طرح مشروعات كُبرى في تونس الأسبوع المقبل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بقيمة 4.7 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد

طرح مشروعات كُبرى في تونس الأسبوع المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طرح مشروعات كُبرى في تونس الأسبوع المقبل

وزير الاستثمار التونسي زياد العذاري
تونس- صوت الامارات

كشف وزير الاستثمار التونسي زياد العذاري أمس الخميس، أن تونس ستطرح مشروعات شراكة بين 

القطاعين العام والخاص في مجالات الطاقة والنقل وغيرهما بقيمة 13 مليار دينار "4.7 مليار دولار" لإنعاش 

الاقتصاد وتوفير فرص العمل.

وأعلن الوزير ذلك خلال تصريحات صحافية، حيث من المقرر الكشف عن تفاصيل ‭‭‭33‬‬‬ مشروعًا كبيرا في 

الأسبوع المقبل، خلال مؤتمر دولي سيشارك فيه مستثمرون أجانب ومقرضون دوليون.

تفاصيل عمليات الشراكة
وأوضح الوزير في تصريحاته أن عمليات الشراكة تتضمن ميناء في المياه العميقة بمدينة النفيضة ومشروع 

مترو في مدينة صفاقس، إلى جانب مشروعات خاصة بالمياه والبيئة والخدمات اللوجيستية والتكنولوجيا.

وقال العذاري في مؤتمر صحافي أمس "إن المؤتمر هدفه الرفع من نسق النمو عبر اعتماد آليات جديدة، وفتح 

آفاق أوسع للشراكة بين القطاعين العام والخاص على المستوى الوطني والدولي في إنجاز المشاريع الكبرى، 

والتخفيف من الأعباء على المالية العمومية، وتطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات المسداة للمواطن".

ركود سبعة أعوام
وشهدت الاستثمارات الخارجية منذ 2011 ركودا، وغادرت نحو 500 شركة البلاد، لكن تونس تهدف إلى 

إعادة جذب المستثمرين الأجانب في ظل استقرار الأوضاع الأمنية في العامين الأخيرين وإقرار قانون جديد 

للاستثمارات يتضمن حوافز للمستثمرين.

وقال العذاري "سنعرض في الأسبوع المقبل في مؤتمر دولي مشاريع كبرى تهدف إلى إعادة جذب استثمارات 

جديدة بهدف خلق فرص عمل ورفع عائدات تونس من العملات الأجنبية وإنعاش النمو".

جذب المستثمرين 
وأضاف "نريد أن يدرك المستثمرون اليوم أن تونس هي وجهة تنافسية تتمتع بالعديد من الامتيازات... ونحن 

نهدف إلى جذب المستثمرين من أوروبا وأميركا والخليج".

ويدعم المؤتمر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والمؤسسات الدولية التابعة للبنك الدولي، كما سيحضر 

ألف مشارك، منهم نحو 250 من ممثلي المجموعات والشركات الدولية الكبرى والبنوك والصناديق 

الاستثمارية العالمية، إلى جانب عدد من كبار المستثمرين التونسيين والدوليين، وممثلين عن الإدارة التونسية 

والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني.

تمويلات خارجية
وقال مسؤول حكومي كبير في تصريحات صحافية "إن تونس تحتاج تمويلات بعشرة مليارات دينار العام 

المقبل، منها سبعة مليارات (2.53 مليار دولار) تمويلات خارجية، وإنها تعتزم إصدار سندات بمليار دولار 

مطلع أكتوبر /تشرين الأول المقبل، بعد أشهر من التأجيل للمساعدة في سد عجز 2018.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن حجم الاقتراض في العام المقبل سيكون قريبا من مستويات 

العام الحالي.

وتعمل الحكومة الحالية منذ تسلمها لمهامها قبل عامين على هدف أساسي لإنعاش الاقتصاد التونسي المتعثر 

والقيام بإصلاحات قطاعية وهيكلية تشمل المؤسسات العمومية والبنوك والضرائب.

نسبة النمو بالأرقام
وعلى مدار السنوات الست الأولى التي أعقبت الثورة عام 2011 لم تتجاوز نسبة النمو الاقتصادي في تونس 

1 في المائة، لكنها بلغت خلال الربع الأول من هذا العام 2.5 في المائة، في وقت تخطت فيه نسبة البطالة 15 

في المائة، علما بأن أكثر من ثلث العاطلين هم من حاملي الشهادات العليا.

وشدد صندوق النقد الدولي في مايو /أيار الماضي، على ضرورة أن تتخذ تونس إجراء حاسما هذا العام، 

لمكافحة التضخم وتقليص العجز في المالية العمومية وحماية الفقراء، كشروط أساسية لتوفير مزيد من الفرص 

الاقتصادية أمام التونسيين وحماية الشباب من تحمّل عبء الدين المفرط في المستقبل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح مشروعات كُبرى في تونس الأسبوع المقبل طرح مشروعات كُبرى في تونس الأسبوع المقبل



GMT 17:14 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن "المُحايد

GMT 14:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علاقة ترامب مع الصين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس تؤكّد أنها ستصفي أعمالها في تركيا

GMT 14:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يسعون إلى وقف الحرب بين بكين وواشنطن

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates