ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق بشأن بريكست
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أنه لم يطرأ أي تقدم على المفاوضات لتنظيم العلاقة لما بعد الخروج

ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق بشأن "بريكست"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق بشأن "بريكست"

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ صوت الامارات

أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن شكوكها في أن تكون الحكومة البريطانية لديها رغبة جادة في التوصل إلى اتفاق بشأن خروج منظم لها من الاتحاد الأوروبي، مؤكدة على لندن ضرورة تحمل عواقب العلاقات الاقتصادية الأقل تشابكا.
ووفقا لـ"الألمانية"، قالت ميركل في تصريحات مع صحف أوروبية أمس "بطبيعة الحال فإن من مصلحة بريطانيا وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التوصل إلى خروج منظم لبريطانيا، لكن هذا يتطلب أن يكون الطرفان راغبين في ذلك".
وترى المستشارة أن البريطانيين مهتمون في المقام الأول برغباتهم الخاصة وليس بما ترغبه بقية دول الاتحاد، مشيرة إلى أنه حين تريد حكومة بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني تعريف علاقتها بالاتحاد الأوروبي فعليها أيضا أن تعيش مع النتائج المترتبة على ذلك التعريف"، وهذا يعني أيضا اقتصادا أقل تشابكا بين بريطانيا ودول الاتحاد.
وشددت ميركل لهجتها بإعلانها أن على بريطانيا تحمل عواقب علاقة اقتصادية أضعف مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه، لا سيما أنه لم يطرأ أي تقدم على المفاوضات لتنظيم العلاقة ما بعد "بريكست".
وتجري بريطانيا، التي غادرت الاتحاد الأوروبي في 31 كانون الثاني (يناير)، مفاوضات مع بروكسل للتوصل إلى علاقة تجارية مفيدة مع الكتلة الأوروبية في ختام الفترة الانتقالية عند نهاية العام، بينما ستتولى ألمانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في الأول من تموز (يوليو) لمدة ستة أشهر.
وأضافت المستشارة التي سعت لتجنب خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "علينا التخلص من فكرة أننا نحن من يحدد ما سترغب به المملكة المتحدة"، مؤكدة أن "المملكة المتحدة تقرر ونحن، بصفتنا الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، نقدم الرد المناسب.
وأشارت إلى أنه إذا كانت المملكة المتحدة لا تريد اتباع قواعد مثل الأوروبيين بشأن البيئة أو سوق العمل أو المعايير الاجتماعية، فإن علاقاتنا ستفقد قوتها".
ويواجه الاتحاد الأوروبي، من جهته، مفاوضات داخلية شاقة بشأن خطة الإنعاش التي تبلغ قيمتها 750 مليار يورو، من أجل توفير إمكانات لدى الدول الأوروبية الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد.
وعدت ميركل أن هذا الصندوق "لا يمكنه حل جميع مشكلات أوروبا"، لكن من الضروري "التحرك بسرعة في مواجهة الوباء" نظرا لوضع الاقتصاد الأوروبي حيث من المرجح أن تصل البطالة لمعدلات مرتفعة جدا في بعض الدول.
ونبهت إلى أن ذلك قد "يكون له تأثير سياسي سريع الانفجار" وبالتالي يزيد من "التهديدات للديمقراطية، مؤكدة أنه لكي تبقى أوروبا، يجب أن يستمر اقتصادها على قيد الحياة". وأثارت تصريحات للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن المساعدات المالية للاتحاد الأوروبي في خضم أزمة كورونا، ضجة في إيطاليا، حيث اتهم جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، ميركل بالتدخل في السياسة الداخلية لبلاده.
وقال كونتي في تصريحات البارحة الأولى، لم يتغير شيء فيما يتعلق بآلية الاستقرار الأوروبي (إيه إس إم)"، نحترم رأي ميركل، لكن الحكومة في روما ووزارة المالية بقيادة روبرتو جولاتيري، هما المسؤولتان عن الشؤون المالية لإيطاليا".
وفيما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم مساعدات اقتصادية للدول الأعضاء بهدف التخفيف من الأضرار الناجمة عن الجائحة، انتقدت ميركل السياسة المالية لإيطاليا قائلة، "كل بمقدوره أن يستخدم هذه الوسائل، فنحن لم نوفرها حتى تظل دون استخدام".
وأكدت في مقابلة مع صحف أوروبية أن إيطاليا لها القرار فيما إذا أرادت استخدام عروض آلية الاستقرار الأوروبي. وصاغت بعض وسائل الإعلام الإيطالية هذا الموضوع بوصفه خلافا بين كونتي وميركل.
وتعد آلية الاستقرار الأوروبي مثار جدل في إيطاليا إذ يعدها ساسة المعارضة اليمينيون خطرا ويخشون من أن تتيح هذه الآلية لبروكسل التحكم بشكل يزيد على الحد في إيطاليا.
ويجري التفاوض داخل الاتحاد الأوروبي حاليا حول إنشاء صندوق مساعدات (برنامج لإعادة الإعمار) بقيمة 750 مليار يورو لأزمة كورونا وكذلك حول خطة مالية على المدى المتوسط بقيمة 1.1 تريليون يورو.
وتقوم آلية الاستقرار الأوروبي على تقديم قروض بشروط ميسرة، فيما يعتمد برنامج إعادة الإعمار الأوروبي لفترة ما بعد كورونا بشكل رئيس على نظام المنح التي لا ترد.
قبيل تولي ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من تموز (يوليو) المقبل، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الالتزام بالمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون داخل الاتحاد، وطالبت في الوقت نفسه بتفهم المواقف المتشككة إزاء التكتل في دول شرق الاتحاد، وفسرت ذلك بأن هذه الدول عاصرت ديكتاتورية ثانية عقب الانتهاء من النازية.
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة أمس، ووسائل إعلام أوروبية أخرى، "دول الكتلة الشرقية كان لديها على مدار أعوام قليلة فرصة لتشكيل هويتها القومية. وتم بذلك، على نحو متأخر، اللحاق بركب عمليات استطاعت أن تعيش لفترة طويلة في الدول الغربية".
وأضافت ميركل، "كثير من الدول المنضمة حديثا للاتحاد الأوروبي تتشارك من ناحية في الحماس تجاه الاتحاد الأوروبي، صنيعة السلام، لكنها تبدي من ناحية أخرى تشككا إزاء أوروبا. يتعين علينا تفهم ذلك، أرى أن من واجبي أن أعمل من أجل أوروبا مستقلة وحرة تتميز بالحقوق الأساسية للفرد".
واعترفت ميركل بأن انتصارات الديمقراطيات الحرة منيت بانتكاسات بعد عام 1989، وقالت، "مثال الصين يبين أنه يمكن حتى لدولة غير ديمقراطية أن تكون ناجحة اقتصاديا، ما يمثل لنا تحديا بالغا كديمقراطيات حرة".

وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

تقدّم في خطة عمل "مجموعة العشرين" لمواجهة وباء فيروس "كورونا"

مجموعة العشرين تراهن على البنية التحتية في مواجهة الأزمات

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق بشأن بريكست ميركل تُعرب عن شكوكها في رغبة بريطانيا بالتوصل إلى اتفاق بشأن بريكست



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates