وزير الطاقة السعودي يؤكد أن السياسة النفطية لن تتغير
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن "رؤية 2030" ويدعم اقتصاد البلاد في شتى المجالات

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن السياسة النفطية لن تتغير

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الطاقة السعودي يؤكد أن السياسة النفطية لن تتغير

الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي
الرياض - صوت الامارات

أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي الجديد، أن ركائز السياسة السعودية النفطية لن تتغير، مشيراً إلى أن سياسة النفط السعودية مبنية على أسس استراتيجية، مثل احتياطيات واستهلاك البلاد، وهذه السياسة مبنية على أسس يمكن أن تتكيف مع التغيير.

وشدد الوزير، على أهمية قطاع الطاقة ضمن "رؤية السعودية 2030"، ودعم اقتصاد البلاد في شتى المجالات، مؤكداً في الوقت ذاته التزام بلاده بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل "أوبك" وخارجها، لاستقرار وتوازن الأسواق العالمية للبترول.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات على هامش مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، إن "اتفاق (أوبك+) سيستمر في ظل إرادة الجميع؛ عملنا دوماً على نحو متماسك ومتناسق داخل (أوبك) لضمان ازدهار المنتجين معاً، ولا نتكهن بشأن أسعار النفط"، معبراً عن أمله في أن يكون النصف الثاني من العام أفضل، من حيث إنتاج النفط، مقارنة مع النصف الأول. 

وتبحث الدول المنتجة للنفط في أبوظبي، الخميس، خفضًا جديدًا في إنتاجها، خلال اجتماع للجنة متابعة تنفيذ الاتفاق الحالي الذي ينص على خفض الإنتاج بمعدل 1.2 مليون برميل يوميًا.

وأضاف الأمير: "يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة؛ السعودية لا يمكن أن تعمل وحدها دون التشاور مع بقية أعضاء (أوبك)، وتحالف (أوبك+) سيظل قائماً على المدى الطويل"، موضحاً أن آفاق الاقتصاد العالمي ستتحسن فور تسوية الخلاف التجاري بين أميركا والصين، متابعاً: "الناس تتكهن بشأن ركود عالمي، ولكن لا يوجد ركود اليوم".

وقال: "لا أعتقد أن الطلب العالمي تباطأ، ونحن لا ندير السوق، وإنما نحقق التوازن، يتعين على جميع المنتجين في (أوبك) الالتزام بأهداف الإنتاج، بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقوده المنظمة"، ولفت إلى أن المعنويات السلبية تقود أسواق النفط "لكنني لا أعتقد أنها تؤثر على نمو الطلب على النفط".

وانطلقت الإثنين، فعاليات مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في العاصمة أبوظبي، بمشاركة 72 وزيراً و500 رئيس تنفيذي، في أكبر تجمع دولي لمواجهة تحديات القطاع، ورسم ملامح مستقبل الطاقة في العالم. ويستهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 12 سبتمبر/أيلول الحالي مواجهة التحديات، ووضع خريطة طريق لمستقبل الطاقة العالمي.

ويستعرض مؤتمر الطاقة العالمي في دورته الرابعة والعشرين، خلال أكثر من 80 جلسة حوارية، قضايا الطاقة والتطورات التي يشهدها القطاع. ويناقش المشاركون في المؤتمر التطورات التي يشهدها قطاع الطاقة بكل مكوناته، من النفط والغاز والكهرباء، إضافة إلى تطوير مصادر الفحم النظيف والطاقة المتجددة والنووية والنقل، وكفاءة الطاقة والتمويل والاستثمار والاستشارات، وغير ذلك من القطاعات التي تؤثر وتتأثر بقطاع الطاقة، ليشكل المؤتمر منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال الطاقة، في ضوء التطور الكبير الذي تشهده صناعة الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

تخفيضات أعمق في إنتاج "أوبك"
نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن محمد باركيندو، الأمين العام لـ"أوبك"، قوله أمس إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك" ربما تبحث معايير جديدة لمراقبة سوق النفط العالمية، حين تجتمع في أبوظبي في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. وتستخدم المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" معايير معينة لمراقبة اتفاقها، مثل متوسط 5 سنوات لمخزونات النفط في الدول المتقدمة. ونقلت "تاس" عن باركيندو قوله: "هذا ليس على جدول الأعمال، لكن من الممكن أن نبحثها (المعايير)، إذ أننا سنناقش وضع السوق".

ويُعقد اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك+" يوم الخميس في أبوظبي، على هامش مؤتمر الطاقة.

وصرح وزيرا نفط عمان والعراق للصحافيين في أبوظبي، أمس، بأنه من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت ثمة حاجة لتخفيضات أعمق لدعم سوق النفط، في وقت تشهد فيه مخاوف من ركود عالمي جراء الخلاف بين الولايات المتحدة والصين.

وقال وزير الطاقة العماني محمد بن حمد الرمحي إن مسقط، وهي ليست عضواً في "أوبك"، ترغب في أن يصل سعر النفط إلى 70 دولاراً للبرميل، مضيفاً أن الالتزام الكلي باتفاق خفض الإنتاج جيد، ولكن هناك قلقاً من أن المشاركة غير كاملة في الامتثال للاتفاق.

وقال وزير نفط العراق، ثاني أكبر منتج في "أوبك"، إن بغداد ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي تقوده "أوبك"، مضيفاً أن مستويات إنتاج بلاده حالياً تبلغ 4.6 مليون برميل يومياً. وأضاف ثامر الغضبان: "نحن ملتزمون بكل تأكيد باحترام (التخفيضات)... صادراتنا انخفضت بما لا يقل عن 150 ألف برميل يومياً من الجنوب". 

وارتفع أنتاج "أوبك" النفطي في أغسطس/آب الماضي، لأول مرة هذا العام، نتيجة زيادة الإنتاج من العراق ونيجيريا، التي طغت على تخفيضات السعودية، والفاقد في إيران بسبب العقوبات، بحسب مسح لـ"رويترز".

واتفقت "أوبك" وروسيا ومنتجون مستقلون آخرون في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإمدادات 1.2 مليون برميل يومياً منذ الأول من يناير/كانون الثاني)الماضي. 

وتبلغ حصة "أوبك" من التخفيضات السارية حتى مارس/آذار من العام المقبل 800 ألف برميل يومياً، ويشارك فيها 11 عضواً في المنظمة، مع استثناء إيران وليبيا وفنزويلا.

وقال وزير الطاقة الإماراتي لتلفزيون "سي إن بي سي عربية"، الإثنين، إن اتفاق التعاون بين "أوبك" والمنتجين المستقلين لخفض إمدادات النفط مستمر، وإن بلاده لا تخطط لترك الاتفاق.

ومن جانبه، قال الكرملين، الإثنين، إنه لا يتوقع تأثيراً، على الأرجح، على التعاون الروسي مع "أوبك" والرياض، بعد تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيراً جديداً للطاقة في السعودية.

قد يهمك أيضًا:

"أوبك" أمام منعطف حاسم لدعم النفط واتجاه لتمديد الاتفاق 6 أشهر

المزروعي يأمل بتحقيق التوازن في أسواق النفط خلال 2019

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة السعودي يؤكد أن السياسة النفطية لن تتغير وزير الطاقة السعودي يؤكد أن السياسة النفطية لن تتغير



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates