واشنطن ـ يوسف مكي
تُركّز أبحاث "ناسا" على البحث عن علامات وجود حياة على سطح كوكب المريخ الأقرب إلى الأرض، وتتلقى وكالة الفضاء الأميركية كنزا من الصور يوميا بشأن الحياة على المريخ من مركبتها الفضائية، وتم التقاط الصور بدقة على أمل العثور على دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض، ويعدّ سكوت سي وارنينغ الذي يدير بلوج UFO Sightings Daily أحد الذين يعتقدون بوجود حساة لكائنات فضائية غريبة على المريخ.
ويعتقد السيد وارنغ بأن سطح المريخ مليء بالأدلة على وجود بقايا هياكل لأجسام غريبة، وأشار وارنغ في أحد اكتشافات الأخيرة إلى العثور على هرم غريب مدفون بين عدد لا يُحصى من المباني والتماثيل الأخرى، مضيفا "إنه أمر مثير للتفكير عندما تعثر على قطعة أثرية غريبة على كوكب المريخ، ولكن عندما تجد العشرات من القطع الأثرية في نفس الصورة يصبح ذلك دليلا لا جدال فيه، وهذا هو ما حدث اليوم، في البداية لم أعثر سوى على تمثال واحد أبيض على المريخ، لكن بعد بضع ثوانٍ من النظر إلى الصورة لاحظت وجود الهرم، وبعدها وجدت كل شيء، حيث وجدت وجه أسد بالقرب من المدخل، وبعدها بثوانٍ لاحظت المدخل الثاني على يسار التمثال الأبيض".
إقرا ايضًا:
ناسا تستعد لإرسال مسبارٍ لاستكشاف كنوز "الكويكب الغني بالمعادن"
واعتبر وارنغ أن صورة "ناسا" دليل على وجود مدينة قديمة في المريخ، مشيرا إلى أن القطع الأثرية تثبت وجود كائنات فضائية على سطح المريخ، لكنها كانت مبعثرة ومدفونة في التربة الحمراء منذ ذلك الحين، مضيفا "هذه الصورة من المريخ كافية لتغيير معتقدات غير المؤمنين على الفور، ولن يتمكن معظم العالم من رؤيتها، ولذلك أسألكم مشاركة هذا المنشور عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الإخبارية المختلفة، فالجمهور يحتاج إلى معرفة وجود حياة سابقة على سطح المريخ".
ويصبح السؤال بشأن وجود حياة أخرى على سطح المريخ وفقا إلى ما أشارت إليه صور "ناسا"، ويعدّ السيناريو الأكثر احتمالات هو وقوع السيد وارنغ تحت التأثير النفسي لما يعرف باسم Pareidolia، وتقول ناسا "Pareidolia هي ظاهرة نفسية يرى الناس من خلالها أشكال معروفة في السحب أو التكوينات الصخري وغيرها، وهناك العديد من الأمثلة على هذه الظاهرة في الأرض والفضاء"، وأشار عالم الكون كارل ساجان الذي قدم المسلسل التلفزيوني كورموس عام 1995 إلى أن هذا التأثير هو مهارة تطورية تم تطويرها للتعرف على الوجوه، وكتب ساجان في كتابه The Demon-Haunted World "بمجرد أن يرى الرضيع يمكنه التعرف على الوجوه، ونعلم أن هذه المهارة متشابكة في أدمغتنا"، ويقع أصحاب نرية الأجسام الغريبة فريسة لحالة pareidolia، حيث يزعمون أن يرونا وجوها وهياكل غريبة في الصخور والظلال الصخرية الطبيعية.
قد يهمك أيضًا:
"ناسا" تكشف سر الانفجار الغامض قرب روسيا
الصين تطلق مسبارًا إلى المريخ خلال العام 2020
أرسل تعليقك