الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لمساعدتنا في تحقيق أهداف تخفيض الكربون

الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس

الشبكة الرقمية الجديدة
لندن ـ سليم كرم

تُشكّل العدادات الذكية جزءًا جوهريًا من عملية التطور الضخمة لنظام الطاقة القديم، وهو ما يحدث الآن، حيث سيكونوا جزءًا من شبكة أكثر ذكاءً، إذ سيكون نظام الطاقة الرقمي قادرًا على التعامل بطريقة أفضل مع متطلبات الطاقة في الحياة الحديثة، وبفضل البيانات التي جمعتها العدادات الذكية، سيكون لدى موزعي الكهرباء أرقام أكثر دقة بشأن استخدام الطاقة في بريطانيا، وبالتالي سيكون بإمكانهم مطابقة إمدادات الطاقة مع الطلب بشكل أفضل.

  أقرأ أيضا :  طرح لعبة تغني أغنية الأطفال الشهيرة "baby shark" في بريطانيا

 وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن هذه الشبكة الرقمية الجديدة ستتيح لبلدنا الاستفادة القصوى من مصادر الطاقة المستدامة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية؛ لمساعدتنا في تحقيق أهداف تخفيض الكربون بنسبة 80٪ التي نحتاج إلى الوصول إليها إذا أردنا التصدي لتغير المناخ.

الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس

 وسألنا بعض الخبراء عن سبب دعمهم للعدادات الذكية، والبداية كانت بشأن تغير المناخ، حيث قال الدكتور جيف هاردي، زميل بحث بارز في معهد غرانثام لتغير المناخ والبيئة، في كلية أمبريال لندن، إن العدادات الذكية تسمح للناس في المنازل والشركات لفهم أفضل لاستخدام الطاقة الخاصة بهم، وهذا يعني أنه يمكنهم ربط ما يقومون به بالطاقة المطلوبة للقيام بذلك، مضيفًا:" الإمكانات الأكثر إثارة وإثارة للاهتمام للعدادات الذكية هي أنها توفر بيانات قريبة من الوقت الحقيقي بشأن كمية وأين يتم استخدام الطاقة عبر النظام بأكمله.

وبينما نتحرك نحو نظام طاقة منخفض الكربون، والذي سيكون له ناتج أكثر تغيرًا، اعتمادًا على ما إذا كانت الرياح تهب، أو تشرق الشمس، سيكون النظام أكثر كفاءة إذا يمكن أن يضاهي الطلب بالعرض المتاح. على سبيل المثال، ستظهر بيانات العدادات الذكية عندما يكون الوقت مناسبا ومنخفض الكربون لشحن سيارتك الكهربائية، على سبيل المثال في الأوقات التي تهب فيها الرياح بقوة. كما يخلق هذا فرصة للشركات المبتكرة لتقديم خدمات طاقة قيمة، بما يتوافق مع احتياجات المستهلكين."

 وفيما يتعلق بالبيانات، قال الدكتور كارل تشالمرز، محاضر كبير في كلية علوم الكمبيوتر في جامعة جون مورس في ليفربول:"يركز مجال بحثي على الرعاية الصحية الذكية، نعمل مع مرضى الخرف الحقيقيين الذين يتلقون الرعاية من قبل مؤسسة ميرسي كير NHS Foundation Trust لتحديد ما إذا كان من الممكن استخدام الأجهزة اليومية لمساعدة الموظفين وأفراد العائلة على مراقبة المرضى في المنزل، وتوفر لنا العدادات الذكية بيانات قريبة تقريبا، مما يساعدنا في تكوين فهم دقيق للسلوك الروتيني للشخص. وهذا من شأنه السماح للصندوق الحصول على الدعم الاجتماعي المناسب للمرضى، وتحسين النتائج الصحية الخاصة بهم. وقد انتهينا لتونا من أول تجربة سريرية لنا في مؤسسة ميرسي كير، وسط دراسة أوسع مخطط لها في عام 2019."

 وفيما يتعلق بالمدن المستدامة، قال الدكتور ستيفان هول، زميل باحث ومحاضر في جامع ليدز، ورئيس برنامج المدن المستدامة:"يوجد إمكانات هائلة لربط السيارات الكهربائية وأنظمة الطاقة المحلية والتنقل الشخصي في المدينة، ومن خلال القيام بذلك، يمكننا تحسين نوعية الهواء، والتعامل مع تغير المناخ، وخلق فرص عمل جديدة.

تكنولوجيا الشبكة الذكية هي مستقبل مدننا، واستخدام العدادات الذكية والطاقة الذكية هو مستقبل يوضح كيفية استخدامنا للطاقة، ليس فقط في منازلنا، ولكن أيضا في الأعمال."

 وأضاف:" مدننا تكبر وتحتاج إلى طاقة أكثر، لذا نحن بحاجة كبيرة إلى تطوير نظام الطاقة."

 وفيما يخص طاقة الإسكان، قال الدكتور ريتشارد فيتون، محاضر في فعالية الطاقة في جامعة سالفورد، مانشستر:" العدادات الذكية التي أطلقناها قريبًا، والمنازل الذكية ستمكن البحث والابتكار بشأن العدادات الذكية، وسيظهر حالات الاستخدام الأكثر إبداعا، بجانب أنه سيزود الحكومة والصناعة والمستهلكين بالبيانات والنصائح الخاصة بالعدادات الذكية."

 وأوضح:"يستكشف فريقنا من الفيزيائيين والمهندسين كيف يمكن للعدادات الذكية أن تعمل بأفضل شكل لها بالتوازي مع مجموعة متنامية من التكنولوجيا المنزلية، مثل أجهزة تخزين الطاقة وشواحن السيارات الكهربائية ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة الاستشعار والتكنولوجيا القابلة للارتداء."

 وفيما يخص المستهلك، قال الدكتور ماثيو ليبسون، رئيس قسم استنارة المستهلك في شركة أنظمة الطاقة "كاتابولت Catapult"، وهي هيئة مستقلة تجمع بين الصناعة والأكاديميين والحكومة لمساعدة قطاع الطاقة على تطبيق الابتكارات التي يمكن أن تساعد المستهلكين:"صميم عملي هو الرغبة في جعل التكنولوجيا  تركز على المستهلك وعلى الناس، ينصب تركيزي على تقديم ما يريده الناس فعلا، بدلا من أن يكونوا مهووسين بالوسائل التي نوفرها لهم."

 وأشار:"يوجد بعض الأعمال المبتكرة حقا ويمكنها مساعدة المستهلك على الحصول على صفقة أفضل وعلى تجربة أفضل عند شراء أجهزة الطاقة، ولتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الابتكارات، نحتاج إلى بيانات حول كيفية استخدام الناس للطاقة، وهذا يأتي من العدادات الذكية."

وقد يهمك أيضاً :

القضاء الأميركي يدين شركة ناشئة بتسريب وثائق فيسبوك سرية لبريطانيا

"فيسبوك" ينقطع عن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس الشبكة الرقمية تعمل على الاستفادة من طاقة الرياح والشمس



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates