الزمني يكشف سعي الحكومة للخروج من التمييز
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" تفاقم الأوضاع لغياب التنمية

الزمني يكشف سعي الحكومة للخروج من التمييز

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الزمني يكشف سعي الحكومة للخروج من التمييز

الخبير الاقتصادي بلحسن الزمني
تونس _ حياة الغانمي

أكد الخبير الاقتصادي بلحسن الزمني ، مساهمة عوامل عدة في ارتفاع الجرائم المالية في تونس ، منها عدم مواكبة الجهاز البنكي في تونس التطورات في هذا المجال على الصعيد العالمي.
ولفت الخبير الاقتصادي في حديث لـ"صوت الإمارات" إلى أن العديد من المؤشرات بعد ثورة يناير 2011 كانت تؤكد ارتفاع منسوب غسيل الأموال ، معتبرًا أن المضاربة العقارية من أبرز الدلائل على تفشي المال القذر في تونس. 

ويرى الزمني أن الوضع الجيوسياسي للمنطقة يخدم مصالح شبكات التهريب والمهربين، مشيرًا إلى أن واجهات عدة لأنشطة اقتصادية تعمل لصالح مبيضي الأموال. وقال الزمني فيما يتعلق بالتنصيص على ضرورة سعي الحكومة إلى تطبيق التمييز الإيجابي ، إن مفهوم التمييز الإيجابي ظل مبهمًا في غياب أرقام ومؤشرات ودراسات تفكك هذا المفهوم ، وتضع الأولويات لكل جهة حسب نصيبها من الإنفاق الحكومي. 

وقال الزمني إن غياب رؤية واضحة في سياسة الحكومة وفي خطة تنمية تحدد أولويات الجهات، أدى إلى هذا الوضع المتفجر الذي تعيشه المناطق الداخلية، وهو ما يدفع الحكومة إلى اتخاذ قرارات مستعجلة وغير مجدية ترهق كاهل المالية العمومية بخلق وظائف وهمية لإرضاء المحتجين، حسب تعبيره. 

ويتطلب تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي ، حسب خبير التنمية المحلية، الكشف عن النصيب الفعلي لكل جهة من الإنفاق العمومي ، من نفقات الأجور والتصرف ونفقات التنمية والعمل على تعديلها بطريقة منصفة ثم العمل على تمييزها إيجابيًا انطلاقًا من دراسة الأرقام والمؤشرات واحتياجات كل جهة.  وأضاف ذات المتحدث أن التمييز الإيجابي حاليًا يتم بناءً على الاستجابة لمطالب المحتجين ، وهو ذات الخطأ الذي سقطت فيه الحكومات المتعاقبة بعد الثورة، الذي أدى إلى تبديد تمويلات طائلة دون أن تجني البلاد أي فائدة. 

وفي الوقت الذي تبحث فيه الحكومة عن حل للخروج من فخ التمييز الإيجابي ومعالجة عجزها عن طريق إيجاد التمويلات الكافية لدفع الاستثمارات الحكومية في الجهات، تواصل المحافظات الداخلية المهمشة التعبير بطرق وأساليب متباينة للتذكير بمطالب طال الأمد ولم تثمر. 

ومقارنة بالمغرب قال الزمني ان هذه الاخيرة تمتلك  الأسبقية  في السوق الأفريقية، سيما من الجانب المالي، مشيرا إلى أن المغرب يملك أذرعا مالية في السوق الأفريقية عبر شبكة مصارفه في عدد من البلدان. وأضاف الزمني  أن تونس يمكن أن تحقق استفادة اقتصادية بتنسيق الجهود مع المغرب لدخول السوق الأفريقية، خاصة من خلال الدعم المالي الذي يمكن أن تقدمه المصارف المغربية لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين التونسيين.

واعتبر الخبير الاقتصادي أن الدعم المالي وغياب مصارف تونسية في أفريقيا من أهم المعوقات التي تحول دون اقتحام تونس لهذه السوق البكر ، وتولي تونس في الأعوام الأخيرة وجهتها نحو أفريقيا بإمكانياتها كافة لاقتحام سوق دول جنوب الصحراء التي عبرت عن رغبتها في التعامل مع تونس في قطاعات اقتصادية عدة ، لاسيما الصناعات الغذائية والدوائية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمني يكشف سعي الحكومة للخروج من التمييز الزمني يكشف سعي الحكومة للخروج من التمييز



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates