عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط رفض موظفي القطاع الخاص المساس برواتبهم

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة

وزير المال اللبناني علي حسن خليل
بيروت - صوت الإمارات

حذر وزير المال اللبناني، علي حسن خليل، من تداعيات عدم إنجاز الموازنة غدا على البلد والاستقرار، وهو الموعد الذي يفترض أن تنهي فيه الحكومة نقاشاتها حول الموازنة وتقرّها، وتحيلها إلى البرلمان لإقرارها، وذلك بالتزامن مع ضغوط موظفي القطاع الخاص الرافضين للمساس برواتبهم ومكتسباتهم.

وشدد خليل على أننا «لن نقبل بأن نضيع وقتا أكثر في مناقشة الموازنة»، وأكد أن «كل الكلام قيل وعلينا أن ننتهي غدا وإلا فسيكون الأمر مكلفاً على البلد والاستقرار».

وتسعى الحكومة إلى إنجاز موازنة تقشفية. وشدد النائب مروان حمادة على أن أساس الموازنة هو الثقة التي يجب أن تعطيها للبنانيين والخارج، لافتا في حديث إذاعي إلى وجوب أن تقوم الموازنة على سياسة مالية تقشفية تتعاطى مع المؤسسة العسكرية بمحبة من خلال إحاطة عناصرها وحمايتهم وكذلك الأمر بالنسبة إلى القطاعات الإنتاجية والخدماتية في مقابل فرض بعض الإجراءات.

إقرا ايضًا:

الحكومة اللبنانية تُخطط لتطوير طرابلس بعد عزوف مواطنيها عن الانتخابات

ورأى حمادة أن الموازنة الحالية لا روح فيها ولا منطق في ترتيب الأمور، مشيرا إلى أن الضريبة التصاعدية مهمة وضرورية شرط أن تكون أرباح الشركات شرعية وأن يتمّ منع التهريب عبر الحدود والحدّ من الأرباح غير الشرعية في الجمارك والشركات.

وتأتي النقاشات على وقع إضرابات تشلّ قطاعات حيوية في البلد، إذ قرر تجمع المساعدين القضائيين الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل.

وجاء في بيان للتجمع: «استكمالا للخطوات التي بدأ بها المساعدون القضائيون، وفي أجواء الحديث مجددا عن المساس بحقوقنا وكرامتنا ومكتسباتنا بما يهدد لقمة عيشنا، فضلا عن النية في اقتطاع بعض التقديمات وإلغاء بعضها الآخر، وحيث إن التمادي بتجاهل صرختنا ووجعنا من شأنه إلحاق بالغ الأذى بنا وبعائلاتنا وصولا إلى الأداء الوظيفي، وتماشيا مع قرار السادة القضاة بالاستمرار في اعتكافهم عن العمل إلى حين تحقيق المطالب، قررنا نحن المساعدين القضائيين في كل لبنان الاعتكاف عن العمل اعتكافا شاملا ومفتوحا بدءا من يوم الاثنين المقبل 20 مايو (أيار) الحالي، معتذرين عن عدم قبولنا أي مراجعة باستثناء ما يتعلق بالمهل والموقوفين، وفي ضوء ما قد يطرأ من تطورات يبنى على الشيء مقتضاه».

بالتزامن، دعت رئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي نسرين شاهين إلى الاعتصام أمام وزارة التربية غداً الاثنين، وذلك «رفضا لقرار وقف التوظيف لمدة ثلاث سنوات لأن التعليم الأساسي لم يشهد أي توظيف للدخول إلى الملاك منذ 15 سنة»، قائلة إن ما حصل «هو توظيف طائفي سياسي عبر بدعة التعاقد».

ودعا حراك المتعاقدين، جميع المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والإجرائي والمستعان إلى «المشاركة الوطنية المطلبية في الاعتصام المطلبي أمام وزارة التربية احتجاجا واستنكارا لهتك حقوق المتعاقدين في عدم احتساب حقهم في ساعات التعاقد، والمراقبة، والتثبيت، والضمان، وبدل النقل». وطالب بـ«فتح أوسع جبهة للنضال تضم جميع المتعاقدين كرد فعل أمام التحديات المفروضة علينا من قبل السلطة وغيرها من الظالمين»، مؤكدا «التنسيق مع كل المكونات خدمة لمطالبه، ومع المتعاقدين خدمة لمصلحة كل متعاقد».

قد يهمك ايضاً :

خليل يؤكّد أنّ تأخر تشكيل الحكومة سينمع التمويل عن بعض الوزارات

وزير المالية اللبناني يلتقي مسؤولًا في البنك الدولي

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة عواقب وخيمة تنتظر لبنان بسبب تأخير إقرار الموازنة



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى

GMT 18:49 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

28 موديلا مختلفا لقصات الجيبات

GMT 04:49 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

تسريحات رفع ناعمة للشعر الطويل للعروس

GMT 03:10 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر تنضم لمسلسل محمد رمضان "البرنس" رمضان المقبل

GMT 02:53 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

إطلاق مجموعة "لاكي موف"من دار "ميسيكا" باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates