دبي - صوت الإمارات
أفاد مقال نُشر حديثاً في موقع "إيروتايم هب" المتخصص في مجال الطيران، أن الإمارات حققت العديد من الإنجازات المثيرة للإعجاب منذ انشاء وكالة الإمارات للفضاء في عام 2014، وفيما قد لا تتمتع البلاد بخبرة الولايات المتحدة أو الوسائل التي تملكها الصين، فإنها بالتأكيد تمتلك خططاً طموحة عندما يتعلق الأمر بغزو الفضاء.
بدايات مبهرة
وعدد المقال جملة الإنجازات التي حققتها الدولة بدءاً من إطلاق القمر الاصطناعي "خليفة سات" في أكتوبر 2018، انتهاء بمهمة الامارات القمرية للهبوط على سطح القمر في نهاية عام 2022، التي أن نجحت ستشكل لحظة تاريخية أخرى لدولة الامارات، حسب المقال، وتجعلها مع اليابان هيئة الفضاء الرابعة التي تصل إلى سطح القمر بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد السوفييتي سابقاً.
ومن بين إنجازات الإمارات التي عرج عليها المقال، إطلاق "خليفة سات" كأول مركبة فضائية تم تصميمها وصنعها بالكامل في الإمارات لتوفير صورة عالية الدقة للأرض، وانطلاق رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، إلى محطة الفضاء الدولية في سبتمبر 2019، وإطلاق مسبار الأمل من تانيغاشيما في يوليو 2020 بهدف أكثر طموحاً يتمثل بدراسة التغيرات المناخية على كوكب المريخ، والذي شكل وصوله في الذكرى الخمسين لاتحاد الإمارات، لحظة رمزية، وفقاً للمقال، تزامنت انضمام الإمارات للنادي الحصري للدول التي لديها مهمات في المريخ حتى الساعة، وهي الولايات المتحدة وروسيا والهند ووكالة الفضاء الاوروبية.
وفي السياق أيضاً، تناول المقال برنامج مهمة الامارات لاستكشاف المريخ الأوسع نطاقاً في بناء مستعمرة على الكوكب الأحمر خلال المائة عام المقبلة، مشيراً على إنشاء مدينة علمية في الصحراء المحيطة بدبي من نسج الخيال العلمي لتطوير التقنيات اللازمة لاستعمار الكوكب.
إلهام الجيل المقبل
والآن بعد نجاح إطلاق المسبار، أشار المقال إلى اختيار رائدي فضاء جديدين هما، محمد الملا، و نورا المطروشي، والتي ستكون أول رائدة فضاء إماراتية، فضلا عن تطوير قدرات الدولة في مجالات أخرى، مثل الطيران والبث السمعي البصري ومراقبة أراضيها.
ماذا بعد المريخ؟
وماذا بعد المريخ، تناول المقال مهمة الامارات القمرية للهبوط على سطح القمر بنهاية عام 2022، حيث سيجري نقل مركبة "راشد" واطلاقها من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا لاستكشاف مناطق على القمر لم يتم الوصول إليها من قبل، في وقت ستجري سلسلة من التجارب على الغبار القمري، واختبار التقنيات اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الظروف القاسية لسطح القمر، مشيراً على اكتمال النموذج الاولي، مع توقعات انطلاق مسبار "راشد" بداية أغسطس 2022، ووصوله بعد ثلاثة أشهر في نوفمبر 2022.
قد يهمك ايضا:
جامعة دبي ترصد انتشار الأوبئة بدراسة بحثية جديدة عن الكثافة السكانية
استخدام تقنيات الأقمار الصناعية لمراقبة الزراعة التجميلية في أبوظبي
أرسل تعليقك