ريجتيريك يتوقَّع أزمة للمؤشّرات الاقتصادية
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد أنّ الإصلاحات مُؤلمة لكنّ البديل عنها أكثر إيلامًا

ريجتيريك يتوقَّع "أزمة" للمؤشّرات الاقتصادية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ريجتيريك يتوقَّع "أزمة" للمؤشّرات الاقتصادية

النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي
بيروت - صوت الامارات

أكّد النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يورغن ريجتيريك، على أن «الإصلاحات (في لبنان) قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر»، معربا عن اعتقاده بأنه «بفضل الحكومة الحالية، لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، بينما تتحرك الحكومة على خط الانطلاق بالإصلاحات، وسط تحذيرات من أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى «أزمة وشيكة».

وعرض ريجتيريك ونائب رئيس البنك بيير هيلبرون، مع وزير المال علي حسن خليل المشاريع المشتركة بين لبنان والبنك الدولي، وردا على سؤال عن الهدف من زيارته للبنان وإمكان القيام باستثمارات غير استثمارات عام 2017، قال ريجتيريك: «سيكون هناك الكثير من الاستثمارات، ففي عام 2018 بلغت الاستثمارات 244 مليونا، ونحن نرغب في الاستمرار وتسريع العملية إذا أمكن ذلك. في الواقع، من أهم المواضيع التي تناولتُها مع معالي الوزير أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تشير إلى أزمة وشيكة. ونحن في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير نشعر بأن هناك حاجة إلى إصلاحات مهمة وجريئة، وبخاصة على صعيد تصحيح أوضاع المالية العامة والطاقة».

أقرأ أيضًا : 

رئيس "المركزي الأوروبي" يستبعد دخول اقتصاد منطقة اليورو مرحلة الركود

وقال عن الإصلاحات التي يزمع لبنان تنفيذها: «حسب خبرتنا، الإصلاحات قد تكون مؤلمة، لكن البديل عنها مؤلم أكثر. ونعتقد بأنه بفضل الحكومة الحالية لبنان مستعد لاتخاذ هذه الخطوات»، وأشار إلى أن رئيس الوزراء ووزير المال أكدا خطورة الوضع، و«كلنا أمل أنه بعد مرور شهرين سنرى الموازنة قيد التنفيذ».

وأكد رئيس اتحاد المصارف العربية جوزيف طربيه، أن رئيس الوزراء سعد الحريري وحكومته يجهدان للمباشرة فعلا في خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبدأ بتخفيض عجز الموازنة وإصلاح موضوع الكهرباء وأمور أخرى، وكذلك رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي «ليشكلوا جميعا فريقا واحدا من أجل وضع خطط الإصلاح على بساط البحث، لأن الخطط تتطلب توافقاً سياسياً مهماً جداً وبسرعة»، وحذر من أن «أي تأخير يسبب كلفة كبيرة جدا»، وأشار وزير العمل كميل أبوسليمان، إلى أن «نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي في لبنان 150%، ثاني أعلى نسبة في العالم، ونسبة خدمة الدين 52% أعلى نسبة في العالم، وستزيد النسبة إن لم تُتخذ إجراءات سريعة، وإذا وصلت إلى 100% فكل ما يتم إدخاله من أموال سيذهب تسديداً للدين».

وقال أبوسليمان في حديث إذاعي إن «النفقات تراكمت، ويجب اتخاذ سلسلة خطوات وإجراءات موجعة للنهوض بالوضع الاقتصادي. الإجراءات الصعبة يجب أن تكون عادلة ولا ضرائب جديدة ستوضع.. فقط خفض النفقات»، وأضاف: «وضعنا خطة متكاملة كقوات لبنانية من 7 بنود، وإن حصل انهيار اقتصادي فالضرر سينعكس على الجميع لا على فئة معينة فقط، لذا مطلوب تخفيض النفقات».

ورأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب علي عسيران، في تصريح له، أن «اقتصاد لبنان بحاجة إلى خطة طوارئ مهمة ومهمة جداً وتكون أفضل بكثير من تخفيضات زهيدة في الموازنة، والتخفيضات لن تفي بالحاجة لأن الظروف الاقتصادية أخذت بتمزيق الحياة السياسية في لبنان»

قد يهمك أيضا :

فرنسا تتعهد برد أوروبي على أميركا في حال فروض رسوم على السيارات

تفاؤُل بنجاح وزراء اليورو في التوصّل إلى تفاهُم لحل أزمة اليونان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريجتيريك يتوقَّع أزمة للمؤشّرات الاقتصادية ريجتيريك يتوقَّع أزمة للمؤشّرات الاقتصادية



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates