مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر لمؤشر "MSCI EM".

ومن المُتوقع انضمام المملكة وقطر والمملكة المتحدة والبحرين والكويت إلى سلطنة عمان في مؤشر السندات الحكومية لسوق "جي بي مورغا" الناشئ، فيما تم تصنيف الكويت على أنها حالة "ثانوية ناشئة" في عام 2018، لا سيما مع استعداد السعودية لدخول مؤشر "FTSE Russell" للأسواق الناشئة اعتبارًا من مارس/آذار.

أقرأ أيضًا:   إجراءات عراقية لتسهيل إنشاء المناطق الحرة لاستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية

وأشارت الوكالة إلى أن الإدراج في هذه المؤشرات سيضخ عشرات المليارات من الدولارات على أسواق الدين والأسهم، الأمر الذي يتطلب القليل من الجهد من جانب حكوماتها.

 لكن هذه الأموال السهلة قد تعوق الإصلاح الاقتصادي، مما يجعل النمو في عام 2019 أقل شيوعًا بشأن الحكم الرشيد والأسواق التي يحكمها القانون، وأكثر من ذلك حول رأس المال الذي تشير المؤشرات إلى أنه يذهب مع إيرادات الدول الكبيرة من الموارد الطبيعية، والسياسات الخارجية التي تكره المخاطر، طالما أن أسواق الأسهم والديون مدمجة في التدفقات المالية العالمية، بينما تضيف الوكالة أن الوصول إلى رأس المال هذا سيشجع الحكومات على الاستمرار في تمويل عجزها بإصدار الديون الدولية، بينما لا تفعل الكثير لتحفيز مزيد من النمو العضوي في الشركات الخاصة المحلية.

وفي حين أن الحكومات قامت ببعض العمل الأساسي من أجل تحقيق الإدراج في المؤشر، من خلال تنظيم أسواق رأس المال والمبادلات، فإن الإصلاحات الهيكلية الأصعب لاقتصادات الافتتاح وخلق مجال مستقر للأعمال بعيدة كل البعد عن تحقيقها.

ومن بين الخاسرين سيكون رجال الأعمال الشباب الذين يحاولون التنافس مع الشركات المملوكة للدولة أو الشركات المرتبطة بالولاية، والشركات الجديدة التي تسعى للحصول على رأس المال الاستثماري.

هذه أخبار سيئة لجيل من الشباب العرب الذين ما زالوا يتغاضون عن المظالم التي حفّزت الانتفاضات العربية عام 2011  مع غياب الحراك الاقتصادي، وترسيخ أنظمة امتياز النخبة، وآفاق العمل الضعيفة في القطاع الخاص.

وطرحت بلومبيرغ تساؤلا عن ما هي الدول التي ستجذب أكبر حصة من تدفقات رأس المال المرتبطة بالمؤشرات؟، وأجابت قائلة أن بعض المواقع الإقليمية بدأت في الظهور بالفعل، وليست بالضرورة تلك الدول التي تعمل نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.

وأشارت إلى أن تدفقات المستثمرين الأجانب التراكمية تظهر أن الكويت تتفوق على نظرائها في مجلس التعاون الخليجي وتشهد الكويت ومصر تدفق أكبر لرأس المال الأجنبي بينما تعرضت المملكة العربية السعودية إلى تقلبات شديدة، نتيجة لتطهير الفساد عام 2017 ورد الفعل العنيف على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

واعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تلقت الكويت أكثر من 700 مليون دولار في صافي رؤوس الأموال الأجنبية في عام 2018، أي أكثر من أي عام سابق، وفقا لبحث أجرته EFG-Hermes SAE.

ومن الأسباب لزيادة الاستثمار انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والميزانية الوطنية التي تقطع حتى بسعر منخفض للنفط، وبرنامج حكومي لزيادة الاستثمار في البنية التحتية، كما ترتبط التدفقات الداخلة إلى مصر أيضا بإيرادات الموارد (خاصة، تطوير إنتاج الغاز الطبيعي للتصدير)، والسياحة المحسّنة، وحجم السوق الاستهلاكي الهائل.

وبالنسبة للمستثمرين، فإن إدراج الدول العربية الغنية بالموارد في مؤشرات الأسواق الناشئة سوف يزيد من تعرضها للتقلبات في أسعار الطاقة. وتمثل الديون السيادية من دول مجلس التعاون الخليجي الآن 30 في المائة من إصدارات الأسواق الناشئة.

قد يهمك أيضًا:  

محاولات لتهدئة المستثمرين الأجانب بعد فرض قيود على رؤوس الأموال في تركيا

زيبريس تطالب بزيادة القواعد على المستثمرين الأجانب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات الأسواق الناشئة تقترب من إدراج بعض الدول مؤشرات الأسواق الناشئة تقترب من إدراج بعض الدول



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates