عبد العزيز الفالح يوضّح أهمية منتدى الطاقة في الجزائر
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بيّن أنّه شكّل نقطة تحوّل مهمة في أسواق البترول

عبد العزيز الفالح يوضّح أهمية منتدى الطاقة في الجزائر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد العزيز الفالح يوضّح أهمية منتدى الطاقة في الجزائر

منتدى الطاقة العالمي في الجزائر
الرياض - صوت الامارات

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، برسالة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، نقلها المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، فيما تسلمها الوزير الأول في الجزائر أحمد أويحيى.
واستعرض الوزير الفالح مع الوزير الأول مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين، بما في ذلك التعاون في جهود إعادة التوازن لأسواق البترول، وأشار الوزير السعودي إلى ما شكله منتدى الطاقة العالمي المنعقد في سبتمبر (أيلول) 2016 في الجزائر، من نقطة تحوّل مهمة في أسواق البترول، والتفاهم الذي تبلور، ولأول مرة، بين دول “أوبك”، والدول الرئيسية المنتجة خارجها، كما التقى الفالح وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، حيث تم التباحث خلال اللقاء عن أبرز التطورات في أسواق البترول العالمية، ومسيرة العمل باتفاقية خفض الإنتاج بين الدول المنتجة داخل دول المنظمة وخارجها، ومدى التزام الدول المشاركة في هذه الاتفاقية، والأثر المهم لذلك على إعادة التوازن للسوق البترولية الدولية. 
وأكد البلدان ضرورة التزام الدول المشاركة في الاتفاقية بنِسَب الخفض المتفق عليها بشكل تام ومستمر، كما جرى التباحث عن الاستعدادات المتعلقة بالاجتماع بين دول “أوبك” والدول المنتجة خارجها، المقرر عقده في العاصمة النمساوية فيينا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسبل إنجاح الاجتماع واستمرار الثقة في جهود المنتجين ودعم تعافي السوق والاقتصاد العالمي الذي من شأنه تحقيق مصالح البلدين، ومصالح الدول المصدرة والمستوردة للبترول على حد سواء.
وكشفت مصادر مطلعة، عن أن الفالح، سيزور 3 دول منتجة للنفط إضافة إلى الجزائر، وهي دول أعضاء في اتفاقية خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين خارجها، مشيرة إلى أن الفالح سيتوجه بعد زيارته للجزائر إلى العراق، حيث سيفتتح معرض الصادرات السعودية. ولم يتحدد بعد موعد الزيارتين الأخريين إلى ماليزيا وكازاخستان، وهما دولتان من خارج “أوبك”، ولم تكشف المصادر عن طبيعة الزيارة، لكن من المتوقع أن يجري الفالح مباحثات مرتبطة بالاتفاق القائم بين المنتجين، حيث ستجتمع كل هذه الدول الشهر المقبل في فيينا من أجل بحث مصير الاتفاق الذي من المتوقع أن ينتهي في شهر مارس (آذار) من العام المقبل.
وزار الفالح كازاخستان الشهر الماضي، وناقش مع نظرائه في فنزويلا والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان إمكانية ترك خيار تمديد اتفاق خفض الإنتاج الحالي إلى ما بعد انتهائه في مارس المقبل من ضمن الخيارات التي سيناقشها المنتجون في اجتماعهم المقبل في نوفمبر (تشرين الثاني) ضمن جهودهم لمواصلة إعادة التوازن إلى السوق، وتخفض “أوبك” وروسيا ومنتجون آخرون الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية الاتفاق؛ للتخلص من تخمة الإمدادات ودعم الأسعار.
وتعاني كل من الجزائر والعراق، الأعضاء في “أوبك”، إضافة إلى كازاخستان وماليزيا، من ضعف مستوى التزامها بمعدلات التخفيض المتفق عليها في الاتفاق، بحسب ما تظهره المصادر الثانوية التي تعتمد عليها منظمة “أوبك” من أجل تقدير مستويات الالتزام بالاتفاق، وعقد ممثلو اللجنة الفنية برئاسة روسيا والكويت وحضور السعودية بجانب مسؤولين من مقر “أوبك” في فيينا، عقدوا اجتماعات منفردة في أبوظبي مع مسؤولين من العراق ودولة الإمارات العربية المتحدة وكازاخستان وماليزيا، وبالأمس، صرح مسؤول جزائري عن دعم بلاده لتمديد اتفاق تخفيض الإنتاج. 
وقال رئيس شركة “سوناطراك” المملوكة للحكومة الجزائرية عبد المنعم ولد قدور: إن الجزائر تدعم التمديد، وإن التمديد قد يتم إقراره لمدة ستة أشهر إضافية تنتهي في سبتمبر (أيلول) المقبل، وسبق وأن أوضحت وكالة “بلومبيرغ”، نقلاً عن مصادر في “أوبك”، أن أرقام المنظمة تشير إلى استعادة توازن السوق بنهاية الربع الثالث من العام المقبل. وتدعم كل من روسيا والسعودية وإيران فكرة التمديد حتى نهاية عام 2018، بحسب تصريحات وزرائها في الأسابيع الماضية. 
وأفاد وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، بأنّ أسواق النفط العالمية تتجه صوب التوازن مع تراجع مخزونات الخام العالمية، مشيرًا إلى أنّه “هذا العام وصلنا إلى سعر مقارب لـ59 دولارا، ونتوقع أن يتم الاتزان في عام 2018”، وعبر المزروعي عن تفاؤله بأنه سيكون هناك إجماع بين المنتجين من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها خلال اجتماع نوفمبر؛ لإعادة التوازن إلى السوق في عام 2018. وقال: إن “سكرتارية المنظمة سوف تقدم خيارات عدة للاجتماع الوزاري ليتم تقييمها في إطار تحقيق التوازن”. وأضاف: “سوق النفط كبيرة، وتخضع للكثير من المؤثرات، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالأسعار”.
وكان الأمين العام لـ”أوبك” محمد باركيندو، قال يوم الأحد، إن المنظمة ومنتجين آخرين قد يكونون في حاجة إلى اتخاذ “بعض الإجراءات الاستثنائية” العام المقبل لإعادة التوازن إلى سوق النفط، وأوضح باتريك بويان، الرئيس التنفيذي لشركة “توتال”، أمس الأربعاء: إن من المرجح أن تمدد “أوبك” وكبار منتجي النفط خارجها اتفاق خفض الإنتاج، في الوقت الذي تتفق فيه روسيا والسعودية على ضرورة دعم السوق. وقال بويان للصحافيين على هامش مؤتمر للنفط والمال: “تبنت السعودية وروسيا هذه الاستراتيجية بالفعل لدعم السوق”، وذكر أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لموسكو في الآونة الأخيرة تمثل “مؤشرا واضحا على اهتمام البلدين بدعم السوق... لن يفاجئني التمديد”.
وكان وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، قد أوضح في الكويت يوم الأحد، أن سوق النفط تتجه في المسار الصحيح، وأن من المبكر جدا اتخاذ قرار بشأن مد الاتفاق الذي تقوده منظمة “أوبك” لخفض الإنتاج، وقال المرزوق خلال مؤتمر للنفط والغاز في الكويت: “ما زال ذلك من السابق لأوانه. ينبغي أن نتخذ مثل هذا القرار قبل نوفمبر... لا نزال على المسار الصحيح”. وأضاف: “شهدنا انخفاضا في فائض المخزونات، ولمسنا تحسن الأسعار، وأعتقد أن الجميع ينبغي أن يسعدوا بهذه النتيجة... أرى أن علينا التركيز على الالتزام بدلا من تمديد الاتفاق”، وتجتمع “أوبك” في فيينا يوم 30 نوفمبر لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج. وتوقع وزير النفط الكويتي، أن تستعيد أسواق النفط العالمية توازنها في سنة 2018، معتبرا أن توقيت استعادة التوازن، سواء في بداية العام المقبل أم نهايته، سيعتمد على التزام الدول الموقعة على اتفاق خفض الإنتاج، وقال المرزوق: “إلى الآن، فإن التخفيض الحالي يؤتي المطلوب منه، ونحن في طريقنا لاستعادة التوازن في الأسواق، والمتوقع إن شاء الله يكون في 2018”، وتساءل “هل سيتم ذلك في بداية العام المقبل أم نهايته؟”، وقال: “هذا سيعتمد على التزام الدول التي لم تلتزم إلى الآن... سوف نركز على التزام الدول جميعا بالنسب المقررة لها، وبالتالي نستعيد التوازن في أقرب وقت إن شاء الله”. وأكد المرزوق، أن التزام الدول بخفض الإنتاج كان بنسبة 116 في المائة في نهاية سبتمبر، مشيرا إلى أن بعض الدول التزمت بحصص أكبر من المقرر لها، بينما لم تلتزم دول أخرى بما هو مطلوب منها وفقا للاتفاق.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز الفالح يوضّح أهمية منتدى الطاقة في الجزائر عبد العزيز الفالح يوضّح أهمية منتدى الطاقة في الجزائر



GMT 17:14 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن "المُحايد

GMT 14:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علاقة ترامب مع الصين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس تؤكّد أنها ستصفي أعمالها في تركيا

GMT 14:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يسعون إلى وقف الحرب بين بكين وواشنطن

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها

GMT 23:02 2015 الخميس ,19 شباط / فبراير

نجاة الموهبة المصرية ياسمينا من حادث مروري

GMT 18:26 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.3 يضرب بابوا غينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates