نوفاك يؤكّد عدم تمديد الاتفاق قبل انتهاء صلاحيته
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنّه على "أوبك" العمل على استراتيجية ما بعد آذار المقبل

نوفاك يؤكّد عدم تمديد الاتفاق قبل انتهاء صلاحيته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نوفاك يؤكّد عدم تمديد الاتفاق قبل انتهاء صلاحيته

وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك
الرياض _ صوت الإمارات

أجمعت مواقف الوزراء ممثلي الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” ومصادر فيها، على استبعاد تقديم توصية محددة في شأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج لما بعد آذار “مارس” 2018، بعد اجتماع عقدته لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، المعنية بمراقبة الاتفاق في فيينا أمس.

وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن “أوبك” ومنتجين آخرين للنفط “لن يتخذوا قراراً قبل كانون الثاني “يناير” المقبل”، في شأن تمديد الاتفاق، معتبراً في تصريحات بعد الاجتماع أن كانون الثاني “هو أقرب موعد يمكننا فيه حقاً التحدث بصدقية عن وضع السوق، لا أعتقد أن على الناس توقع اتخاذ قرار قبل 7 أشهر على انتهاء صلاحية الاتفاق”، ولم يستبعد نوفاك في تصريح إلى “قناة روسيا 24” التلفزيونية بعد الاجتماع، أن “تثبت نيجيريا إنتاجها النفطي عند نحو 1.8 مليون برميل يومياً”، مشيراً إلى أنها بلغت هذا الحد تقريباً.

واستقرت الأسعار في وقت ترقب المستثمرون ما إذا كان المنتجون المجتمعون في فيينا سيدعمون تمديد خفوضات الإنتاج لما بعد آذار المقبل، وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة أربعة سنتات إلى 56.47 دولارًا أميركيًا للبرميل، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة بمقدار سنتين إلى 50.53 دولارًا أميركيًا للبرميل، وقبيل اجتماع فيينا، أعلن وزراء “احتمال البحث في تمديد الاتفاق”، لكن مصدرين في “أوبك” استبعدا أن “تقدم المجموعة توصية محددة في شأن تمديد الاتفاق في محادثات الأمس”.

وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق في افتتاح الاجتماع الذي يرأسه، إنّه “منذ اجتماعنا الأخير في تموز “يوليو”، تتحسن سوق النفط في شكل ملحوظ”، ملاحظاً أن “السوق تمضي حالياً في طريقها إلى استعادة التوازن”، وزادت أسعار النفط أكثر من 15 في المئة في الأشهر الثلاثة السابقة لتتجاوز 56 دولارًا أميركيًا للبرميل، ما يشير إلى أن الاتفاق يحرز تقدماً في تصريف فائض المعروض.

وتوقع وزراء أيضاً “إمكان تمديد التعاون في 2018”، وشدد نوفاك على أن “أوبك” والمنتجين من خارجها “يحتاجون الآن إلى العمل على استراتيجية لما بعد آذار المقبل، لسنا في حاجة فقط إلى الإبقاء على الوتيرة فحسب، بل أيضاً للاستمرار في تحركاتنا المشتركة المنسقة بالكامل، ووضع استراتيجية للمستقبل سنلتزمها بدءاً من نيسان “أبريل” 2018”، ورصد “زيادة بوتيرة عالية على النفط”.

وسيرفع المجتمعون توصية حول سياسة الإنتاج إلى المجموعة الأوسع نطاقاً لمنتجي “أوبك” والمستقلين التي تجتمع في تشرين الثاني “نوفمبر” المقبل، ويُظهر مخزون النفط العالمي مؤشرات إلى الانخفاض، لكن الجهود التي تقودها “أوبك” لخفض المخزون إلى متوسط خمس سنوات، تستغرق وقتاً أطول من المتوقع، وتظل أسعار النفط عند نصف مستواها في منتصف عام 2014، وأشار المرزوق إلى “عدد من الإيجابيات” في السوق بما في ذلك مستويات المخزون في الدول الصناعية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تجاوزت في آب “أغسطس” الماضي متوسط خمس سنوات بمقدار 170 مليون برميل انخفاضاً من 340 مليون برميل في كانون الثاني، وأوضح أن “المخزون العائم هبط”، عازياً ذلك إلى “تحول في أسعار خام القياس العالمي مزيج برنت، لترتفع أسعار التسليمات الفورية عن تلك الآجلة في السوق، وهو وضع يجعل بيع النفط الفوري أكثر جاذبية من تخزينه وبيعه في وقت لاحق، ما يشير إلى تقلص إمدادات المعروض”.

ولفت الوزير الروسي إلى أن الوزراء “يبحثون أيضاً مراقبة الصادرات”، لكن رأى أن “التركيز الرئيس لا يزال ينصب على الإنتاج”، وأفاد مصدر في قطاع النفط الليبي، بأن “إنتاج ليبيا من الخام يبلغ نحو 900 ألف برميل يومياً، انخفاضاً من نحو مليون برميل يوميا في الأشهر الأخيرة”، وأعلن الأمين العام لمنظمة “أوبك” محمد باركيندو، أن “كل العوامل في سوق النفط تشير إلى أجواء معاكسة تواجه منتجي الخام الصخري”.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفاك يؤكّد عدم تمديد الاتفاق قبل انتهاء صلاحيته نوفاك يؤكّد عدم تمديد الاتفاق قبل انتهاء صلاحيته



GMT 14:57 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جورجياديس يتوقع نمُّو اقتصاد قبرص بنحو 3%

GMT 19:16 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الغضبان يؤكّد سعي وزارة النفط لزيادة إنتاج الخام

GMT 19:53 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يؤكّد أن تركيا سيطرت على تقلبات الليرة مؤخرًا

GMT 15:32 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates