إنتاج كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي
آخر تحديث 23:02:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كبسولة الانقاذ مصممة لتحمل موجات المد والزلزال والأعاصير

إنتاج كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنتاج كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي

تأتي الكبسولة بأحجام مختلفة وتراوح بين شخصين
واشنطن - يوسف مكي

تبدو مثل الكرة العملاقة ولكنها كبسولة كروية يمكن أن تنقذ حياة الإنسان عند وقوع كارثة طبيعية سواءً كان ذلك تسونامي أم زلزال، وهناك عدد قليل جدًا من الأماكن التي تعتبر كمأوى في هذه الظروف، وصمتت هذه الكبسولة التي تحمل اسم كبسولة الانقاذ على شكل كرة عملاقة لمكافحة الكوارث.

وتمتلك الكسولة نظام شخصي للسلامة وتهدف الى حماية الناس ضد تسونامي والأعاصير والزلازل والعواصف، وتمتاز بنافذتين صغيرتين يستطيع من بداخلها أن يرى ما يحدث في الخارج، ويمكنها أن تأتي في مجموعات فردية أو للأسر لمزيد من الحماية وإنقاذ أرواح الناس في حالات الطوارئ التقليدية.

وصرح صانع كبسولة الانقاذ جوليان شارب بانها تعطي الناس خيار وجود نظام أمني على ممتلكاتهم الخاصة والتي يمكن الوصول إليه بسهولة ليلا أو نهارًا كي تحمى الأسر وتقدم لهم أمنا لن يحصلوا عليه في أماكن أخرى.

وصممت كحل للكوارث الطبيعية، وهي مصممة لتطفو لذلك فهي لن تغرق مهما ارتفع مستوى منسوب المياه كما في حالة التسونامي، ولديها نظام تصحيح ذاتي بالتالي لن تقلب رأسا على عقب، ولديها نظام يمنعها من التوهان، صنعت من الالمونيوم الصلب والمواد المعزولة.

وتهدف بالأساس الى خلق بيئة أمنة دخلها خلال الفترة الأولية ما بعد الكوارث قبل وصول طواقم الانقاذ، وصممت على يد فريق من مهندسي الفضاء لجعلها تجربة قوية ودائمة، وفي الاختبار الأول استخدم المصممون اختبار مماثل لاختبارات صناعة الطيران لفحص القوة والبقاء على قيد الحياة داخل الكبسولة.

وتابع شارب ان الهدف من هذه العملية هو غرس الثقة بين عموم الناس حول تقديم الكبسولة لبيئية أمنة في الكوارث مثل تسونامي." وتأتي الكبوسلات بأحجام مختلفة فمنها ما يتسع لشخص واحد أو لعائلة مكونة من عشرة أشخاص ويمكن للمدارس والشركات استخدامها، بالإضافة الى ذلك فهناك عدد من الخيارات القابلة للتخصيص مثل نظام الصوت المحيطي والمرحاض.

صورة 6 أتت الفكرة لشارب بعد تسونامي اندونيسيا عام 2004 والذي راح ضحيته ما يقرب من 225 ألف شخص

وأتت الفكرة أول مرة لشارب بعد تسونامي أندونسيا عام 2004 الذي حصد أرواح 225 ألف شخص، وقال " تصل نظم الانقاذ الحديثة في العالم في أي مكان الى انقاذ 90% من السكان ولكن على الارجح أن ال10% المتبقية سيموتون، وفي تسونامي الذي تعرض له 2.5 مليون شخص كان نسبة ال10% ربع مليون، وهذا عدد كبير، والكبسولة خيار جيد لتقليل نسبة الضحايا الى 1 أو 2% فقط", ولم تعلن الشركة كم ستكلف الكبسولة الواحدة، ولكنها بدأت باستقبال الطلبات على موقعها على الانترنت. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي إنتاج كرة عملاقة تنقذ حياة الإنسان أثناء حدوث كارثة طبيعية كالتسونامي



GMT 22:09 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates