عبد العزيز بلقايد يكشف عن أسباب عجز الحكومة عن الحل
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضح لـ"صوت الإمارات" أن مشروع القانون يتضمن موادًا خطيرة

عبد العزيز بلقايد يكشف عن أسباب عجز الحكومة عن الحل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد العزيز بلقايد يكشف عن أسباب عجز الحكومة عن الحل

عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري عبد العزيز بلقايد
الجزائرـ ربيعة خريس

كشف عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري عبد العزيز بلقايد، أن الجزائر تواجه أزمة مالية واقتصادية صعبة، والحكومة عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لسببين رئيسين، يتعلق أولها بغياب التوافق السياسي، أما الثاني فله علاقة بالاقتصاد الموازي، الذي عجزت عن محاربته، مشيرا الى أن قانون الموازنة لعام 2017 تضمن أرقاما سوداء تثبت مدى العجز الذي تعاني منه الخزينة الجزائرية.
وتحدث عبد العزيز بلقايد، في حديث خاص إلى "صوت الإمارات" مطوّلا، عن الازمة التي تعرضت لها البلاد بسبب تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال بلغة صريحة وواضحة، إن الحكومة الجزائرية عاجزة عن تسيير هذه الأزمة لسببين رئيسين، أولهما يتعلق بغياب التوافق السياسي، واستدل عضو لجنة المال في البرلمان الجزائري، في هذه النقطة بتمسك الحكومة بسياسة الدعم الاجتماعي رغم العجز الكبير الذي تعاني منه ميزانيتها، مشيرا الى أن الحكومة الجزائرية رصدت ميزانية قدرها 1600 مليار دينار للسياسية الاجتماعية في الموازنة المقبلة، وذكر المتحدث أن هذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على الميزانية، وبخاصة وأن صندوق ضبط الايرادات الذي سيكون الحل الوحيد أمام الحكومة خلال عام 2017، هذا الأخير الذي سيكون خاليا مع نهاية السنة المقبلة، ورصيده الحالي يقدر بـ740 مليار دينار جزائري، بدليل التصريحات التي أدلى بها وزير المال حاجي بابا عمي، وقال "واصلنا تمويل العجز باللجوء إلى صندوق ضبط العائدات، وسنستعمل خلال السنة المقبلة قيمة 740 مليار دينار المتبقية في الصندوق"، مشيرا إلى أنه يتوقع ارتفاع عائدات الميزانية مما سيسمح تدريجيا بتعويض الموارد المستعملة. 
وعن السبب الثاني الذي يحول دون توصل الحكومة الجزائرية الى حلول تمكنها من تسيير الأزمة القائمة، قال النائب عن تكتل الجزائر الخضراء إن الاقتصاد الموازي أثر بشكل كبير عل الخزينة الجزائرية، وتقدر قيمة الخسائر المتداولة في السوق الموازية بـ40 مليار دينار جزائري، وكشفت وزارة التجارة الجزائرية، عن بضائع قيمتها لا تقل عن 50 مليار دينار غير مفوترة   خلال 10 أشهر فقط عام 2016، وأظهرت النتائج أن قيمة الاقتصاد الموازي في الجزائر مرعبة .
وبخصوص قانون الموازنة لعام 2017، قال بلقايد إن مشروع القانون المتواجد حاليا على طاولة لجنة المال في البرلمان الجزائري، تضمن مواد خطيرة، أبرزها المادة 75 من نص القانون التي جاءت لتعدل المادة 58 من قانون المال لسنة 2016، أولى المواد التي أثارت سخط النواب، وبخاصة المحسوبين على المعارضة الجزائرية، المتعلقة بالترخيص للمتعاملين الخواص القيام بإنشاء وتهيئة وتسيير مناطق نشاطات ومناطق صناعية ولوجيستية باستثناء المستودعات الجمركية على أراض تابعة لأملاك الدولة، على أساس منح حق الامتياز لفترة 33 عامًا.
واتهمت المعارضة البرلمانية، الباترونا وعلى رأسهم منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية بالضغط على الحكومة وابتزازها، بعد أن وضعت العقار العمومي والتابع لأملاك الدولة، تحت تصرفهم لإنجاز مناطق صناعية ومناطق نشاط في شكل امتياز.  
وتطرق المتحدث من جهة أخرى، للحديث على نص المادة التي تقترح رفع العتبة عن صندوق ضبط الايرادات، قائلا إن النواب اعتبروا هذا المقترح بالخطير، فالصندوق لم يعد يتوفر سوى على 740 مليار دينار جزائري، وسيكون بصفر دينار مع نهاية عام 2017، لأن حكومة عبد المالك سلال قررت اللجوء الى الصندوق لتسيير المرحلة المقبلة، وذكر المصدر في هذا السياق أن مشروع قانون المال لعام 2017 تضمن أرقامًا سوداء تثبت حقيقة العجز المالي الذي تعاني منه الجزائر.
وقال  في السياق ذاته، إن النواب ألحّوا على ضرورة إسقاط المادة التي تنص على رفع TVA من 17 إلى 19 من المائة، في حين ترفع الضريبة على بعض المواد من 7 إلى 9 من المائة، حيث برر ممثل الحكومة وزير المال حاجي بابا عمي، هذا الاجراء لدى نزوله الى اللجنة بأنه جاء ليتماشى مع السياسية المالية الجديدة، حيث تسعى الحكومة الجزائرية الى خلق موارد مالية أخرى، تتضمن تحصيل الضرائب في مختلف المجالات لسد العجز الذي تعاني منه الخزينة العمومية، وبلغة الأرقام ستحصل الحكومة من وراء هذه الضرائب مبلغا لا يتجاوز 11 ألف مليار سنتيم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز بلقايد يكشف عن أسباب عجز الحكومة عن الحل عبد العزيز بلقايد يكشف عن أسباب عجز الحكومة عن الحل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates